مصطفى بكري: انتخابات الشيوخ الحالية أهم المحطات السياسية في تاريخ مصر الحديث
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن انتخابات مجلس الشيوخ الحالية تُعد من أهم المحطات السياسية في تاريخ مصر الحديث، مشددًا على ضرورة مشاركة جميع المصريين في هذا الاستحقاق الدستوري، باعتباره تعبيرًا مباشرًا عن الإرادة الشعبية.
وأضاف خلال تغطية خاصة لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 على قناة "صدى البلد": "من المهم جدًا أن يشارك كل مصري في هذه الانتخابات، كل برأيه وموقفه، لأن العزوف عن المشاركة هو في حقيقته إهدار للحق الدستوري، والمشاركة تعني الإدلاء بالرأي واختيار المرشح الذي يمثلك، وهي مسألة بالغة الأهمية".
وأوضح أن هناك قائمة وطنية موحدة تم التوافق عليها بالتزكية، وتضم مائة عضو يمثلون جميع ألوان الطيف السياسي والاجتماعي من شخصيات عامة وحزبية، موزعين على أربع دوائر انتخابية كبرى.
وأشار إلى وجود عدد ضخم من المرشحين الآخرين سواء من الأحزاب أو المستقلين، مؤكدًا أن الأيام الحالية تشهد حسمًا للاختيارات داخل المعركة الانتخابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري انتخابات الشيوخ الإعلامي مصطفى بكري مجلس الشيوخ مجلس الشیوخ مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
علي عبد النبي: الغرب انتقد طموح مصر النووي وبوتين عرض المشروع بعد رؤية الاستقرار والإرادة السياسية
كشف الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، أن مصر واجهت لسنوات طويلة ضغوطًا وانتقادات غربية حول رغبتها في امتلاك محطات نووية، قائلاً: «سمعنا كلام مش كويس من الغرب.. كانوا بيقولولنا انتوا عاوزين محطات نووية ليه؟».
البرنامج النووي المصريوأكد أن يوم 15 نوفمبر 2015 شكل نقلة نوعية ومعنوية كبيرة في مسار البرنامج النووي المصري.
وأوضح عبد النبي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر قناة الحياة، أن المبادرة لإنشاء المحطات النووية لم تكن من الجانب المصري، بل كانت من روسيا، مضيفًا: «مش مصر اللي طلبت.. بوتين هو اللي طلب يعمل محطات نووية في مصر لأنه شاف استقرار وإرادة سياسية حقيقية».
محطة الضبعة النوويةوأشار إلى أن مشروع محطة الضبعة النووية يُعد المشروع الوحيد عالميًا الذي يجمع بين القرض والتمويل ضمن اتفاقه، وهو ما يعكس ثقة دولية في السياسة المصرية والرؤية المستقبلية للدولة تجاه الطاقة النووية، ويؤكد أن مصر دخلت مرحلة جديدة من الجدية والقدرة على تنفيذ المشاريع الكبرى.