مباحثات تركية سورية بشأن تعزيز التعاون الأمني
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
بحث وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، مع نظيره السوري، أنس خطاب، فرص التعاون بين الوزارتين، خاصة في المجال الأمني، وذلك خلال لقاء جمعهما في العاصمة أنقرة، اليوم الاثنين.
وأوضح يرلي قايا، في منشور عبر منصة «إكس»، أنه ناقش مع خطاب سبل تعزيز التعاون الأمني، وتقديم الدعم اللازم لوزارة الداخلية السورية ووحداتها، إلى جانب تبادل الخبرات وتنفيذ برنامج تدريبي مكثف، والتعاون في ملف عودة السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا.
من جانبه، قال الوزير خطاب، في سلسلة منشورات على «إكس»، إنه بحث مع نظيره التركي آليات دعم وتطوير المؤسسات الأمنية السورية بالاستفادة من خبرات المؤسسات التركية، إضافة إلى أوضاع السوريين المقيمين في تركيا، مؤكداً التزام الجانبين بتأمين عودتهم الآمنة والكريمة وتسهيل شؤون المقيمين.
وفي أنقرة، التقى خطاب أيضاً نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، الذي شدد، في منشور على «إكس»، على أهمية تعزيز الأمن في سوريا لترسيخ السلام الداخلي ودعم التنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي. وأكد أن تركيا ستواصل دعم استقرار سوريا وتطوير قدراتها المؤسسية، بما يضمن إدارة شاملة تضم جميع فئات المجتمع.
وأعرب يلماز عن أمله في تهيئة بيئة تُمكّن السوريين من التمتع بالحقوق والحريات الأساسية على قدم المساواة، في ظل حكومة شاملة وشرعية، مؤكداً استمرار دعم أنقرة لوحدة وسيادة الأراضي السورية.
تجدر الإشارة إلى أن الإدارة السورية الجديدة تبذل منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد جهوداً مكثفة لضبط الأمن في البلاد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تركيا سوريا وزير الداخلية التركي أنقرة مباحثات
إقرأ أيضاً:
شجار حاد في البرلمان التركي على خلفية مقـ.تل جنود أتراك بإدلب السورية
شهد البرلمان التركي شجارٌا جماعيا بين أعضاء البرلمان التركي وسط انتقاداتٍ للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على خلفية مقتل جنود أتراك في إدلب السورية إثر غاراتٍ جوية سورية.
وفي سياق أخر ؛ كان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان شدد على أن أنقرة لن تسمح بتجذّر بيئةٍ في سوريا من شأنها أن تشكل تهديدا لأمن تركيا القومي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مناقشة ميزانية وزارة الخارجية التركية لعام 2026 بلجنة التخطيط والميزانية في البرلمان التركي.
وأوضح فيدان أن سوريا التي تربطها بتركيا أطول حدود برية، ستظل أولوية في السياسة الخارجية التركية من جميع جوانبها.
وأضاف: "مرور 11 شهراً على نيل الشعب السوري حريته، أتاح لإخواننا السوريين فرصةً لتحديد مستقبلهم بأنفسهم. وبصفتنا دولة وقفت إلى جانب الشعب السوري وفتحت أبوابها لملايين السوريين منذ بداية أزمتهم، نرى في هذه الفترة الجديدة فرصةً لإحياء وتعميق علاقاتنا مع سوريا".
وأشار إلى أن تركيا دأبت على التنسيق الفعّال مع دول المنطقة بشأن القضية السورية منذ سقوط نظام الأسد، مؤكدًا أن أنقرة قادت عملية عودة سوريا إلى منظمة التعاون الإسلامي بعد 13 عاماً.
وتابع: "سهّلنا على الولايات المتحدة والدول الأوروبية تطوير علاقة بناءة مع الإدارة الجديدة في سوريا، ولعبنا دوراً فعالاً في رفع العقوبات. ومن خلال التنشيط السريع لسفارتنا وقنصليتنا العامة، شجعنا الدول الأخرى على التواصل دبلوماسيًا مع الحكومة السورية".
وأردف: "ومع إطلاق رحلات الخطوط الجوية التركية إلى دمشق، ضمنّا وصول سوريا إلى العالم الخارجي. ونتيجة لكل هذه الجهود، تم إحراز تقدم كبير في وقت قصير نحو إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي".