باحث يوضح الفارق بين القائمة النسبية والمطلقة في النظام الانتخابي.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن السيد عبدالوهاب، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الانتخابات المصرية الراهنة تمثل تمرينًا سياسيًا بالغ الأهمية، يتطلب الوقوف عنده وتحليله بعمق بهدف تطوير المشهد الحزبي وتعزيز الحياة السياسية في مصر.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حمدي رزق في تغطية خاصة لانتخابات مجلس الشيوخ 25 على قناة "صدى البلد"، إن اختيار النظام الانتخابي لا ينبغي أن يتم بمعزل عن السياق السياسي والاجتماعي الذي تمر به الدولة، مؤكدًا أن النظام الأمثل هو ما يحقق أهداف المرحلة ويعكس طبيعة التكوين المجتمعي والسياسي.
وأشار إلى أن النظام النسبي له مزايا، لكنه يصطدم في مصر بإشكاليات تتعلق بالكوْتات التي نص عليها الدستور، فيما تمتاز القائمة المغلقة بملاءمتها للواقع الحالي.
وشدد على أن هناك أزمة حقيقية في الثقافة الحزبية والبنية التنظيمية للأحزاب، ما يستدعي دعمًا أكبر لبناء كوادر حزبية، وتطوير خطاب سياسي يعبر عن أولويات المواطن، لافتًا إلى أن الانتخابات وحدها لا تصنع حياة ديمقراطية ما لم تكن جزءًا من عملية سياسية متكاملة.
وأوضح أن مصر لا تعاني من غياب الأحزاب بعددها، ولكن من ضعف في فعاليتها وتأثيرها المجتمعي، موضحًا أن المطلوب ليس زيادة عدد الكيانات، وإنما تكوين تكتلات حزبية كبرى تعبر عن التيارات الفكرية والسياسية المختلفة، وتحمل برامج انتخابية واضحة.
وفي رده على سؤال حول أفضلية النظام الفردي للشارع المصري، اعتبر عبدالوهاب أن البيئة الاجتماعية التقليدية في مصر ما زالت تؤثر على اختيارات الناخبين، حيث تلعب العوامل القبلية والعائلية دورًا أكبر من البرامج والخطابات السياسية، ما يستدعي إعادة بناء الوعي السياسي لدى المواطنين.
كما أشار إلى أن هناك تحديات تتعلق بغياب الرموز السياسية البارزة وضعف التجربة الحزبية الحالية، مؤكدًا أن الدولة بدأت بالفعل في بناء مدرسة سياسية جديدة من خلال مبادرات مثل "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين" و"الأكاديمية الوطنية للتدريب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النظام الانتخابي حمدي رزق
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع على إصدار وثائق تتعلق بجيفري إبستين
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروع قانون يُتيح الكشف عن وثائق من "ملفات إبستين"، وهي مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني ووثائق أخرى في القضية التي تحتفظ بها السلطات والتي كتبها آنذاك الملياردير جيفري إبستين المتحرش بالأطفال.
علّقت قاضية أمريكية، يوم الأربعاء، قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب القاضي بإنهاء برنامج الحماية المؤقتة من الترحيل وسحب تصاريح العمل من أكثر من 6100 لاجئ سوري، وذلك إلى حين الفصل في الطعن القانوني المقدم ضد القرار.
وأوضحت القاضية كاثرين بولك فايلا في محكمة مانهاتن أن الإنهاء المفاجئ للوضع القانوني المؤقت للسوريين يُرجّح أن يكون غير قانوني، متفقة في ذلك مع طلب قدمه سبعة مهاجرين سوريين يسعون لوقف تنفيذ السياسة قبل دخولها حيّز التنفيذ يوم الجمعة.
ويؤكد مقدمو الطعن أن القرار "تعسفي" و"مدفوع باعتبارات تمييزية على أساس عنصري".
وخلال جلسة استماع افتراضية، أشارت فايلا إلى أن وزارة الأمن الداخلي لم تتبع الإجراءات المعمول بها عند إلغاء الوضع المحمي، بما في ذلك مراجعة الظروف الإنسانية والأمنية في سوريا، معتبرةً أن القرار تأثر بدوافع سياسية غير مناسبة.