عاجل… مجلس السلم الإفريقي يشدد على وحدة وسيادة السودان ويدين “الدعم السريع” و”حكومة تأسيس”
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
متابعات- تاق برس- عقد مجلس السلم والأمن الإفريقي جلسة طارئة بكامل عضويته لمناقشة التطورات في السودان، وهي المرة الأولى التي تنعقد فيها جلسة خاصة بالسودان منذ تعليق عضويته في الاتحاد الأفريقي.
وقرر المجلس إنشاء ثلاث آليات رئيسية لدعم السلام في السودان، تشمل وضع خارطة طريق لوقف إطلاق النار، وإقامة حوار سياسي شامل، وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.
كما سيشكل الاتحاد الإفريقي آلية للقاء أطراف الصراع في السودان لتأمين وقف إطلاق النار وتحقيق حلول سياسية شاملة.
وجدد مجلس السلم والأمن الأفريقي تأكيد التزام الاتحاد الإفريقي بسيادة السودان ووحدة أراضيه ووحدته وسلامه.
وأدان أفعال الجماعات شبه العسكرية والتدخلات الخارجية وما يُعرف بـ”الحكومة الموازية”.
ودعا المجلس إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في السودان وتقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق حوار سياسي شامل يمهد لاستعادة النظام الدستوري في السودان.
كما رحب المجلس بتعيين كامل إدريس رئيساً للوزراء بصفته المدنية.
وحث على حماية المدنيين ومساءلة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.
السودانجلسة طارئةمجلس السلم الإفريقيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السودان جلسة طارئة مجلس السلم الإفريقي فی السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يبعث رسائل جوية قاصفة لحكومة “تأسيس”
متابعات – تاق برس- شهدت مدينة نيالا، حاضرة ولاية جنوب دارفور، في الساعات الأولى من صباح اليوم، قصفًا جويًا عنيفًا ومنسقًا نفذه طيران الجيش السوداني.
واستهدفت العملية تمركزات تابعة لقوات الدعم السريع الداعمة لـ”حكومة تأسيس”.
وأفادت مصادر ميدانية أن الغارات الجوية استهدفت تجمعات لقوات الدعم السريع داخل أحياء استراتيجية في المدينة، ومخازن أسلحة وذخائر، وعربات قتالية وآليات ثقيلة، ومواقع لوجيستية تستخدمها القوات في الإمداد والتنسيق.
وأكدت المعلومات الأولية تحقيق إصابات دقيقة في الأهداف، مما أسفر عن تدمير عدد كبير من المنشآت والمعدات الحيوية لقوات الدعم السريع، كذلك خسائر بشرية كبيرة في صفوفها.
وكشفت المصادر عن وجود حالة من الارتباك والفرار العشوائي وسط انهيار في الروح المعنوية لعناصر الدعم السريع داخل المدينة.
وتؤكد مصادر عسكرية أن هذا التصعيد العسكري يحمل رسالة حاسمة بأن القوات المسلحة لن تسمح بتحويل نيالا إلى منصة تمكين للميليشيات أو قاعدة لانطلاق مشروع انفصالي يتخفّى تحت غطاء حكومة موازية.
وقالت إن العمليات الجوية والبرية ستتواصل حتى يتم تطهير المدينة بالكامل وعودة السيادة الوطنية إلى أهلها، في إطار خطة شاملة لإنهاء التمرد واستعادة الأمن بدارفور.
قوات الاحتلال تعتقل مواطنا وتفتش منازل في نابلس