الجديد برس| شهدت سواحل محافظة أبين، جنوبي اليمن، فاجعة إنسانية جديدة بعد غرق قارب تهريب كان يقل قرابة 150 مهاجرًا أفريقيًا، معظمهم من اللاجئين الإثيوبيين من قومية الأورومو، قبالة سواحل مدينة زنجبار في بحر العرب. وأفادت مصادر محلية أنه تم انتشال نحو 54 جثة حتى الآن، فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن أكثر من 90 مفقودًا، يُعتقد أنهم قضوا غرقًا بعد انقلاب القارب بفعل الرياح الشديدة واضطراب البحر.

وأضافت المصادر أن فرق الإنقاذ تمكنت من إسعاف 30 ناجيًا إلى عدد من المرافق الصحية في المحافظة لتلقي العناية الطبية اللازمة، وسط شهادات مروعة عن ظروف الرحلة وعمليات التهريب. وأكدت التحقيقات الأولية أن المهاجرين كانوا يحاولون التسلل إلى اليمن عبر قوارب تهريب يديرها مهربون ينشطون على سواحل أبين وشبوة، وهي ظاهرة آخذة في الاتساع وسط اتهامات لفصائل مسلحة موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالتواطؤ مع شبكات التهريب مقابل مكاسب مالية بالعملة الأجنبية. وتُعد هذه الحادثة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية التي شهدتها السواحل الجنوبية خلال العام الجاري، ما يسلّط الضوء مجددًا على فوضى الهجرة غير النظامية، وغياب الرقابة البحرية، وتقصير الجهات المعنية في كبح شبكات التهريب التي تحوّل سواحل اليمن إلى مقبرة جماعية للمهاجرين الأفارقة الفارين من الحروب والفقر.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أبين الانتقالي انتشال جثث تهريب مهاجرين مهاجرين افارقة

إقرأ أيضاً:

قوارب الموت تتربص بالمهاجرين.. فاجعة جديدة قبالة سواحل اليمن

في مشهد مأساوي يتكرر على السواحل اليمنية، لقي سبعة مهاجرين أفارقة على الأقل مصرعهم، ولا يزال آخرون في عداد المفقودين، إثر غرق قارب قبالة شواطئ مديرية أحور بمحافظة أبين جنوب البلاد.

مصدر أمني محلي أفاد بأن الأمواج العاتية تسببت بانقلاب القارب الذي كان يقل مهاجرين إثيوبيين غير شرعيين في رحلة محفوفة بالموت، ما أدى إلى انتشال سبع جثث حتى الآن، بينما تواصل الفرق الأمنية عمليات البحث عن ناجين أو مزيد من الضحايا.

ورغم غياب إحصائية دقيقة لعدد الركاب، تُرجح مصادر ميدانية أن يكون القارب كان يحمل العشرات، في تكرار مقلق لمآسي الهجرة غير النظامية التي تشهدها المنطقة بشكل دوري.

السواحل اليمنية تحولت في السنوات الأخيرة إلى ممر عبور خطير لعشرات الآلاف من المهاجرين القادمين من القرن الإفريقي، والباحثين عن فرصة عمل في دول الخليج، غير آبهين بالمخاطر، في ظل قوارب بدائية وتجار بشر يتاجرون بأرواحهم.

وفي وقت سابق من هذا العام، أكدت المنظمة الدولية للهجرة مقتل وفقدان أكثر من 3400 مهاجر في طريقهم عبر اليمن منذ 2014، معظمهم قضوا غرقًا، بينهم 20 مهاجرًا إثيوبيًا قضوا قبالة تعز في يناير الماضي.

هذه الفاجعة الجديدة تسلط الضوء مجددًا على الكارثة الإنسانية المتواصلة في بلد أنهكته الحرب منذ عقد، وترك مياهه الإقليمية مرتعًا لعصابات التهريب ومقبرة جماعية لمهاجرين فارين من الفقر نحو المجهول.

مقالات مشابهة

  • عشرات القتلى إثر غرق مركب مهاجرين قبالة اليمن
  • اليمن: مصرع 68 مهاجرًا إفريقيًا وفقدان العشرات في غرق قارب قبالة سواحل أبين
  • غرق 70 مهاجرا على الأقل في انقلاب مركب قبالة سواحل اليمن
  • مقتل 68 مهاجرًا أفريقيًا بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل اليمن
  • مصرع 68 مهاجراً وفقدان 74 قبالة سواحل اليمن
  • وفاة 68 مهاجراً وفقدان آخرين بغرق قارب قبالة سواحل اليمن
  • اليمن.. وفاة 20 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات بإنقلاب قارب قبالة سواحل أبين
  • مصرع 25 مهاجراَ في غرق قارب قبالة سواحل اليمن
  • قوارب الموت تتربص بالمهاجرين.. فاجعة جديدة قبالة سواحل اليمن