المملكة توقّع اتفاقية مع “IMO” لدعم الاستدامة البحرية الدولية وتأهيل الكوادر في القطاع البحري
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
وقّعت المملكة العربية السعودية ممثلة في الهيئة العامة للنقل، اتفاقية تعاون مع المنظمة البحرية الدولية “IMO”، لتنفيذ مشروعين دوليين نوعيين هما مشروع “GloNoise” الهادف إلى الحد من الضوضاء تحت سطح البحر، ومشروع “NextWave Seafarers” الذي يعنى بتأهيل الجيل القادم من الكوادر البحرية، وذلك في إطار جهود المملكة لدعم المبادرات البحرية الدولية، الرامية إلى تعزيز استدامة القطاع البحري ورفع كفاءته البيئية والبشرية.
ومثّل المملكة في توقيع الاتفاقية المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمة البحرية الدولية المهندس كمال بن أحمد الجنيدي، فيما مثل المنظمة مدير إدارة تنفيذ التعاون التقني الدكتور خوسيه ماثيكال.
ويسهم مشروع “GloNoise” في تقليل الأثر البيئي للضوضاء المشعة تحت الماء، بما يعزز حماية النظم البيئية البحرية، بينما يركز مشروع “NextWave Seafarers” على معالجة النقص في الكفاءات البشرية المؤهلة، من خلال تدريب (20) متدربًا ومتدربة من الدول النامية وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل البحري، إلى جانب دعم تمكين المرأة وتعزيز تكافؤ الفرص والمساواة في هذا القطاع الحيوي.
وتجسد هذه الاتفاقية التزام المملكة بدورها الريادي في صناعة النقل البحري، وحرصها على دعم الاستدامة البيئية وتمكين الكفاءات البشرية على المستوى الدولي، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ويعزز حضور المملكة ودورها الفاعل في صناعة النقل البحري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البحریة الدولیة
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين اقتحام المجرم “بن غفير” باحات المسجد الأقصى
الثورة نت/..
أدانت “الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي” بشدة اقتحام مجرم الحرب الصهيوني، إيتمار بن غفير، والجماعات الاستيطانية الإجرامية، باحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأحد، تحت حماية قوات العدو الصهيوني، وذلك في إطار محاولات الكيان الغاصب، قوة الاحتلال، تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وحملت المنظمةُ حكومةَ كيان العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الاعتداءات الممنهجة، التي تُشكّل استفزازًا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعت المنظمةُ المجتمعَ الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، والعمل الفوري على وقف هذه الانتهاكات الجسيمة، وضمان الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.