عُقد ظهر الثلاثاء بمقر الهيئة القومية للغابات بولاية القضارف، الاجتماع الدوري لمجلس إدارة صندوق الأحزمة الشجرية ومصدات الرياح، برئاسة المدير العام لوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية د. عمار عبد الله سليمان، رئيس مجلس إدارة الصندوق.وناقش الاجتماع دور الصندوق في دعم جهود الاستزراع الشجري بنسبة 10% من المساحات الزراعية، وفقًا لما ينص عليه القانون، تعزيزًا لتنمية القطاع الغابي، والمحافظة على التوازن البيئي وصون الموارد الطبيعية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة بالولاية.

وقدّم مدير الصندوق، المهندس موسى أحمد موسى، تنويرًا شاملًا حول نشأة الصندوق وإسهاماته في إعادة الغطاء الشجري بالولاية، موضحًا تنفيذ نحو 105 آلاف فدان من الأحزمة الشجرية ضمن المشاريع المطرية.كما استعرض أبرز التحديات التي تواجه أنشطة الصندوق، وفي مقدمتها التعديات على الأحزمة الشجرية.وتناول الاجتماع عددًا من الرؤى الفنية والاستراتيجية لتعزيز أداء الصندوق مستقبلًا، مع التأكيد على ضرورة توفير التمويل اللازم لتنفيذ البرامج المدرجة ضمن خطة العام الجاري في مواعيدها المحددة.وأكد د. عمار عبد الله سليمان أهمية استغلال الموارد الطبيعية الهائلة التي تزخر بها ولاية القضارف بشكل أمثل، مشددًا على ضرورة تفعيل القوانين البيئية وإحكام آليات الحماية والرقابة، إضافة إلى تناول آثار التغير المناخي وانعكاساته على البيئة.واختتم الاجتماع بعدد من المقترحات والتوصيات التي من شأنها دفع عمل الصندوق نحو آفاق أرحب في مختلف مساراته.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟

يمانيون |
في اعتراف لافت وغير مسبوق، كشف موقع “كالكاليست” العبري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اضطر إلى إيقاف الحملة الجوية الأمريكية – البريطانية ضد اليمن في مايو الماضي، بعد صدمة عسكرية تلقاها البنتاغون إثر تعرض حاملة الطائرات “هاري ترومان” لهجوم صاروخي يمني دقيق كاد أن يغيّر مسار الحرب ويحرج واشنطن أمام العالم.

التقرير الذي أعدّه الصحفي الصهيوني نيتسان سادان، وصف تلك الليلة بأنها “الليلة التي خاف فيها ترامب”، إذ بيّن أن القرار الأميركي بوقف الضربات لم يكن نابعاً من التفاهمات أو القنوات السياسية، كما ادعت الإدارة الأمريكية حينها، بل بسبب ضربة صاروخية واحدة نفذتها قوات صنعاء بهجوم مركب أربك البحرية الأمريكية وفضح هشاشتها.

تفاصيل الهجوم الصادم: صاروخ يمني يُربك ترسانة البنتاغون
في ليلة 28 أبريل 2025، أطلقت قوات صنعاء صاروخًا باليستيًا عالي الدقة باتجاه حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان”، وذلك بعد تتبع استخباراتي دقيق لموقعها البحري. وتزامن الهجوم مع موجات من الطائرات المسيّرة، في عملية وصفها التقرير بأنها “معقدة ومركّبة” أربكت الدفاعات الأميركية وجعلت عملية الاعتراض شبه مستحيلة.

ورغم عدم إصابة الصاروخ لهدفه بشكل مباشر، إلا أن الخطر كان حقيقيًا؛ حيث اضطرت الحاملة إلى تنفيذ مناورات مراوغة حادة بلغت زاوية ميلان 20 درجة، أدت إلى سقوط طائرة F-18 من سطحها إلى البحر، وهي طائرة تبلغ قيمتها أكثر من 70 مليون دولار.

ضابط في البحرية الأميركية صرّح بأن “الطائرة كانت مربوطة بحبال التثبيت، لكن قوة الميل والانحدار جعلتها تنفصل وتندفع نحو المياه”، ما يعكس مدى خطورة الموقف وحجم الذعر في طاقم الحاملة.

البحر لم يعد آمناً: صنعاء تفرض معادلة ردع جديدة
الموقع العبري أكد أن الصاروخ المستخدم من قبل اليمنيين في تلك العملية ليس مجرد سلاح تقليدي، بل سلاح “استثنائي” مصمم للتحليق بسرعات تفوق الصوت، ويُحلق في مسار انحداري حاد يجعل اعتراضه شبه مستحيل.

يبلغ مدى هذا الصاروخ أقل من 300 كم، لكنه يحمل رأسًا حربيًا بوزن 650 كجم، ويُصنّف الآن ضمن “جوكر الردع” لدى قوات صنعاء، حسب تعبير التقرير.

ورغم أن الحاملة لم تُصب مباشرة، فإن الرسالة وصلت: أي اقتراب أميركي من الممرات البحرية اليمنية يعني مغامرة خطيرة، وقد يؤدي إلى كارثة بحرية تُجبر أمريكا على خيارات ميدانية مكلفة، أبرزها الغزو البري الذي لم تكن واشنطن مستعدة له.

ترامب خاف على صورته أكثر من جنوده
وبحسب التقرير العبري، فإن ترامب الذي يسوّق نفسه على أنه “الرئيس الحديدي”، شعر بالذعر من احتمال تصوير حاملة طائرات أميركية مشتعلة أو معطوبة تُسحب في البحر، وهو مشهد كان كفيلاً بتدمير صورته داخليًا في موسم انتخابي حساس، وفضح العجز الأميركي أمام خصم يُصنّف على أنه “غير نظامي”.

وعلى ضوء هذه التقديرات، اجتمع فريق الأمن القومي مع الرئيس، وأوصى بوقف العملية فورًا. وفي 5 مايو، أعلنت الإدارة الأمريكية “تعليق الحملة الجوية” بذريعة أن “الحوثيين طلبوا تهدئة”، بينما كانت الحقيقة، كما وصفها “كالكاليست”: الخوف من ردّ صاروخي يمني جديد لا يمكن تحمّل تبعاته.

الإعلام العبري يعترف: صنعاء لم تعد كما كانت
اعترف التقرير بأن واشنطن وتل أبيب لم تعدا قادرتين على التحكم بميدان البحر، وأن الصواريخ اليمنية تواصل تهديد السفن رغم التوقف المؤقت عن استهداف السفن الأمريكية. وأوضح التقرير أن العمليات ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني ما تزال مستمرة وفي تصاعد، ما يؤكد أن اليمن يقاتل ضمن استراتيجية إقليمية منسقة.

وفي اعتراف فاضح بقوة صنعاء، ختم التقرير بعبارة لافتة:
“الحوثيون حُفاة.. لكنهم أذكياء، جعلوا العالم يبدو مرتبكاً أمامهم”.

وأضاف أن واشنطن فشلت في فهم طبيعة هذا الخصم، إذ ظنّت أنها تواجه “جماعة بسيطة”، لكنها وجدت نفسها أمام جيش محترف يُهدد أعظم قطعها البحرية.

اليمن يفرض معادلة البحر.. ويعيد رسم خرائط الردع
إن ما كشفه الإعلام العبري لا يُعد مجرّد تسريب، بل إقرار استراتيجي بأن ما قبل 28 أبريل ليس كما بعده.. فقد تمكنت اليمن، بصاروخ واحد، من كسر غطرسة البحرية الأمريكية، وفرض معادلة ردع بحرية جديدة على واشنطن ولندن وتل أبيب معًا.

وما يُخيف اليوم دوائر القرار العسكري الأميركي والإسرائيلي ليس فقط دقة الصواريخ، بل القدرة على المباغتة، والتكتيك المركب، والتماسك الميداني لصنعاء، رغم الحرب والحصار، وهو ما يعكس تحولًا جوهريًا في موازين القوى في البحر الأحمر وباب المندب.

مقالات مشابهة

  • «صندوق الضمان الاجتماعي» يعتمد تعليمات تنفيذ زيادة معاشات المتقاعدين
  • “الإحصاء”: 97.7% نسبة المنشآت التي لديها إنترنت في المملكة لعام 2023
  • لماذا تُستهدف شخصية “صندوق أسرار الدولة”؟.. حملة منظمة ضد هاكان فيدان
  • متحدث الصحة لـ صندوق الأمم المتحدة للسكان: نلتزم بالبرنامج الوطني للتنمية البشرية 2024-2030
  • “اقعيم” يبحث مع مدير مديرية أمن اجدابيا المشاكل التي تواجهها
  • ” الميثاق الوطني”: قرار الترشح لرئاسة “النواب” يقرره الحزب
  • الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟
  • مدير التأمين الصحي يوجه بإعادة استهداف الأسر الفقيرة ضمن خطة المائة يوم
  • موجة “توتر دبلوماسي” تقذف قارب “الرباعية” نحو ضفة “التأجيل
  • صندوق المعونة الوطنية يعلن نتائج فرز طلبات التوظيف