بحضور رئيس الأساقفة.. الأسقفية تودع ماما سعدية بخدمة شكر
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
صلى المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، خدمة شكر من أجل "ماما سعدية"، الخادمة بالكنيسة وزوجة الكنن القس نبيل عبدالله من الكنيسة الأسقفية بالسودان بمشاركة القس الدكتور ياسر كوكو راعي الخدمة السودانية وعدد من القساوسة وخدام الكنيسة السودانية، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.
وقال رئيس الأساقفة: بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن قساوسة وشعب الكنيسة الأسقفية بمصر، أتقدم بخالص العزاء لأسرة ماما سعدية، وللكنيسة، نصلي أن الروح القدس المعزي يملأ قلوبنا جميعًا.
واختتم رئيس الأساقفة: رغم ألم الفراق، إلا أن لنا رجاء ثابت في المسيح الذي مات وقام، ولذلك فالموت لا يُنهي علاقتنا بالله. نحن نحزن، ونبكي كما بكى المسيح، لكن نعمة الله تملأنا بالسلام وسط الحزن. واختنا سعدية اجتازت وادي ظل الموت دون خوف، لأنها كانت متكلّة على الرب. نرنم شاكرين حياتها وخدمتها، ونصلي أن يملأ الرب قلوبنا بالتعزية، فقد كانت مصدر حب وسند دائم لكل من حولها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسقفية سامي فوزي الكنيسة الكنيسة الأسقفية بمصر
إقرأ أيضاً:
صور المجاعة بغزة مستمرة ومغردون: قلوبنا مفطورة
وبينما تتواصل ظروف الحصار والتجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تظهر صور مروعة لأجساد نحيلة لا تكاد تحمل سوى الجلد والعظام، في مشاهد تعكس الواقع المأساوي الذي يعيشه سكان غزة.
وتحولت قصة سليم عصفور، الرجل الفلسطيني البالغ من العمر 75 عاما والأب لستة أطفال، إلى رمز للمعاناة التي يواجهها الغزيون، حيث نحت الجوع جسده حتى أصبح مثالا حيا على قسوة الحصار وتأثيره المدمر على الأجساد.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"الإنسان أولا".. شعار يغطي جثث المجوعين في غزةlist 2 of 4الاحتلال يمنع 22 ألف شاحنة مساعدات من دخول غزةlist 3 of 4صحف عالمية: البحث عن طعام قاتل كما الجوع بغزة ومفتاح الحل مع ترامبlist 4 of 4مستشفى شهداء الأقصى: المجاعة في قطاع غزة بلغت المرحلة الخامسةend of listوسجلت مستشفيات القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية فقط أكثر من 10 حالات وفاة بسبب التجويع وسوء التغذية، في مؤشر مخيف على تفاقم الأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع المحاصر منذ أكثر من عام ونصف.
وتؤكد الأمم المتحدة أن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة يمضون أياما بدون طعام، مشيرة إلى أن مؤشر سوء التغذية قد تجاوز عتبة المجاعة، وهو ما يضع القطاع في مواجهة كارثة إنسانية حقيقية.
كما أعلن برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يعانون من ظروف أشبه بالمجاعة، في وقت تتفاقم فيه أزمة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين بسبب سياسات الاحتلال المنهجية.
وأشار مكتب الإعلام الحكومي في غزة إلى أن 36 شاحنة فقط دخلت القطاع أمس، مؤكدا أن غالبيتها تعرضت للنهب والسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يكرسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمد.
ليست مجاعة بل مذبحةورصد برنامج شبكات (2025/8/3) جانبا من التعليقات على ظروف المجاعة التي يعيشها الغزيون وارتفاع حالات الوفيات بالجوع وسوء التغذية، حيث كتب محمود "بعد 22 شهرا من الحرب، تتصارع حشود جائعة على الغذاء القليل الذي يدخل غزة، مخاطرة بحياتها تحت النيران، أو تنهبه عصابات إجرامية أو يتم الاستيلاء عليه بطرق أخرى وسط الفوضى".
وعبرت دورين عن رؤيتها للوضع بقولها "ليست حربا وليست مجاعة، بل مذبحة وتجويع"، بينما غردت قصيدة "مجاعة وإبادة غزة فضيحة للمسلمين وسبة في جبين الإنسانية".
إعلانمن جانبه، وصف محمد المشهد في غزة بكلمات مؤثرة قائلا "المشهد في غزة اليوم يفطر القلب، مجاعة تطرق الأبواب، أطفال يصرخون من الجوع، أمهات عاجزات حتى عن شربة ماء نظيفة لأطفالهن، شيوخ يلتقطون أوراق الشجر ليقتاتوا بها. العالم كله يرى، لكن الصمت أعلى صوتا من الاستغاثات".
وفي ظل هذه الظروف المأساوية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، نشرت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس مشاهد للأسير الإسرائيلي أفيتار ديفيد، وعنونتها بـ"يأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب"، في إشارة إلى أن الأسرى الإسرائيليين يتقاسمون نفس ظروف المعيشة الصعبة مع سكان القطاع.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه الحرب الإسرائيلية على غزة لليوم الـ663 على التوالي، مخلفة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ودمارا واسعا في البنية التحتية، بالإضافة إلى أزمة إنسانية خانقة تهدد حياة جميع سكان القطاع.
3/8/2025-|آخر تحديث: 20:55 (توقيت مكة)