مقتل فتاة في القائم وشقيقان يفقدان حياتهما غرقاً في ميسان
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
مقتل فتاة في القائم وشقيقان يفقدان حياتهما غرقاً في ميسان.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
بيان عربي بعد اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
القدس – أدان البرلمان العربي بشدة اقتحام مجموعات من المستعمرين الإسرائيليين بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وعدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية للمسجد الأقصى في مدينة القدس.
وشهد الاقتحام الذي تزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، وتم تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، أداء طقوس ورقصات استفزازية، مما أثار غضبا واسعا بين الفلسطينيين والدول العربية.
ووصف البرلمان العربي -في بيان رسمي- هذه الاقتحامات بأنها “انتهاك صارخ” للوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، واستفزاز مباشر لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.
وحذر البرلمان العربي من أن هذه الأفعال تهدف إلى تحويل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي إلى صراع ديني، مما يهدد بإشعال المنطقة وتعريض الأمن والسلم الدوليين للخطر.
وأشار إلى أن هذه الاقتحامات تعد امتدادا لحرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، وسياسات الضم والتهجير القسري في الضفة الغربية، بهدف فرض وقائع تهويدية على الأرض.
وحمل البرلمان العربي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقدس.
كما جدد البرلمان تأكيده على دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، رافضًا أي محاولات لتغيير الهوية العربية والإسلامية للمدينة المقدسة.
ويأتي هذا الاقتحام في سياق سلسلة من الانتهاكات التي قادها بن غفير، المعروف بمواقفه المتطرفة، حيث سبق له اقتحام المسجد الأقصى عشرات المرات، مما أثار موجات من الإدانات العربية والدولية.
ويعد المسجد الأقصى الواقع في القدس الشرقية المحتلة ثالث أقدس المواقع الإسلامية، ويعرف لدى اليهود باسم “جبل الهيكل” كونه يضم بقايا هيكلين يهوديين قديمين، وبموجب الوضع القائم منذ احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967 يتولى الأردن عبر الأوقاف الإسلامية إدارة المسجد، بينما تتولى إسرائيل الأمن والوصول.
وينص الوضع القائم على أن يسمح للمسلمين فقط بأداء الصلوات داخل الحرم، بينما يُسمح لغير المسلمين بالزيارة دون أداء طقوس دينية، لكن في السنوات الأخيرة تصاعدت انتهاكات المستعمرين الإسرائيليين بدعم من شخصيات متطرفة مثل إيتمار بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية”، الذي يدعو علنا إلى السماح بالصلاة اليهودية في الأقصى وتغيير الوضع القائم.
المصدر: RT