العُمانية: أقيمت بولاية صلالة اليوم جلسة تعريفية خاصة بالحملة الترويجية "للبرنامج التحفيزي وسوق الشركات الواعدة" التي نظمتها بورصة مسقط والبرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي -استدامة- بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار.

تضمنت الجلسة التعريف بأهداف البرنامج التحفيزي وسوق الشركات الواعدة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز الحوافز المخصصة للشركات المقفلة والعائلية والمتطلبات التنظيمية والفنية المتعلقة به والتعريف بمكونات البرنامج التي يُراد دعمها للتحول إلى شركات مدرجة في بورصة مسقط.

كما تناولت الجلسة عرض المسارات الثلاثة الرئيسة للبرنامج، وهي: مسار التحول إلى شركات مساهمة عامة، ويستهدف الشركات الخاصة والعائلية التي تفوق قيمتها السوقية 10 ملايين ريال عُماني، لتشجيعها على الدخول إلى السوق العامة، ومسار إطلاق سوق الشركات الواعدة، وهو سوق فرعي ضمن بورصة مسقط، صُمم خصيصًا لاستيعاب الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، التي تزيد قيمتها السوقية عن نصف مليون ريال عُماني، إلى جانب مسار التحول إلى شركات مساهمة مقفلة، والذي يشجع الشركات محدودة المسؤولية التي تفوق قيمتها نصف مليون ريال عُماني ويعمل فيها أكثر من 20 موظفًا عمانيًّا، على الانتقال إلى صيغة الشركات المساهمة المقفلة.

هدفت الجلسة التعريفية إلى رفع مستوى الوعي الاستثماري لدى روّاد الأعمال والمستثمرين بسوق الشركات الواعدة وتحقيق التكامل بين المؤسسات المالية، وتحفيز مشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أسواق المال، وتشجيع الشركات على تبني النماذج الحديثة للإدارة والتمويل.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الشرکات الواعدة

إقرأ أيضاً:

عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة

 

 

◄ لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.

 

 

فايزة سويلم الكلبانية

[email protected]

 

في محافظة الظاهرة، بولاياتها التي تشبه دعاءً مفتوحًا على السماء، كانت اللحظة أكبر من زيارة، وأوسع من وصف. كان المشهد وطنًا كاملًا يفتح ذراعيه للفخر، حين حلّت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- عهد بنت عبدالله البوسعيدية بين أهلها، في أرضٍ تعلّمت أن تُكرم الضيف لأنها تنتمي لأصلٍ عريق، وتُجيد الاحتفاء لأنها تُجيد الوفاء.

كانت محافظة الظاهرة تلبس زينتها الوطنية، لكن عبري… كانت القصيدة الأجمل...

عبري التي سمّاها السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- "عبري الواعدة"، لم تكن يومًا مجرد اسم؛ بل وعدًا مفتوحًا على الغد، ونبضًا لا يشيخ... هنا، لا يُبنى المستقبل على الأمنيات؛ بل على الإرادة، وعلى رجالٍ ونساءٍ يؤمنون بأن الوطن فكرةٌ تسكن القلب قبل أن تسكن الجغرافيا.

في عبري، لم يكن الاستقبال طقسًا اعتياديًا، بل حالة وطنية خالصة...الطابعُ التقليدي بجذوره العميقة، والحصونُ الشامخة، والأسواقُ التي تحفظ رائحة التاريخ، كلها كانت تنبض بالحياة. نساء الظاهرة حضرن بهيبتهنّ، بثيابٍ مطرّزة بكرامة عُمانية، وبقلوبٍ تُشبه الوطن في صدقه وثباته.

أما الأطفال، فكانوا رايةً تمشي على قدمين؛ ضفائرهم تتمايل مع الأهازيج، وأصواتهم الصغيرة تحمل اسم عُمان بحجم السماء. وعلى امتداد الفرح، تألقت مواهب أبناء ذوي الإعاقة، لا كرمزٍ عاطفي، بل كقيمةٍ وطنية راسخة، ليؤكدوا أن الإرادة العُمانية لا تعترف بالمستحيل، وأن الضوء لا يطفئه اختلاف.

ومع حلول المساء، كانت السماء شاهدة. الألعاب النارية لم تكن مجرّد ألوانٍ تتفجّر في الفضاء؛ بل كانت رسائلَ نورٍ تقول: هنا عبري الواعدة، وهنا الظاهرة التي تُجيد صناعة الفرح حين يليقُ بعُمان... العروض الشعبية، ولوحات الفنون، والمشاهد المبهرة، رسمت على ملامح المدينة ابتسامةً بحجم وطن.

لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.

هنا عبري الواعدة… وهنا عُمان التي كلما ابتسمت، أزهرت الأرض فخرًا...

فنزلت السيدة الجليلة أهلًا، وأحلّت سهلًا، وملأت القلوب بهاءً لا يُنسى...

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • فعاليات متنوعة في مهرجان ذوي الإعاقة بمحافظة ظفار
  • جلسات حوارية حول التعامل مع العنف الأسري بمحافظة ظفار
  • عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة
  • استعراض جهود تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم رواد الأعمال في ظفار
  • دورة في السرديات بعنوان: سرد الهامش بمحافظة ظفار
  • فى اطار فعاليات معرض فوود افريكا انطلاق جلسة نقاشية حول استدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • الانتهاء من صيانة 4 سدود بمحافظة مسقط بتكلفة تجاوزت 242 ألف ريال عُماني
  • بلدي ظفار يستعرض عددا من موضوعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • إغلاق ميدان الثقافة وسوق البحر الأحمر بسبب الأمطار الغزيرة في جدة