ناصر أحمد السويدي يسهم بـ5 ملايين درهم لحملة «وقف الحياة»
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أسهم رجل الأعمال الإماراتي، ناصر أحمد خليفة السويدي بمبلغ 5 ملايين درهم لحملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي تنظِّمها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، تحت شعار «معك للحياة».
وتأتي هذه المساهمة دعماً لمستهدفات الحملة التي تسعى إلى توفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، ودعم المنظومة الصحية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية، حيث تسعى الحملة إلى جمع المساهمات لإنشاء وقف يُخصَّص لدعم نفقات علاج المصابين بالأمراض المزمنة المحتاجين، إضافة إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية والرعاية الصحية للمرضى.
وقال ناصر أحمد خليفة السويدي: «الاستدامة أصبحت نهجاً يميِّز العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات التي تعمل، من خلال نشر الوقف واستثمار ريعه، على توسيع التأثير الإيجابي لعمل الخير ليمتد إلى عدد أكبر من المستفيدين، وإلى إحداث فارق في تنمية القطاعات المجتمعية، سواء على المستوى المحلي أو العالمي، وهو ما يُعَدُّ نموذجاً في ترسيخ مفاهيم جديدة في العمل الخيري والإنساني المستدام».
ناصر احمد AR
وأضاف: «التضامن والتكافل الذي نشهده في مجتمع الإمارات يقدِّم مثالاً استثنائياً على مجتمع متماسك يتوحَّد يداً بيد خلف قِيم الخير، ونحن في عام المجتمع، تعكس الاستجابة الواسعة التي تحظى بها المبادرات المجتمعية مثل حملة (وقف الحياة)، قوة التلاحم في مجتمعنا، ما يُعطي تفاؤلاً أكبرَ بمستقبلٍ أفضلَ للوطن وأبنائه».
وتشهد حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، منذ انطلاقها، إقبالاً لافتاً من الأفراد والمؤسسات وشركات القطاع الخاص ومجتمع الأعمال، بهدف المساهمة في تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أبوظبي المصابین بالأمراض المزمنة وقف الحیاة
إقرأ أيضاً:
50 درهماً يومياً كلفة ترك العامل المساعد بمكتب الاستقدام
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
أكد عدد من المديرين التنفيذيين لمكاتب استقدام العمالة المساعدة في أبوظبي، أن 98% من العملاء وأصحاب العمل يبادرون حالياً بتقديم طلبات إلى سفارات الدول الأم للعمالة، للحصول على خطاب لا مانع من السفر، وذلك ليتمكنوا من أصطحاب العمالة المساعدة معهم إلى وجهتهم خلال الإجازات الصيفية.
وأوضحوا أن نسبة قليلة جداً من المتعاملين وأصحاب العمل تفضل ترك العمالة المساعدة في مراكز الاستقدام خلال فترة السفر، الأمر الذي يترتب عليه دفع رواتبهم الشهرية كاملة، وتحمل 50 درهماً يومياً للمركز بدل مسكن وأكل وشرب، في حال كان يرغب العميل في الاحتفاظ بنفس العامل.
الإجراءات
أكد محمد محمود السمني المدير التنفيذي لأحد مراكز خدمات العمالة المساعدة، أن الإجراءات المتبعة في سفر العمالة المساعدة هي توقيع العميل على تعهد برد العامل في الوقت المحدد إلى الدولة، وهناك فئة قليلة جداً تقرر عدم اصطحاب العامل المساعد خارج الدولة.
كما قال محمد يعقوب المدير التنفيذي لأحد مراكز خدمات العمالة المساعدة: إن قائمة أسعار استقدام العمالة المساعدة لم يطرأ عليها أي تعديل، مشيراً فيما يتعلق بالباقة التقليدية «عمالة مساعدة على كفالة صاحب العمل» تنص على أن كلفة استقدام العمالة الفلبينية تبلغ 12 ألف درهم، وإندونيسيا 15 ألفاً، وسريلانكا 15 ألفاً، وبنغلاديش 7 آلاف، وكينيا 6500 درهم، وأثيوبيا 5 آلاف، وأوغندا 6500 درهم، ونيبال 14 ألفاً و500 درهم، والهند 12 ألفاً، مبيناً أن تلك الأسعار لا تشمل قيمة الضريبة المضافة. وبين أنه فيما يتعلق بالباقة المؤقتة «عمالة مساعدة على كفالة المركز بنظام التوظيف المؤقت»، وفقاً لأحدث قوائم أسعار الوزارة تتضمن خدمة توفير عامل مساعد مسجل على مركز الخدمة للعمل لفترة تعاقدية للعمالة الفلبينية 2500 درهم شهرياً، وإندونيسيا 2500 درهم، وسريلانكا 2300 درهم، بنغلاديش 2250 درهماً، وكينيا 2250 درهماً، وأثيوبيا 2300 درهم، أوغندا 2300 درهم، نيبال 2250 درهماً، والهند 2250 درهماً.
وأوضح أن قائمة الأسعار المتعلقة بالباقة المرنة التي تضمن خدمة توفير عامل مساعد مسجل على مركز الخدمة للعمل بنظام مرن تنص على أن نصف يوم 4 ساعات ب 120 درهماً، ويوماً 8 ساعات ب 200 درهم، وأسبوعاً 7 أيام ب1120 درهماً، وشهراً 30 يوماً ب 3500 درهم، و12 شهراً ب 3000 درهم.