استشهاد 12 فلسطيني وإصابة أكثر من 100 آخرين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
قال بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إنه في تصعيد دموي جديد، استشهد 12 فلسطينيً وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بعد أن فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة وأطلقت قذائفها تجاه مدنيين تجمعوا قرب نقطة لتوزيع المساعدات الإنسانية وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن المجزرة وقعت فجرا، بينما كان الأهالي يحاولون الوصول إلى ما توفر من طعام وطحين وسط تفاقم المجاعة في القطاع، نتيجة الإغلاق الكامل للمعابر منذ مطلع مارس الماضي.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في حادثة مشابهة، قُتل ثلاثة فلسطينيين وأُصيب آخرون في المنطقة الغربية من مدينة رفح، أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات تقع ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية مغلقة، مؤكدا أن السكان يخاطرون بأرواحهم يوميا، متخذين طرقا وعرة وخطرة بحثا عن القوت الضروري للبقاء، في ظل حصار خانق جعل الحصول على الغذاء مسألة حياة أو موت.
وتابع أن الغارات الإسرائيلية لم تقتصر على محيط المساعدات، بل استهدفت أيضا خياما للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ومنزلاً في المغازي وسط القطاع، بالإضافة إلى قصف عنيف على جباليا شمالاً. وبلغ عدد الشهداء منذ ساعات الفجر حتى الآن 38 شهيداً، في حين تجاوز عدد الجرحى المئة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على مختلف مناطق غزة.
في الجانب الإنساني، حذّر مراسل القاهرة الإخبارية من انهيار وشيك للمنظومة الصحية، إذ باتت المستشفيات عاجزة تماماً عن استقبال المصابين، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أثّرت أزمة الوقود على أداء البلديات، مما أدى إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي وتراكم النفايات في الشوارع، ما ينذر بكارثة بيئية وصحية تهدد حياة السكان في ظل عجز كامل في تقديم أي نوع من الرعاية أو الخدمات الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تعرف على أكثر ما يثير الرعب في حياة رونالدو خارج الملعب!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةفي الأربعين من عمره، لا يزال كريستيانو رونالدو قادراً على التنافس، ويمتد عقده مع النصر حتى سن الثانية والأربعين، ويواصل تسجيل الأهداف بوتيرة عالية، ويتطلع إلى كأس العالم 2026، وليس كل هذا من قبيل الصدفة، بل هو نتيجة أسلوب حياة مدروس بعناية، يجعله مستغرباً بين زملائه السابقين، حيث لا تزال بعض عادات الأسطورة البرتغالية تُثير الدهشة. حيث كشف سيدريك سواريس، لاعب ساو باولو الحالي، وزميل رونالدو السابق في يورو 2016 وكأس العالم 2018، في مقابلة مع ESPN Brazil عن أحد أكثر مخاوف كريستيانو رونالدو غرابة، هي استخدام شبكات الجيل الخامس على الهواتف المحمولة، وخاصةً ليلاً. فبحسب سواريس، كان رونالدو يقول له في كل مرة «سيدريك، لا يمكنك استخدام شبكات الجيل الخامس، فقد تؤثر على نومك»، ولم يكن هذا التحذير مجرد كلام، ووفقاً لسواريس، كان رونالدو يقطع إشارات الواي فاي ويترك هاتفه خارج الغرفة ليضمن نوماً عميقاً متواصلاً. وأوضح المدافع «لا أعلم إن كان لا يزال يفعل ذلك، لكنه كان يقطع الإشارة لينام لساعات»، كما تذكر أن رونالدو كان يفضل دعوته لإجراء محادثات حقيقية في الغرفة بدلاً من قضاء الوقت أمام الشاشات «لا هواتف - لنذهب إلى الغرفة ونتحدث قليلاً»، ورغم عدم وجود دليل علمي قاطع على تأثير تقنية الجيل الخامس على النوم، فإن كريستيانو رونالدو لا يُغامر. فأسلوب حياته مبني على الوقاية والروتين والتحكم الكامل في جميع المتغيرات، وهذه العادة المرتبطة بشبكات الجيل الخامس ليست سوى جزء من اللغز، فمن المعروف أن كريستيانو يتبع أسلوب نوم فريد يتضمن خمس قيلولات يومياً، مدة كل منها 90 دقيقة، ويتدرب من خلال جلسات شخصية، ويتجنب قضاء وقت غير ضروري أمام الشاشات، ويتبع نظاماً غذائياً أعده له طاه خاص.