انتهاك لوقف إطلاق النار.. 10 شهداء في غارات للاحتلال على غزة ودير البلح ومخيم النصيرات
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم السبت، في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على غزة ودير البلح والنصيرات، في قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، في انتهاك إسرائيلي جديد لوقف إطلاق النار.
وأغارت طائرات الاحتلال على مركبة بالقرب من مفترق العباس بحي الرمال غرب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين -على الأقل- وإصابة آخرين.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع؛ ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة 7 آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفى العودة.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا في محيط مسجد بلال بن رباح، غرب دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفلان، وإصابة آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 69.733، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
غزةالاحتلالقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غزة الاحتلال طائرات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى جراء غارات إسرائيلية في قطاع غزة.. وقصف مركبة مدنية
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، مركبة في مدينة غزة ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، وذلك في خرق إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وذكرت شهود عيان أن أربعة شهداء وعدد من الجرحى هي الحصيلة الأولية للغارة الإسرائيلية، التي استهدفت المركبة عند مفترق العباس غرب مدينة غزة.
من جانبه، أفاد الدفاع المدني بأن طواقمه انتشلت جثامين 3 فلسطنيين وعددا من المصابين عقب قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية قرب مفترق العباس.
وفي وسط القطاع، شنت المقاتلات الإسرائيلية شنت غارة ثانية على مدينة دير البلح، واستهدفت منزلا مأهولا قرب مسجد بلال بن رباح غربي المدينة، ما أدى إلى سقوط شهيد على الأقل وإصابة آخرين.
وتأتي هذه الغارات ضمن عدوان إسرائيلي متصاعد خلال الأسابيع الماضية، إذ أصابت قوات الاحتلال في وقت سابق السبت 3 فلسطينيين بالرصاص شرق مخيم البريج (وسط) وشرق جباليا (شمال).
كما قصفت القوات الإسرائيلية، فجر السبت، مناطق شرق البريج ودير البلح (وسط)، وشرق رفح وخان يونس (جنوب)، إضافة إلى أجزاء من حيي التفاح والشجاعية شرقي غزة.
وترتكب إسرائيل عشرات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، تشمل إطلاق نار وتوغلات محدودة وعمليات نسف، ما أدى إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، اعتبرت حركة حماس توسيع جيش الاحتال مناطق سيطرته في غزة مؤخرا "خرقا فاضحا" لاتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة الوسطاء والإدارة الأمريكية بالتصدي لمحاولات تل أبيب تقويض مسار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واعتبرت الحركة في بيان، استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة في التقدم داخل مناطق انسحب منها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وما يرافق ذلك من نزوح جماعي فضلا عن القصف الجوي والمدفعي "خرقا فاضحا للاتفاق" الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضحت أن هذه الخروقات أسفرت عن "ارتقاء مئات الشهداء"، لافتة إلى أن عملية القتل تتواصل تحت ذرائع مختلفة. وأضافت أن هذه الخروقات أدت إلى "تغييرات في خطوط انسحاب جيش الاحتلال، بما يخالف الخرائط التي جرى التوافق عليها".
وسبق أن أفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي تقدم، الجمعة، 250 مترا داخل مناطق انسحب منها بموجب الاتفاق شرق مدينة غزة، ما أسفر عن نزوح مئات العائلات لمناطق تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
وجددت الحركة رفضها لكل محاولات الحكومة الإسرائيلية لفرض "أمر واقع" يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه، داعية الوسطاء إلى "التدخل العاجل والضغط لوقف هذه الخروقات"، وطالبت الإدارة الأمريكية بالوفاء بتعهداتها وإلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته، والتصدي لمحاولاته الرامية إلى تقويض مسار وقف إطلاق النار في غزة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تم التوصل إليه بين حماس وإسرائيل، ويستند لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وأنهى الاتفاق حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، وخلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد عن 170 ألف مصاب، وألحقت دمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.