أصدر الامين العام للمجلس الاعلى للثقافة والاعلام الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية الشمالية الاستاذ الباقر عكاشة عثمان بيانا طمأن من خلاله المواطنين باستقرار الاحوال الامنية بالولاية الشمالية وان ما تروجه اعلام المليشيا فقط لرفع معنويات قواته المنهارة والمهزومة في كل الجبهات.وقال إن الجميع يعلم حجم التحديات التي تواجه بلادنا جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الدعم السريع المتمردة بالتنسيق مع قوى العمالة والخيانة وبدعم كبير ومكشوف من نظام دولة ابو ظبي، في محاولة يائسة لزعزعة استقرار بلادنا وتمزيق نسيجه الاجتماعي.

وأكد البيان ان القوات المسلحة الباسلة والقوات المساندة لها قد حققت انتصارات كبيرة على جميع الجبهات وتمكنت من دحر التمرد وتحرير معظم ولايات البلاد من دنس هذه المليشيا وان محاولات غرفها الإعلامية بنشر الشائعات ونشر خطاب الكراهية عبر حملات تضليلية تعد مجرد فرقعات اعلامية لا تزيدنا الا قوة وصلابة في تامين وحماية الحدود الشمالية.وطمأن الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية أن وضع الولاية مستقر وآمن بفضل يقظة وتماسك القوات المسلحة والقوات المساندة بتشكيلاتها المختلفة التي تقف الآن على أهبة الاستعداد الكامل للتصدي بكل حسم لأي محاولات يائسة للمساس بأمن الولاية وسلامة مواطنيها .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث

حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث السياسية والميل الدائم لافتراض وجود مؤامرة ومصنع شرير ينتج الكوارث والمواقف المعارضة لخطاباتهم ومصالحهم، هي واحدة من مظاهر العجز الفكري والتنظيمي لهذه الحركات. فعدم القدرة على فهم أي حدث أو ظاهرة وإحالته مباشرة لمجموعة بعينها كونها الآمر الناهي في السودان عبر ثنائية الهامش والمركز، هو ما سيعجل بنهاية مشاريع هذه الحركات..

هذا الجمود هو المعيق الأساسي أمام هذه الحركات ومنسوبيها للقيام بحركة انتقال أو إعادة بناء لبنيتها الفكرية والتنظيمية. فمثلاً مانيس هذا، انتقل جسدياً من بيئة تنظيمية يمكن فهم سياقات نشأتها في ظروف حرب دارفور، وقد يكون تأثر بالخطاب التعبوي في تلك المرحلة، وهو خطاب محفز ورافض لمجموعات بعينها وكل ذلك مفهوم، لكن المدهش أنه بعد كل هذه السنين، وبعد انتقاله إلى وضع جديد وتلقيه لتعليم جيد ما يزال حبيساً لمقولات فارغة المحتوى..

فمثلاً في هذا البوست وبعيداً عن المعلومات المضللة الموجودة فيه يريد مانيس أن يقول إن حالة الصحوة تأتي عندما يلعن ابن الشرق أخاه الذي في الشمال، وأن الغرابي الحقيقي هو الذي يتبنى مقولات أبكر آدم إسماعيل وجدليته، وأن خطاب العدالة الحقيقي هو ما تتبناه الحركات، وأنه لا يكون الرجل ثورياً ومناضلا إلا إذا لعن الجلابة وهدد أبناء الشريط النيلي وأصحاب الامتيازات التاريخية!!.

هذه القوالب التي يحاول أبناء الحركات المسلحة فرضها على كل من يريد الحديث عن التهميش والظلم،باعتبار أن هذه القضايا لا تذكر إلا مقرونة بذلك الجلابي اللعين!!. الغريب أن شيبة ضرار نفسه يقول لكم يامانيس فكوا الشطر دا وأدونا نرضع منو، وهنا شيبة لا يخاطب حسبو البيلي المتربع على عرش وزارة ولا النائم فوق جبل من إنتاج شركات الذهب ولا صاحب وظيفة في حكومة السودان، بل يخاطب أولئك الذين يسيطرون على الميناء وماليته وجماعته من أصحاب مقولات المظالم التاريخية.

أتمنى يا مانيس أن تصغوا لشيبة وتشركوهم معكم في حقهم في إدارة الميناء وفي إدارة شؤون البلاد. وكيف لا فهم أهل الشرق وهم أحق من غيرهم في إدارة شؤونهم كما قلت أنت.
حسبو البيلي
#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السيد الخامنئي: لن نغفر للكيان الصهيوني انتهاك أجوائها ولن تنسى دماء شهدائها
  • عاجل- مصر تطمئن المواطنين: لا خطر إشعاعي.. وأجهزة الرصد تعمل 24 ساعة لمراقبة الأمان النووي
  • حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث
  • القوات المسلحة الإيرانية تدعو سكان مدينتي تل أبيب وحيفا الى إخلائهما
  • الجيش السوداني: كادوقلي تصد هجوم متمردي الحركة الشعبية
  • مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين
  • حرائق سوق البصل بمدينة الدبة في الولاية الشمالية تؤرق التجار
  • الناطق باسم يونيفيل للجزيرة نت: الجنوب اللبناني بوضع هش ولم ننسحب
  • هجوم صاروخي إيراني غير مسبوق على الكيان