صحيفة صدى:
2025-08-04@11:58:28 GMT

سقوط لافتة دعائية على متفرجة مسنة في مباراة

تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT

سقوط لافتة دعائية على متفرجة مسنة في مباراة

ماجد محمد

استهلّ نجم التنس الألماني ألكسندر زفيريف مشواره على الملاعب العشبية بانتصار سهل على الأمريكي ماركوس غيرون بنتيجة 6-2 و6-1، وذلك في الدور الأول من بطولة هاله المفتوحة يوم الأربعاء لكن المواجهة لم تمر دون أحداث، حيث توقفت المباراة مؤقتًا بعد سقوط لوحة إعلانية على عدد من المتفرجين.

وفي المجموعة الافتتاحية، سقط جزء من لوحة إعلانية من الطابق العلوي باتجاه المتفرجين في الأسفل، ما دفع الحكم لإيقاف المباراة على الفور.

وأظهر زفيريف لفتة إنسانية لاقت إشادة واسعة، حيث سارع بإحضار كيس ثلج لسيدة مسنّة تبلغ من العمر 62 عامًا، كانت تمسك برقبتها متأثرة من الحادث، وانتظر اللاعبون بصبر حتى وصلت فرق الإسعاف.

وأوضح منظمو البطولة أن السيدة لم تتعرض لإصابات خطيرة وغادرت الملعب على قدميها، لكنها نُقلت إلى المستشفى كإجراء احترازي.
وأشاروا إلى أن القرع المتكرر على الألواح قد يكون تسبب في فك البراغي ما أدى إلى سقوط جزء من اللوحة.

وقال مدير البطولة، رالف فيبر: “لم نشهد حادثًا كهذا منذ انطلاق البطولة قبل 32 عامًا، ونأسف بشدة لما حدث”.

وبعد استئناف اللعب، فرض زفيريف سيطرته التامة على اللقاء، وأنهاه خلال 79 دقيقة فقط محققًا 23 نقطة فائزة، فيما عانى غيرون أمام الإرسال الأول القوي للنجم الألماني، وعجز عن مجاراة الضربات المتقنة التي وصلت إلى مختلف زوايا الملعب.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: ألكسندر زفيريف

إقرأ أيضاً:

سيارتي الكهربائية وصلت الرياض.. على سطحة!

هل يُعقل أن نقود المستقبل بأفكار الأمس؟
في عام 2025، ما زال التنقل بين جدة والرياض بسيارة كهربائية مهمة مستحيلة— ليس بسبب التقنية، بل بسبب الغياب الكامل للبنية التحتية للتنقل بين المدن.
ما حدث مؤخراً يلخّص الواقع: اضطررت إلى نقل سيارتي الكهربائية عبر“سطحة”، لأن شبكة الشحن بين المدن الرئيسية غير موجودة، وكأن التحول للطاقة النظيفة مسؤولية الفرد وحده، لا الدولة، ولا القطاع الخاص، ولا حتى الشراكات الثلاثية التي تُعلَن كثيرًا ولا نرى منها اثرًا.
المشكلة ليست في عجز بالنظام، بل في غياب الجدية في تطبيقها ومراقبتها.
فلو كانت هناك رقابة صارمة وغرامات نافذة على المحطات غير الملتزمة، لما اضطر أحد إلى تعطيل حياته، أو دفع تكلفة نقل سيارته بين المدن في بلد يُصنّع سيارات المستقبل.
في يوليو 2025، أُعلن عن “متطلبات فنية لشحن المركبات الكهربائية” تلزم المنشآت بتخصيص 5٪ من المواقف للشحن، شملت المولات، والفنادق، والمطارات، والمباني السكنية، والشوارع التجارية، وحتى محطات الوقود من الفئة A وB.
هذه الاشتراطات مدرجة منذ زمن، ضمن كود البناء السعودي 2018، وتخضع لرقابة هيئة تنظيم المياه والكهرباء.
لكن بين المدن؟ لا تزال المحطات تقف على الهامش، متجاهلين الرؤية.
وفي مفارقة لافتة، حتى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية— التي تحتضن مصنع “لوسيد” للسيارات الكهربائية— تفتقر إلى وجود شاحن عام واحد. كيف نُصنّع المستقبل دون أن نوفر له طريقًا له؟!
المطلوب؟
ليس وعودًا جديدة، بل تفعيل الأنظمة الموجودة بقوة القانون.
نقترح فرض غرامات اضافية من 2026 على أي محطة بين المدن الرئيسية، لا توفر شاحنًا كهربائيًا واحدًا على الأقل، مع خطة توسع تدريجية، تشمل باقي المناطق بحلول 2030.
كما نوصي بإطلاق منصة بلاغات رسمية تمكّن المواطنين من التبليغ عن المحطات غير الملتزمة.
اليوم، يرجح وصول عدد السيارات الكهربائية في السعودية الى ربع مليون سيارة بنهاية عام 2025 م، ومع ازدياد الطلب، يتسع الزحام على الشواحن، وتتضخم المشكلة.
نحن لا ننتقد… نحن نغار على حلم وطني تعثر في الطريق، وقد أكون أنا أول المتضررين، وليس آخرهم.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • رغم ارتفاع حرارة الجو.. مسنة حرصت على الإدلاء بصوتها في أحد لجان الاقتراع بحلوان
  • سيارتي الكهربائية وصلت الرياض.. على سطحة!
  • انسحاب سيروندولو يمنح زفيريف «بطاقة الثمانية» في كندا للتنس
  • صورة لافتة لقائد الجيش
  • مي سليم تخطف الأنظار على الشاطئ في أحدث ظهور عبر إنستجرام | شاهد
  • بلطجي يعتدي على مسنة في الشارع وسط ذهول المارة.. فيديو
  • الإعدام لمتهم بقتل مسنة لسرقتها فى مدينة بدر
  • حكم بالإعدام على متهم بقــ.ـتل مسنة لسرقتها في مدينة بدر
  • زفيريف يثق في قدراته قبل «فلاشينج ميدوز»
  • بينما نفذ مبعوث ترامب زيارة دعائية لمركز مساعدات برفح: مجازر جديدة بغزة وحصيلة شهداء رغيف الخبز ترتفع إلى أكثر من ألف شهيد و9 آلاف جريح