1270 نقطة شحن عامة للمركبات الكهربائية في دبي
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
كشف معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي عن توفر شبكة تضم أكثر من 1.270 نقطة لشحن المركبات الكهربائية في مختلف أنحاء إمارة دبي، بما في ذلك نقاط الشحن التي توفرها الهيئة بالتعاون مع شركائها من القطاعين الحكومي والخاص.
وأكد معاليه أن الهيئة تواصل جهودها لتعزيز التنقل الأخضر ودعم خطط دبي للتحول إلى وسائل النقل الصديقة للبيئة، انسجاماً مع الجهود الوطنية لرفع نسبة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرقات الدولة بحلول عام 2050.
وقال معالي سعيد الطاير إنه انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة بأن تكون دبي نموذجاً عالمياً رائداً للتنمية الحضرية الذكية عبر تعزيز التنقل الأخضر، أطلقنا مبادرة "الشاحن الأخضر" عام 2014، كأول بنية تحتية عامة لشحن المركبات الكهربائية في المنطقة، ونواصل هذا النهج الرائد من خلال توفير خدمات رقمية مبتكرة لشحن المركبات الكهربائية، إضافة إلى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في البنية التحتية للتنقل الأخضر بدبي من خلال إطلاق منظومة شاملة لمنح التراخيص لتطوير وتشغيل البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في جميع أنحاء الإمارة، لا سيما مع زيادة أعداد المركبات الكهربائية التي وصلت إلى أكثر من 40.600 مركبة بنهاية النصف الأول من العام الجاري، بما يُسهم في تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي.
ويتناول الإطار التنظيمي للبنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية والتراخيص الممنوحة لمشغلي نقاط الشحن المستقلين في إمارة دبي، والذي وضعته هيئة كهرباء ومياه دبي المتطلبات الحالية والمستقبلية، ما يضمن بقاء إمارة دبي في طليعة ابتكارات التنقل الأخضر. وتشهد دبي مزيجاً من التطوير المباشر للبنية التحتية للشواحن العامة من قبل هيئة كهرباء ومياه دبي والشركات التابعة لها، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية من قبل مشغلي نقاط الشحن المستقلين المرخصين من الهيئة لهذا الغرض.
وتشمل محطات "الشاحن الأخضر" التي توفرها الهيئة أنواعاً متعددة منها محطات الشحن فائق السرعة، والشحن السريع، وشاحن الأماكن العامة والشواحن الجداريّة، لتلبية مختلف احتياجات المستخدمين.ولتوسيع نطاق البنية التحتية، وقّعت الهيئة اتفاقية مع شركة "باركن" لتركيب محطات شحن في عدد من المواقع الحيوية التي تديرها الشركة لتعزيز تجربة المستخدمين.
وتتيح الهيئة لجميع المتعاملين، سواء كانوا مسجلين في مبادرة "الشاحن الأخضر" أو غير مسجلين، الاستفادة من الخدمة من خلال "خاصية الزائر" ويمكن للمتعاملين تحديد مواقع المحطات من خلال التطبيق الذكي للهيئة أوموقعها الإلكتروني، أو من خلال 14 منصة رقمية أخرى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طرق دبي المركبات المركبات الكهربائية دبي لشحن المرکبات الکهربائیة البنیة التحتیة الکهربائیة فی من خلال
إقرأ أيضاً:
خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
تحسم كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية (مثل آبل، و سامسونج، وجوجل) الجدل القديم المستمر حول مخاطر ترك الهاتف متصلاً بالشاحن لفترات طويلة أو طوال الليل، حيث أكدت التقارير التقنية الحديثة أن الهواتف الذكية الحالية تمتلك أنظمة حماية متطورة تمنع "الشحن الزائد" فعلياً.
وتوضح هذه المصادر أن الخوف من انفجار البطارية أو تلفها الفوري بمجرد تركها على الشاحن أصبح من الماضي، بفضل تقنيات إدارة الطاقة المدمجة في الأجهزة الحديثة.
آلية الحماية: توقف التيار تلقائياًتعتمد الهواتف الذكية المنتجة في العقد الأخير على بطاريات "الليثيوم أيون"، والتي صُممت لتكون ذكية بما يكفي لقطع التيار الكهربائي بمجرد وصول نسبة الشحن إلى 100%.
ويشير خبراء التقنية إلى أن الهاتف عند امتلائه يتحول للعمل مباشرة من طاقة الشاحن (التيار المتردد) متجاوزاً البطارية، مما يعني أن البطارية لا تتلقى أي طاقة إضافية تؤدي إلى انتفاخها أو تلفها المباشر كما كان يحدث في البطاريات القديمة (النيكل كادميوم).
يحذر مهندسو البطاريات، رغم وجود أنظمة الأمان، من ظاهرة تُعرف بـ "الشحن المتقطع" (Trickle Charging).
وتحدث هذه العملية عندما تنخفض نسبة البطارية قليلاً (إلى 99%) أثناء اتصالها بالشاحن، فيقوم النظام بإعادة شحنها مجدداً، وتكرار هذه العملية طوال الليل يولد "حرارة زائدة".
وتؤكد الدراسات أن الحرارة هي العدو الأول لبطاريات الليثيوم، حيث تؤدي إلى تسريع التفاعلات الكيميائية داخل البطارية، مما يقلل من سعتها وعمرها الافتراضي على المدى الطويل، وليس التلف الفوري.
الحلول الذكية من الشركاتطرحت شركات التشغيل (Google و Apple) حلولاً برمجية لتفادي هذه المشكلة، وفقاً للتحديثات الأخيرة لأنظمة التشغيل.
فقد قدمت آبل ميزة "شحن البطارية المحسن" (Optimized Battery Charging)، بينما قدمت أندرويد ميزة "البطارية التكيفية"، وتعمل هذه الميزات عبر الذكاء الاصطناعي لفهم روتين نوم المستخدم، حيث تقوم بإيقاف الشحن عند نسبة 80%، وتكمل النسبة المتبقية قبل استيقاظ المستخدم بدقائق، لتجنب بقاء الهاتف عند نسبة 100% لفترة طويلة.
الخلاصة والنصيحة الذهبيةيتفق الخبراء في ختام تقاريرهم على أن ترك الهاتف على الشاحن لن يؤدي لكارثة، ولكنه قد يساهم في "شيخوخة" البطارية بشكل أسرع قليلاً من المعتاد.
وينصح المختصون للحفاظ على البطارية لسنوات طويلة، بمحاولة إبقائها في نطاق شحن ما بين 20% و80% قدر الإمكان، وتجنب شحن الهاتف في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة أو وضعه تحت الوسادة أثناء الشحن.