حركة حماس: الاحتلال يرتكب "جرائم حرب" في جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
اتهمت حركة حماس، قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "جرائم حرب" في جنوب قطاع غزة، قائلة إن ما يجري في منطقة مواصي خان يونس يشكّل "نموذجًا جديدًا للإبادة الجماعية والتطهير العرقي".
وأضافت الحركة أن الاحتلال "يستهدف الجوعى والمشردين قرب مصائد الموت الأمريكية الصهيونية"، في إشارة إلى النقاط التي تُوزع فيها المساعدات الإنسانية تحت إشراف أمريكي – إسرائيلي، مؤكدة أن تلك النقاط تُستخدم وسيلة لـ"التحكم في أرزاق الناس والتنكيل بالناجين".
وأكدت حماس أن "تصعيد المجازر، والإخلاء القسري، وتقليص المناطق الآمنة" هي ممارسات تُصنف ضمن "جرائم الحرب التي تُنفذ ضمن حرب إبادة مستمرة ضد شعبنا".
وفي ختام بيانها، طالبت الحركة الدول العربية والإسلامية، وكذلك الأمم المتحدة، بـ"كسر الصمت" والتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي احتلال قطاع غزة بالكامل
تدين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قرار مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، وهو الأمر الذي يُعد استمرارًا للممارسات الإجرامية لسلطة الاحتلال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وترسيخًا للاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، رغم قرارات مجلس الأمن الدولي.
كما يُعد هذا القرار غير الشرعي امتدادًا لمسار حرب الإبادة التي تُشن على قطاع غزة، وسعيًا للقضاء على مقومات الحياة فيه، وتحويله إلى أرض غير قابلة للحياة، من خلال استمرار سياسة التجويع، وارتكاب المزيد من الجرائم ضد الإنسانية، عبر عرقلة وصول المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية، بما يُمثل انتهاكًا فاضحًا لاتفاقيات جنيف الرابعة المعنية بحماية المدنيين في أوقات الحرب.
وتؤكد التنسيقية أن قرار سلطة الاحتلال الإسرائيلي هو قرار غير شرعي، يُقوّض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ويزيد من اشتعال الأوضاع في المنطقة، و هو تفعيل لمخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني مما يُعد تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين، ويُجهض كل الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل، ويؤدي إلى استمرار جرائم الاحتلال في قتل المدنيين، واستهداف الأطفال والنساء، وبالتالي تفاقم الكوارث الإنسانية في قطاع غزة.
وتدعو التنسيقية المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وكافة المنظمات الإقليمية، وفي مقدمتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وكل مناصر لحقوق الإنسانية، إلى التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات والجرائم الجسيمة بحق المدنيين، والمضي قدمًا نحو إطلاق مسار سياسي يفضي إلى الاعتراف الدولي بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، باعتبار أن هذه الحقوق غير قابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.