استُخدمت لأول مرة ضد إسرائيل.. ماذا نعرف عن صواريخ "سجيل"؟
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
قال الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، إنه استخدم في الموجة الثانية عشرة من عملية "الوعد الصادق" صواريخ من نوع "سجيل" فائقة الثقل وطويلة المدى.
وقالت وكالة "تسنيم" للأنباء، مساء الأربعاء، إنه "بحسب الصور المنشورة، يبدو أن القوات الإيرانية استخدمت صاروخا جديدا في هذه العملية".
وأضافت: "إيران استخدمت صواريخ سجيل بمدى 2000 كيلومتر لأول مرة في هجوم على إسرائيل".
واستعملت إيران العديد من صواريخها في في الرد على هجوم "الأسد الصاعد"، الذي شنته إسرائيل، منذ فجر الجمعة الماضي. واستطاع بعض هذه الصواريخ اختراق الأنظمة الدفاعية الجوية لإسرائيل، وألحقت أضرار كبيرة في مناطق إسرائيلية.
وتمتلك إيران مجموعة متنوعة من الصواريخ، من بينها: فاتح-110، ذو الفقار، تشرين، قيام-1، شهاب-1 وشهاب-2 وشهاب-3، خرمشهر، رعد-500، أرض الرافدين، حيدر، زلزال، أشتر، مبين، وصاروخ كروز سومار,. ويعتبر "سجيل" أبرز أسلحة إيران الصاروخية.
وذكر موقع "ميسيل ثريت" المتخصص في تتبّع أنظمة الصواريخ والدفاعات العالمية أن الصاروخ الإيراني "سجيل" بدأ تطويره منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي.
يعتمد هذا الصاروخ على الوقود الصلب، ويشبه صواريخ "شهاب-3" التي تمتلكها إيران، ولديه قدرة المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض للتغلب على أنظمة الدفاع الجوي.
المواصفات الفنية
يبلغ طول صواريخ "سجيل" 18 مترا، وقطره 1.25 متر، ويزن حوالي 2.3 طن، ويحمل رأسا حربيا يزن 700 كلغ.
يصل مدى هذا الصاروخ إلى 2000 كلم، كما يمكنه حمل رؤوس حربية نووية.
تاريخ بدء التشغيل
ذكر الموقع المتخصص في الأسلحة أن أول اختبار لهذا الصاروخ أُجري عام 2008، وقطع الصاروخ حينها مسافة 800 كلم.
وفي سنة 2009، أُجريت تجارب أخرى وصلت خلالها المسافة التي قطعها الصاروخ إلى 1900 كلم.
وأشار المصدر إلى أن "سجيل" يتمتع بتصميم إيراني فريد، رغم وجود تكهنات تربطه بالصواريخ الصينية من طراز DF-11 وDF-15، إلا أن حجم الصاروخ ومواصفاته تشير إلى أنه تصميم إيراني بحت.
ورغم ظهور صاروخ "سجيل" في استعراضات عسكرية إلى جانب صوخي "شهاب-3" و"قدر-1"، إلا أن إيران لم تستخدمه فعليا إلا خلال المواجهة الأخيرة.
وقد تكون هناك نسخ متعددة من نظام "سجيل"، وذكرت تقارير أن هناك نسخة قيد التطوير باسم "سجيل-3"، سيبلغ مداها الأقصى حوالي 4000 كلم، ووزنها 3.8 طن، وفقا لنفس المصدر.
وكانت آخر تجربة لصاروخ "سجيل" سنة 2012، إلا أن إيران أعادت استخدامه في مناورات "الرسول الأعظم 15" سنة 2021.
ولليوم السادس على التوالي تتواصل الحرب بين إسرائيل وإيران، حيث شن الخصمين ضربات صاروخية جديدة على بعضهما البعض، وذلك رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران للاستسلام غير المشروط، إلا أن طهران ترفض التفاوض والسلام تحت الضغط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الإيرانية إيران الصواريخ رؤوس حربية نووية الصاروخ ضربات صاروخية صاروخ صاروخ سجيل أخبار إيران أخبار إسرائيل الجيش الإيراني القوات الإيرانية إيران الصواريخ رؤوس حربية نووية الصاروخ ضربات صاروخية أخبار إيران إلا أن
إقرأ أيضاً:
إيران.. الحرس الثوري يعلق على إطلاق صواريخ فتاح على إسرائيل وما يعنيه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب الحرس الثوري الإيراني على استخدام صاروخ "فتاح" في استهداف إسرائيل، الثلاثاء، واصفا ذلك بـ"بداية النهاية" وذلك في بيان يأتي بعد إعلان المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، الثلاثاء، أن المعركة قد بدأت.
وقال الحرس الصوري في بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: "صواريخ ’فتاح‘ من الجيل الأول، بداية نهاية للجيش الصهيوني والتي تكشف ارتباك الأشرار الصهاينة.. هزت صواريخ ’فتاح‘ القوية والقادرة على المناورة، ملاجئ الجبناء الصهاينة مراراً وتكراراً، وأرسلت رسالة قوة واقتدار إيران إلى حليف تل أبيب المحرض على الحرب، الذي يعيش في الأوهام الفارغة".
في العام الماضي، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران استخدمت صاروخا جديدا "فتاح 1"، في هجماتها على إسرائيل آنذاك.
وتصف طهران صاروخ "فتاح 1" بأنه صاروخ "أسرع من الصوت"- أي أنه ينطلق بسرعة 5 ماخ، أو 5 أضعاف سرعة الصوت (حوالي 2800 ميل في الساعة، 6100 كيلومتر في الساعة).
لكن المحللين يشيرون إلى أن جميع الصواريخ الباليستية تقريبًا تصل إلى سرعة تفوق سرعة الصوت أثناء طيرانها، وخاصةً أثناء اندفاعها نحو أهدافها.
وقال فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن الصاروخ يبدو أنه يحمل رأسًا حربيًا على "مركبة قابلة للمناورة"، مما يمكنه من تجنب الدفاعات الصاروخية.
ويذكر أن أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية لـ"الحرس الثوري" الإيراني، الذي أعلنت إسرائيل مقتله مؤخرا، قال في تصريحات سابقة إن هذا الصاروخ لديه القدرة على "اختراق جميع أنظمة صواريخ الدفاع الجوي وتفجيرها".
وفي المقابل، قلل وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت من التهديد المحتمل الذي يمثله الصاروخ لبلاده. وقال في تصريحات نشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية: "أسمع أعداءنا يتفاخرون بالأسلحة التي يطورونها. لأي تطور من هذا القبيل، لدينا استجابة أفضل، سواء كان ذلك على الأرض أو في الجو أو في الساحة البحرية، بما في ذلك الوسائل الدفاعية والهجومية."