قراصنة يخترقون التلفزيون الإيراني.. ويوجهون رسالة للمواطنين
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
تمكن قراصنة إسرائيليون، يوم الأربعاء، من اختراق بث التلفزيون الإيراني، ودعوا المواطنين الإيرانيين للنزول إلى الشوارع.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بحدوث تشويش واضطراب في بعض إشارات الأقمار الاصطناعية لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
وأعلنت إدارة الأخبار في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أنه: "إذا كان المشاهدون يشاهدون صورا غير ذات صلة، فذلك بسبب اضطراب في إشارات الأقمار الاصطناعية على شبكات هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية".
وفي قناتها على "تلغرام"، نشرت صحيفة "همشهري" فيديو للاختراق الوجيز أرفقته بالنص التالي "قام قراصنة باختراق التلفزيون الرسمي وبثوا نداء يدعو الناس للخروج إلى الشوارع".
ونبّه التلفزيون الرسمي المشاهدين إلى أن هذا الأمر "نجم عن هجمات سيبرانية شنّها العدو الصهيوني عطّلت البث عبر الأقمار الاصطناعية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات والتلفزيون الأخبار تلغرام هجمات سيبرانية التلفزيون الإيراني والتلفزيون الأخبار تلغرام هجمات سيبرانية أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
١١١ عاماً على تركيب أول إشارة مرور في التاريخ
#سواليف
في مثل هذا اليوم قبل ١١١ عاماً، وبالتحديد في ٥ أغسطس/آب ١٩١٤، تم #تركيب #إشارة_مرور #للمرة_الأولي في #التاريخ في #ولاية #أوهايو_الأمريكية.
وحتى من قبل ظهور السيارات وانتشارها، كان تنظيم حركة السيارات يظل ضرورياً لتفادي الفوضى وتقليل الحوادث. وعلى مدار أكثر من 100 عام، مرت إشارات المرور بتحولات كبيرة، من أدوات يدوية بسيطة إلى أنظمة ذكية مدعومة بالتقنيات الحديثة.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة “واشنطن ستيت مجازين”، كانت البداية في 10 ديسمبر/كانون الأول 1868، حينما تم تثبيت أول إشارة مرور تعمل بالغاز أمام مبنى البرلمان البريطاني في لندن. صمم الإشارة المهندس جي. بي. نايت. وكان شرطي المرور يشغلها يدويًا، مستخدمًا أذرعًا وعلامات مضيئة باللونين الأحمر والأخضر. ومع أن الفكرة كانت مبتكرة آنذاك، إلا أن الإشارات الغازية أثبتت خطورتها، إذ تسببت بانفجارات أودت بإصابات بين عدد من رجال الشرطة.
مقالات ذات صلةومع تزايد عدد السيارات، ظهرت الحاجة إلى حلول أكثر فاعلية. في 1912، ابتكر الشرطي الأمريكي ليستر واير أول إشارة كهربائية، وجرى تثبيتها رسميًا في أحد تقاطعات مدينة كليفلاند عام 1914. وفي 1917، شهدت مدينة سولت ليك أول شبكة إشارات مترابطة تُدار من نقطة تحكم واحدة.
أما النقلة النوعية فقد حدثت عام 1920 عندما طوّر الشرطي ويليام بوتس في ديترويت إشارة مرور بأربعة اتجاهات وثلاثة ألوان، وأضاف اللون الأصفر كتحذير للسائقين قبل تغير الإشارة. وكانت هذه الإضافة أساسًا لتصميم الإشارات المتبع عالميًا اليوم.
وفي لوس أنجلوس، نُصبت إشارات جديدة على شارع برودواي باستخدام أذرع ميكانيكية وأضواء صغيرة وأجراس تنبه السائقين لتغير الحالة. بينما في سيراكيوز، نيويورك، تم تعديل ترتيب ألوان الإشارات في حي ذي أغلبية أيرلندية، بعدما اعتبر السكان وضع اللون الأحمر في الأعلى رمزية سياسية غير مقبولة.
وفي 1923، حصل المخترع غاريت مورغان، وهو رجل أعمال أمريكي من أصل أفريقي، على براءة اختراع لنظام إشارات مرورية كهربائي، بعد أن شاهد حادثًا مروريًا مروعًا. ودفعت شركة جنرال إلكتريك 40 ألف دولار مقابل حقوق اختراعه.
أما في 1928، فقد ابتكر تشارلز أدلر الابن إشارة تعمل بالصوت، تتفاعل مع أبواق السيارات، كما أضاف في 1929 أول زر للمشاة، يتيح لهم التحكم في عبور الطريق.
ومع تقدم التكنولوجيا، تستعد إشارات المرور اليوم لدخول عصر جديد، يعتمد على الذكاء الاصطناعي والتكامل مع السيارات الذكية، لضمان انسيابية الطرق وسلامة مستخدميها.