يعتزم وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقد محادثات نووية مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة المقبلة، في مدينة جنيف السويسرية، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن مصدر دبلوماسي غربي، وذلك في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصعيداً عسكرياً واسع النطاق بين إسرائيل وإيران.

فايننشال تايمز: بريطانيا ترفع حالة التأهب تحسبا لضربة أمريكية محتملة ضد إيرانجيش الاحتلال: 60 مقاتلة نفذت هجمات على 20 موقع نووي وعسكري داخل إيرانغير مسئولة.

. إيران تستدعي سفير سويسرا احتجاجا على تصريحات ترامبصواريخ سجيل تدك إسرائيل.. إيران تعلن بدء الموجة 12 من عملية الوعد الصادق 3استطلاع: 75% من الإسرائيليين يؤيدون الحرب ضد إيرانإيران تتوعد الإسرائيليين: موت بطيء في الملاجئ أو هروب من الجحيمإئتلاف نتنياهو يتنفس الصعداء بعد الهجوم على إيران.. لكن إلى متى؟رغم الغضب من حرب غزة.. أوروبا تدعم إسرائيل ضد إيرانبعثة إيران لدى الأمم المتحدة ترد على تصريحات ترامب: تهديداته جبانة وأكاذيبه حقيرةترامب يتوعد إيران .. مهلة أخيرة للتسليم .. الرئيس الأمريكي: سنهاجم المنشآت النوويةلقاء تنسيقي مع الاتحاد الأوروبي

وأوضح المصدر أن وزراء الدول الأوروبية الثلاث سيلتقون أولًا بمسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، داخل القنصلية الألمانية بجنيف، على أن يعقب ذلك اجتماع مشترك مع الوزير الإيراني، في خطوة تهدف إلى محاولة تهدئة الأوضاع والعودة إلى مسار دبلوماسي متوازن بشأن الملف النووي الإيراني.

وأشار المصدر إلى أن الترتيبات تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في ظل تنامي القلق الدولي من انزلاق الوضع نحو حرب شاملة في الشرق الأوسط.

قرار دولي جديد ضد طهران

وكانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا قد قدمت الأسبوع الماضي مشروع قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تم التصويت لصالحه، وأكد أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، في ظل تقدمها المثير للقلق في تخصيب اليورانيوم.

فايننشال تايمز: بريطانيا ترفع حالة التأهب تحسبا لضربة أمريكية محتملة ضد إيرانجيش الاحتلال: 60 مقاتلة نفذت هجمات على 20 موقع نووي وعسكري داخل إيرانغير مسئولة.. إيران تستدعي سفير سويسرا احتجاجا على تصريحات ترامبصواريخ سجيل تدك إسرائيل.. إيران تعلن بدء الموجة 12 من عملية الوعد الصادق 3استطلاع: 75% من الإسرائيليين يؤيدون الحرب ضد إيرانإيران تتوعد الإسرائيليين: موت بطيء في الملاجئ أو هروب من الجحيمإئتلاف نتنياهو يتنفس الصعداء بعد الهجوم على إيران.. لكن إلى متى؟رغم الغضب من حرب غزة.. أوروبا تدعم إسرائيل ضد إيرانبعثة إيران لدى الأمم المتحدة ترد على تصريحات ترامب: تهديداته جبانة وأكاذيبه حقيرةترامب يتوعد إيران .. مهلة أخيرة للتسليم .. الرئيس الأمريكي: سنهاجم المنشآت النوويةتصعيد ميداني على الأرض

يأتي هذا الحراك السياسي في ظل تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، حيث شنت تل أبيب، فجر الجمعة، هجومًا مباغتًا استهدف منشآت نووية وعسكرية داخل الأراضي الإيرانية، امتدت من المناطق الحدودية مع العراق إلى طهران ومشهد شرقًا.

وردت إيران بسلسلة ضربات صاروخية واسعة استهدفت مدنًا ومنشآت استراتيجية في الداخل الإسرائيلي، ما فتح الباب أمام مخاوف إقليمية ودولية من اتساع رقعة المواجهة، وتعطيل أي مسار دبلوماسي محتمل.

ويُعد اللقاء المرتقب في جنيف محاولة أوروبية أخيرة لاحتواء الموقف، والحيلولة دون انزلاق المنطقة إلى حرب مباشرة، مع التأكيد على ضرورة عودة طهران إلى التزاماتها النووية.

طباعة شارك إيران أمريكا إسرائيل مفاوضات النووي طهران أوروبا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران أمريكا إسرائيل مفاوضات النووي طهران أوروبا على تصریحات

إقرأ أيضاً:

ظريف يقترح آلية إقليمية موسعة لإنهاء المخاوف من برنامج إيران النووي

طرح كل من وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف، والسفير الايراني السابق في بريطانيا محسن بهاروند في مقال مشترك نُشر في صحيفة الغارديان البريطانية، مقترحا لإنشاء منتدى جديد معتمد من الأمم المتحدة ، تحت عنوان "مَنارة" ، للتعاون النووي المدني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

والمنتدى المقترح مُخصص لتبادل اليورانيوم المخصب وثمار الطاقة النووية المدنية والدفع نحو إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي، لمواجهة التهديد المتصاعد للبرنامج النووي العسكري الإسرائيلي.

وجاء في المقال على لسان ظريف: "قبل عشر سنوات، وبعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني، كتبت في صحيفة الغارديان عن الحاجة الملحّة لنزع السلاح النووي عالميًا، بدءًا من إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط".

وبعد عقد من الزمن، وفي وقت تقف فيه المنطقة على حافة كارثة، لم تعد هذه الدعوة مجرّد مطلب جدير بالاهتمام، بل أصبحت ضرورة لا يمكن تجاهلها , خاصة وأن هذه المبادرة ليست جديدة تمامًا, فقد طرحت إيران في عام 1974 فكرة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط أمام الأمم المتحدة ، وسرعان ما انضمت مصر إلى المبادرة، وتم تبنيها بأغلبية ساحقة في الجمعية العامة.

وجرى توسيع المبادرة في عام 1990 لتشمل جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل , لكن على مدى نصف قرن، تم تعطيل هذه المبادرة بفعل الرفض الإسرائيلي والدعم الأميركي لها.


ظريف: امتلاك الأسلحة النووية لا يحقق الأمن ولا يمنح التفوق أو الحصانة
هذا الشلل لم يكن عرضيًا، فرغم التأييد السنوي الكبير داخل الجمعية العامة، والتعهدات المتكررة في إطار معاهدة عدم الانتشار النووي , إلا أن منطقة الشرق الأوسط ما زالت من المناطق القليلة في العالم التي لا تمتلك إطارًا قانونيًا لمنع انتشار الأسلحة النووية.

وقد اشترط أكثر من 100 بلد من دول حركة عدم الانحياز، خلال مؤتمر مراجعة وتمديد المعاهدة عام 1995، إحراز تقدم نحو إنشاء هذه المنطقة مقابل الموافقة على تمديد المعاهدة إلى أجل غير مسمى. لكن بعد مرور 30 عامًا، لم يتحقق أي تقدّم يُذكر.

في الواقع، تفاقمت الأوضاع أكثر، وأصبح من الواضح أن امتلاك الأسلحة النووية لا يحقق الأمن ولا يمنح التفوق أو الحصانة، بل يقود إلى المغامرات الخطرة والمزيد من التهديدات.

ومؤخرًا، نفذت "إسرائيل" المسلحة نوويًا – والتي لا تخضع لمعاهدة عدم الانتشار النووي هجومًا عسكريًا على منشآت نووية إيرانية تخضع للرقابة الدولية، ما دفع المنطقة إلى حافة انهيار كارثي.
لقد فشلت "إسرائيل" في تحقيق أهدافها "والحديث لـ ظريف" ، وعجزت الولايات المتحدة عن إخضاع إيران، وهو ما كان يمكن – ولا يزال يمكن – أن يدفع المنطقة بأكملها إلى حرب مفتوحة لا نهاية لها.

ظريف: آن الأوان لتتحمّل شعوب المنطقة مسؤولية أمنها.
وأكمل , لقد آن الأوان لتتحمّل شعوب المنطقة مسؤولية أمنها , ويجب أن تتجاوز منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مرحلة الشعارات ، وتبدأ ببناء تعاون حقيقي قائم على الاحترام المتبادل والاستخدام السلمي للطاقة النووية , مقترحًا إنشاء شبكة "مَنارة" (وهو اختصار لعبارة: شبكة الشرق الأوسط للبحث والتطوير النووي، والكلمة تعني "الفانوس" في اللغة العربية)، وهي مبادرة إقليمية جديدة تهدف إلى تعزيز التعاون السلمي في المجال النووي بين دول المنطقة.

محمد جواد ظريف قال في مقاله , إن "مَنارة" ستكون مؤسسة مفتوحة أمام جميع الدول المؤهلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، شريطة أن تلتزم برفض إنتاج أو نشر الأسلحة النووية، وقبول التحقق المتبادل من هذا الالتزام , وفي المقابل، تتيح المبادرة للدول الأعضاء الاستفادة من التكنولوجيا النووية السلمية في مجالات الطاقة، والطب، والزراعة، والبحث العلمي.


ولا تُعتبر "مَنارة" بديلاً عن نزع السلاح، بل خطوة عملية نحو تحقيقه، من خلال التعاون النووي الإقليمي المشفوع بآليات رقابة صارمة وإشراف مشترك.

وشدد ظريف على أنه حان الأوان للكفّ عن رهن التقدّم في نزع السلاح بتحركات "إسرائيل"، فهذا الكيان الذي لا يعترف بالقانون الدولي، ويمارس سياسات الفصل العنصري والإبادة والتجويع الممنهج، لا يتأثر بالضغوط، ولم يتغير موقفه منذ أكثر من نصف قرن.

إن ترسانة "إسرائيل" النووية لا تزال أكبر تهديد حقيقي للسلام الإقليمي والدولي، واحتجاز مئات الملايين من الناس تحت رحمة سلاح نووي لا يخضع لأي رقابة هو وصفة لانعدام الاستقرار الدائم.

ظريف: مبادرة "منارة" تتضمن ضمانات صارمة لمنع الانحراف نحو الاستخدامات العسكرية

تسعى "مَنارة" أيضًا إلى تغيير زاوية النقاش النووي في المنطقة، من التركيز على المخاطر والتهديدات إلى تسليط الضوء على الفوائد العلمية والتنموية.

والعلم النووي قادر على المساهمة في معالجة أزمة المناخ، ونقص المياه، والأمن الغذائي، وتنويع مصادر الطاقة، وهو أمر بالغ الأهمية في منطقة بدأت تواجه نضوب احتياطاتها من النفط والغاز.

وستُنسّق الشبكة الجهود البحثية والتدريبية بين الدول الأعضاء، وتدعم مشاريع مشتركة في مجالات مثل تخصيب اليورانيوم، وإدارة النفايات، والاندماج النووي، والتطبيقات الطبية , وسيتشارك الأعضاء مواردهم ومرافقهم من خلال هيئة رقابة مشتركة تضمن الشفافية، مع احترام تفاوت قدرات الدول الأعضاء.

وسيكون للمبادرة مقر مركزي في إحدى الدول المشاركة ، مع مكاتب إقليمية ومنشآت تخصيب مشتركة في دول أخرى، مع إشراك مراقبين دوليين من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية , وتتضمن المبادرة أيضًا نظام ضمانات متبادلة صارمًا لمنع الانحراف نحو الاستخدامات العسكرية.

دعوة إلى التحرّك واتخاذ قرار شجاع
اليوم، ولأول مرة منذ عقود، تستفيق شعوب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على وعي جماعي بحجم الكارثة التي تلوح في الأفق إذا لم يُتخذ قرار شجاع , ورغم وجود شكوك متبادلة، وتاريخ طويل من الخلافات، فإن الماضي لا يجب أن يرسم مستقبلنا.

ندعو جميع دول المنطقة إلى دعم "مَنارة" والانخراط في مفاوضات رسمية حول هيكليتها ومعايير عضويتها , ويمكن لقمة إقليمية، برعاية الأمم المتحدة وبدعم من القوى الكبرى، أن تطلق هذه المبادرة التاريخية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعلن عن اجتماع لبحث تحقيق أهداف الحرب في غزة
  • السفير الأمريكي في إسرائيل: التجويع الحقيقي في غزة هو للمحتجزين الإسرائيليين!
  • رغم التحذيرات الغربية.. إيران: باب التفاوض النووي مفتوح
  • اجتماع أمني موسّع في تاجوراء لبحث خطة تأمين المصائف
  • ظريف يقترح آلية إقليمية موسعة لإنهاء المخاوف من برنامج إيران النووي
  • أكثر من ألف موظف أوروبي يدعون لتعليق العلاقات مع إسرائيل
  • مسؤول إيراني يرجح اندلاع حرب مفاجئة مع إسرائيل وأمريكا
  • الحكومة الإيرانية: هناك تعقيدات في الحوار النووي مع الدول الأوروبية
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • ترامب عقب تصريحات رئيس مجلس الأمن الروسي: النووي سيكون التهديد النهائي