خبير تربوي: امتحان اللغة العربية هو الانطلاقة الفعلية لماراثون الثانوية.. نصائح مهمة للطلاب
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي، أن امتحان اللغة العربية يمثل البداية الحقيقية لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام، نظرًا لكونه أول اختبار في المواد الأساسية التي تضاف إلى المجموع الكلي للطالب، مشددًا على أهميته البالغة في تحديد ملامح المستقبل الجامعي للطلاب.
وأوضح شوقي أن امتحان اللغة العربية لا يقتصر فقط على كونه مادة دراسية، بل إنه يمثل 25% من إجمالي مجموع الثانوية العامة، أي ما يعادل ربع المجموع الكلي، وهو ما يجعله امتحانًا محوريًا في مسيرة الطالب التعليمية، ويستوجب الاستعداد له بجدية تامة.
وأشار إلى أن اقتراب موعد الامتحان يتطلب من الطلاب الشروع فورًا في خطة مراجعة منظمة وفعالة، وعدم التراخي بحجة أن الوقت لا يزال كافيًا، مؤكدًا أن الأيام الأربعة التي تسبق الامتحان يجب أن تُستثمر بأقصى قدر ممكن من التركيز والانضباط.
وأضاف شوقي أن المراجعة الذكية هي المفتاح الحقيقي لتحقيق أداء جيد في الامتحان، وينبغي أن تكون شاملة وسريعة في آن واحد، بحيث تغطي جميع فروع المادة: من نحو وبلاغة ونصوص وقراءة، مع ضرورة عدم إغفال أي فرع من فروع اللغة العربية، حتى لو بدا بسيطًا.
كما شدد على أهمية تركيز الطالب في مراجعاته على النقاط التي سبق وأن واجه فيها صعوبة خلال الدراسة، باعتبارها مواطن محتملة للخطأ إذا لم تُراجع بعناية، موصيًا بعدم الاعتماد في هذه المرحلة على مصادر جديدة أو غير مألوفة، لما قد تسببه من تشتت ذهني أو اضطراب في المعلومات.
ونصح الخبير التربوي الطلاب بضرورة الالتزام بمصادر المذاكرة المعتادة، سواء كانت الكتاب المدرسي أو المذكرات الخاصة أو الملاحظات الشخصية التي دونوها خلال العام الدراسي، مع التنويع في طرق المراجعة، سواء بالقراءة أو الاطلاع على الملخصات أو استرجاع الهوامش التوضيحية التي كتبوها بأنفسهم.
وتابع شوقي موضحًا أن الأيام الأخيرة قبل الامتحان يجب أن تتضمن تكثيفًا في حل الامتحانات التدريبية والنماذج الاسترشادية، مع التركيز على مراجعة وتقييم الإجابات والعودة إلى الدروس التي وقع فيها الطالب بأخطاء، لضمان عدم تكرارها في الامتحان الحقيقي.
واختتم حديثه مؤكدًا أن هذا النمط العملي من المراجعة لا يقتصر فقط على تعزيز التحصيل الأكاديمي، بل يسهم أيضًا في تقوية ثقة الطالب بنفسه، وتخفيف التوتر النفسي، كما يساهم في التمرن على أسلوب التفكير المطلوب في الامتحانات بالنظام الحديث، مما يزيد من فرص تحقيق أداء متميز يوم الامتحان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملامح امتحانات الثانوية الثانوية اللغة العربية امتحانات طلاب خبير تربوي امتحانات الثانوية العامة الكتاب المدرسي امتحان اللغة العربية الدكتور تامر شوقي مجموع الثانوية مجموع الثانوية العامة اللغة العربیة امتحان ا
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يقدم روشتة نصائح للاستعداد النفسي والعلمي لامتحانات المواد الأساسية بالثانوية العامة
أكد الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي، على أهمية التعامل مع امتحانات المواد الأساسية المضافة للمجموع الكلي في الثانوية العامة بجدية وذكاء، باعتبارها عنصرًا حاسمًا في تشكيل مستقبل الطالب الجامعي وتحديد مساره في التنسيق.
أوضح أن الاستعداد الجيد لهذه الامتحانات لا يقتصر على التحصيل الدراسي فقط، بل يشمل الجانب النفسي وتنظيم الوقت واستراتيجيات المذاكرة.
وشدد حجازي على أهمية الثبات الانفعالي والهدوء النفسي، حيث يسهم الاستقرار النفسي في تحسين الأداء داخل اللجان، ويقلل من التشتت والقلق.
ونصح بتهيئة بيئة مناسبة للمذاكرة تتضمن مكانًا هادئًا خاليًا من المشتتات، إلى جانب الحرص على التغذية المتوازنة والنوم المنتظم.
وأشار إلى ضرورة زيادة معدل المذاكرة اليومية بطريقة منظمة، بحيث يتخلل كل ساعة استذكار استراحة قصيرة لا تتجاوز خمس دقائق، مما يساعد على استعادة التركيز وتنشيط الذهن.
كما شدد على أهمية التركيز في كل مادة بمفردها، والتعامل معها باعتبارها المهمة الوحيدة في الوقت الحالي دون التفكير في المواد الأخرى أو النتيجة، مع ضرورة وضع هدف واضح يتمثل في إتقان المحتوى وتحقيق أكبر عدد من الإجابات الصحيحة أثناء الحل.
وأكد أن المراجعة الشاملة للمناهج لا تقل أهمية عن المذاكرة الأولى، وينبغي أن تشمل جميع أجزاء المنهج دون استثناء، مع حل أكبر عدد ممكن من النماذج الامتحانية المتاحة، سواء كانت رسمية أو إلكترونية.
وأوصى باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتبسيط المفاهيم وتلخيص المعلومات الصعبة، بما يعزز الفهم ويختصر الوقت.
ولفت إلى أهمية تنظيم المعلومات بطريقة بصرية، من خلال الخرائط الذهنية أو التحديد بالألوان الفوسفورية داخل الكتب والكراسات، وهو ما يساعد على ترسيخ النقاط الأساسية في الذاكرة طويلة المدى.