مقتدى الصدر يدعو أنصاره لتظاهرات في بغداد تنديدا بـ الإرهاب الأمريكي الصهيوني
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، للخروج بتظاهرات سلمية منظمة بعد صلاة الجمعة المقبلة تنديداً بما وصفه بـ"الإرهاب الصهيوني والأمريكي وتوسعه الاستعماري ومعاداته للشعوب والأديان".
وذكر الصدر في منشور على منصة "إكس"، أنه "انطلاقا من الواعز الديني والعقائدي والإنساني.. فإنه من الضروري الخروج بتظاهرات سلمية منظمة بعد صلاة الجمعة القادمة والتي ستكون موحدة في كل مركز محافظة على حدة".
وأضاف، أن التظاهرات السلمية تأتي "تنديداً بالإرهاب الصهيوني والأمريكي وتوسعه الاستعماري ومعاداته للشعوب والأديان، وما يقوم به من مجازر ومن تعد على الدول العربية والإسلامية كما في الاعتداء على الجارة إيران وفلسطين ولبنان وسوريا واليمن، حيث هي المحرك الأول لكل الحروب في العالم بل وتنديداً باختراق أجوائنا العراقية المحرّمة دولياً.. والذي سيكون ضرراً على الشعب ومقدساته وثوابته".
pic.twitter.com/1S2A7d4INQ — مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) June 18, 2025
والاثنين وجّه الصدر، المعنيين في التيار الصدري بتقديم الخدمات للحجاج العراقيين والإيرانيين العائدين برا، وتقديم المساعدات الإنسانية لإيران.
وكتب الصدر في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، "العمل من أجل خدمة الحجاج على الحدود العراقية، لا سيما العراقيين والإيرانيين، وإيصالهم إلى بلدهم سالمين".
وأضاف الصدر ضمن توجيهاته: "التنسيق للمشاركة في (قافلة الصمود) مع إخوتهم العرب، فهو أمر إنساني لا محيص عنه".
وختم زعيم التيار الصدري منشوره قائلا: "نحن مستعدون لفتح موكب آل الصدر للمساعدات الإنسانية في الجارة إيران دعمًا لشعبها في أي وقت، بالتنسيق مع الحكومة الإيرانية، فعلى المختصين العمل فورا على ذلك".
ومن جانبها، ردت القنصلية الإيرانية "نشكركم ونشكر الشعب العراقي على مواقفه الداعمة. إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تنسى من وقف إلى جانبها في الأيام الصعبة".
والجمعة، قال زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، إنه بلاده لا تحتمل حربا جديدة، وذلك في أول تعليق له على العدوان الذي شنته دولة الاحتلال الإسرائيلي على إيران.
وفي بيان نشره، أشار إلى أن شرارة الحرب اشتعلت بالفعل، وأن نيرانها بدأت تتسع، مؤكدًا أن العواقب قد لا تقتصر على إيران وحدها، بل قد تشمل أطرافًا أخرى في المنطقة إذا استمرت دوامة التصعيد.
وشدد الصدر على أن بلاده "لا تحتمل مغامرات دموية جديدة"، داعيًا إلى تهدئة عاجلة لإعادة السلام إلى الشرق الأوسط.
وطالب الصدر بكبح ما وصفه بـ"الخطابات الفردية الوقحة"، معتبرًا أن بعض الأصوات تسعى لتأجيج المشهد العراقي وزرع الفوضى بين المواطنين، مؤكدًا على ضرورة الإصغاء إلى صوت العقل والحكمة، مناشدًا الشعب العراقي تجاهل التصريحات المتهورة التي تُبث بغرض إثارة الذعر والتشويش، في وقت يعيش فيه الإقليم حالة من الترقب الحذر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الصدري التظاهرات إيران العراقية الاحتلال العراق إيران تظاهرات الولايات المتحدة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.