تنفيذ 13 رحلة عبور من مطار عرعر.. خطة محكمة لتفويج 76 ألف حاج إيراني
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
البلاد (عرعر)
في إطار جهودها المستمرة لخدمة ضيوف الرحمن، وضعت المملكة خطة عمل شاملة؛ لتنسيق مغادرة نحو 76 ألف حاج إيراني، عبر تنظيم خمس إلى ست رحلات يوميًا من المدينة المنورة إلى منفذ جديدة عرعر، ضمن مسار دقيق يراعي السلامة والانسيابية.
وتبدأ مراحل التفويج بنقل الحجاج من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، لزيارة المسجد النبوي الشريف، ثم توجيههم إلى منفذ جديدة عرعر؛ استعدادًا لمغادرتهم الأراضي السعودية وعودتهم إلى وطنهم.
يأتي هذا التحرك الإنساني، في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بناءً على ما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- بتقديم أقصى درجات الرعاية والتيسير للحجاج الإيرانيين، بما يضمن عودتهم سالمين إلى أسرهم، ويُجسد التزام المملكة الراسخ بخدمة الحجاج من مختلف الجنسيات دون استثناء.
وقد أثمرت هذه الجهود عن تنفيذ 13 رحلة جوية حتى الآن من مطار عرعر الدولي، نُقل خلالها أكثر من ستة آلاف حاج إيراني بنجاح إلى المنفذ الحدودي، في مشهد يعكس مدى الكفاءة العالية، التي تدار بها عمليات التفويج، حتى في أصعب الظروف.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بدعم من السعودية والإمارات.. لحج تغرق في صراعات قبلية جديدة
يمانيون |
اندلعت خلال الساعات الماضية مواجهات مسلحة عنيفة في محافظة لحج، جنوبي اليمن، وسط تصاعد الصراعات القبلية التي تشهدها مناطق سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي.
وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات وقعت بين مسلحين من قبيلتي القصيرة والمضاربة في منطقة المشيرط بمديرية الصبيحة، واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أثار حالة من الذعر في أوساط المواطنين.
وأشارت المصادر إلى تدخل مليشيا ما تُسمى “درع الوطن” الموالية للعدوان في المعركة، ليس بهدف التهدئة أو الفصل بين الطرفين، بل من خلال الانخراط المباشر في القتال إلى جانب أحد الأطراف، ما فاقم الوضع وأدى إلى اتساع رقعة الاشتباكات.
ولم تُعرف بعد أسباب ودوافع هذه المواجهات، غير أن متابعين رجّحوا أن تكون جزءًا من سلسلة النزاعات القبلية المتكررة في مناطق الجنوب، والتي يتهم التحالف السعودي الإماراتي وميليشياته بتغذيتها وتمويلها في إطار سياسة “فرّق تسد”، بما يضمن تفكيك النسيج الاجتماعي وتمزيق القبائل واستنزاف قدراتها.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المناطق الجنوبية والشرقية من اليمن حالة انفلات أمني غير مسبوق، بالتزامن مع تصاعد الخلافات بين الفصائل الموالية للعدوان، وسط غياب لأي دور فعلي لحكومة المرتزقة في فرض الاستقرار أو ضبط الأوضاع.