زوجة تلاحق زوجها للحصول على 70 ألف جنيه نفقات ترفيه.. التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
"زوجي هجر أولاده وتركنا منذ ما يزيد عن عامين، وتخلف عن سداد النفقات، مما دفعني لإلزامه بسداد مصروفات أولاده بعد رفضه التواصل معهم، وإصراره علي ابتزازي للطلاق منه - طلاق بالابراء-".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بأكتوبر، بعد ملاحقتها لزوجها بدعوي نفقة ترفيه لأولادها بـ 70 ألف جنيه بعد امتناعه عن رعايتهم.
وتابعت الزوجة بدعواها:" زوجي لاحقني بدعوي نشوز حتي يجبرني علي الطلاق منه -طلاق الابراء- وعندما رفض تحايل لإلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، وقدمت مستندات تثبت قدرته على السداد، ويسار حالته المادية، وتخطيطه للانتقام مني، ودفعي للاستدانة من عائلتي، وتبديده أموالنا علي أقاربه ومعارفه ورفضه الإنفاق على أطفاله، وامتناعه عن سداد النفقات الصادر بها حكم قضائي".
وأشارت :" هجرني وترك أولادي، ورفض رعايتهم أو السؤال عليهم منذ ما يزيد عن عامين، ودمر حياتي بسبب تعنته وتوعدني بالعقاب، وشهر بسمعتي، وواصل سبي وقذفي وفضحي أمام زملائي بالعمل بعد أن صبرت برفقته سنوات، وبعدها تخلف عن سداد نفقاتنا، لأعيش في عذاب وأنا مجبرة على توفير النفقات لأولادي بمفردي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقعا من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث النفقات
إقرأ أيضاً:
تقارير: عرض ترامب قد يكون خدعة لتهدئة طهران.. إليكم التفاصيل
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، إنه من المتوقع أن يقدّم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لطهران ما وصف بـ"الفرصة الأخيرة"، من أجل الجلوس خلف طاولة المفاوضات، مرة أخرى، وذلك وسط تصاعد التوترات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران.
ونقلا عن مصادر أمريكية وأوروبية، تابعت الصحيفة العبرية، عبر تقرير لها، إنّه "من المتوقع أن يقدم ترامب إلى إيران عرض: الفرصة الأخيرة"، مشيرة إلى أنه "إذا قُدِّم مثل هذا العرض، فعلا، فإنّه سيكون وفق الشرط الأمريكي المتمثل في عدم تخصيب اليورانيوم".
من جهتها، أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أمس الاثنين، نقلا عن مسؤولين شرق أوسطيين وأوروبيين بأنّ: "إيران قد أوضحت عبر وكلائها رغبتها في إنهاء القتال واستئناف المفاوضات النووية. كما أبدت طهران كذلك استعدادها للعودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات، إذا لم تنضم الولايات المتحدة إلى الهجمات الإسرائيلية".
أيضا، كانت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، قد أبرزت عبر تقرير لها، في وقت سابق، أنّ: "استعداد ترامب الواضح من أجل التفاوض مع إيران فيما يخص برنامجها النووي كان خدعة، الهدف منها هو طمأنة طهران وإعطائها شعورا زائفا بالاسترخاء".
إلى ذلك، أكد مصدر للصحيفة البريطانية، أنّ: "إدارة ترامب كانت على علم باستعدادات "إسرائيل" للضربات فيما لم تُبدِ أي اعتراض".
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تقريرا، أعدته شايندي ريس ومايكل غوردون قالا فيه إنّ: دولة الاحتلال الإسرائيلي تسابق الوقت لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، بدون أي قيود. مبرزين أنّ: "الهجمات الإسرائيلية ضد إيران تجبر الإدارة الأمريكية لتغيير خطتها، وفكّ الإرتباط بالمنطقة.
وجاء في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "إسرائيل قبل عام كانت غارقة في رمال غزة ومحاطة بأعداء تدعمهم إيران، وتواجه ضغوطا من واشنطن لوقف القتال؛ أما الآن، فهي تعيد تشكيل الشرق الأوسط بشروطها الخاصة، وتجبر إدارة ترامب على المضي معها في الوقت الذي يصعد فيه القادة الإسرائيليون هجماتهم ضد إيران".
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة الماضية، عملية واسعة النطاق أُطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، حيث قصف خلالها سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني. بينما أعلن الحرس الثوري الإيراني، أن إيران ستنفذ عملية "الوعد الصادق 3" ردا على ضربات قوات الاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، نفّذ الجيش الإيراني ما وصف بكونه "أطول سلسلة ضربات متتالية على الاحتلال الإسرائيلي"، بدأت منذ مساء الاثنين، فيما استمرت حتى صباح الثلاثاء. وعقب تصريح للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طالب فيه بإخلاء العاصمة الإيرانية، طهران بشكل فوري، نفى البيت الأبيض وجود أي نية للتدخل الأمريكي في الحرب.