أبرزها الطفح الحراري.. نصائح مهمة للوقاية من أمراض الصيف
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
حذر الدكتور ناجي الفريد، استشاري أمراض الباطنة، من ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض الصيف نتيجة موجات الحر المتكررة وزيادة نسب الرطوبة، مؤكدًا أن الوقاية تبدأ بشرب كميات كبيرة من المياه، والاهتمام بالنظافة الشخصية، والابتعاد عن الشمس في أوقات الذروة.
. طبيب يضع روشتة لمجابهة الحرارة
وقال الفريد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عبيدة أمير والإعلامية نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن أبرز الأمراض التي تنتشر صيفًا تشمل: ضربات الشمس، الجفاف، حروق الجلد، لسعات الحشرات، الطفح الجلدي، التسمم الغذائي، الجدري المائي، الحصبة، وحصوات الكلى.
وأوضح د. ناجي أن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة يعرض الجلد لمشكلات مثل الطفح الحراري، خاصة لدى الأطفال، إلى جانب حروق الشمس ولدغات الحشرات، والتي تزداد نشاطًا في الصيف.
ونصح بارتداء الملابس القطنية، وتجنب التعرض للشمس وقت الظهيرة، واستخدام المرطبات وكريمات مضادة للحكة وطاردة للحشرات.
وحول التسمم الغذائي، أكد الدكتور أن الطعام يفسد بسرعة شديدة في الصيف بسبب ارتفاع الحرارة وزيادة نشاط البكتيريا، مشددًا على ضرورة حفظ الطعام في الثلاجة وعدم تناول الأطعمة من مصادر غير موثوقة.
وأشار إلى أن بعض الفواكه مثل البطيخ والخوخ قد تكون أكثر عرضة للتلوث أو المبيدات، ولهذا شدد على أهمية غسلها جيدًا بـ الخل والماء قبل تناولها.
وفيما يتعلق بـ أمراض الطفح مثل الحصبة والجدري المائي، لفت د. ناجي إلى أنها تنتشر في الصيف بشكل ملحوظ لدى الأطفال، مؤكدًا أهمية التطعيمات الأساسية في سن 9 أشهر و18 شهرًا، وأنه يمكن إعطاء جرعة تنشيطية للأطفال الذين لم يحصلوا على اللقاح كاملًا.
أشار الطبيب إلى أن نقص شرب المياه صيفًا يؤدي إلى تركيز الأملاح في البول وتكوُّن الحصوات، مؤكدًا ضرورة شرب المياه بكثرة وتخفيف الأطعمة المالحة للوقاية من الجفاف وحصوات الكلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمراض الباطنة أمراض الصيف درجة الحرارة حروق الشمس فی الصیف
إقرأ أيضاً:
زهقت من الحر؟.. إليك 5 نصائح ذهبية لصيف صحي مفعم بالحيوية
مع دخول فصل الصيف في أوجه ووصول درجات الحرارة إلى ذروتها في مختلف أنحاء المنطقة، فإنه من الضروري للجميع، من مختلف الأعمار، معرفة كيفية الحفاظ على السلامة والصحة خلال هذه الفترة. وتزداد أهمية ذلك في ظل التأثيرات المتزايدة للتغير المناخي، الذي لا يزال يشكّل أحد أبرز التحديات العالمية في الوقت الراهن.
وفي هذا السياق، تقدم كلية الطب بجامعة سانت جورج في غرينادا خمس نصائح ذهبية وعمليّة تساعد الجميع على الاستعداد بشكل أفضل لمواجهة حرارة الصيف والحفاظ على الصحة خلال هذه الفترة من العام.
واقرأ أيضًا:
يساعد قضاء أكبر وقت ممكن داخل أماكن باردة أو مكيفة الهواء على الوقاية من الإرهاق والغثيان والصداع والدوار وتشنجات العضلات، وهي أعراض شائعة ناتجة عن التعرض المباشر لحرارة الجو المرتفعة. وفي حال الاضطرار إلى الخروج، فإنه من المهم شرب الماء بانتظام، وترطيب البشرة بالماء البارد للمساعدة في خفض حرارة الجسم.
2- شرب الماء بانتظاميُعد شرب الماء بانتظام من العوامل الأساسية للحفاظ على توازن الجسم خلال فصل الصيف، خاصة عند التعرّض لدرجات الحرارة المرتفعة. ويساعد ذلك على تعويض السوائل المفقودة نتيجة التعرّق، ويُوصى بتناول ما بين ثمانية إلى اثني عشر كوبا من الماء يوميا للحفاظ على التركيز والوظائف الحيوية. ويمكن تعزيز نكهة الماء بإضافة شرائح الليمون أو الفواكه الطازجة كخيار صحي ومنعش.
3- الإكثار من تناول الفواكه والخضرواتيسهم تناول أطعمة تخفف الحرارة مثل البطيخ والخيار والبرتقال والتوت في ترطيب الجسم والشعور بالانتعاش، لما تحتويه من فيتامينات ومعادن ضرورية. كما تُعدّ الخضروات الورقية مثل السبانخ والملفوف والخس من الخيارات الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، وتساعد في دعم الصحة العامة خلال فترات ارتفاع الحرارة.
4- تنظيم أوقات التمارين البدنية مسبقا
قد تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى زيادة الضغط على القلب والعضلات أثناء ممارسة النشاط البدني. لذلك يُفضل أداء التمارين في الأوقات الأكثر اعتدالا من اليوم، مثل ساعات الصباح الباكر أو بعد غروب الشمس. كما يُوصى بارتداء ملابس خفيفة وبلون فاتح تسمح بمرور الهواء، وتجنّب التمارين الشاقة في الأجواء شديدة الحرارة. ويمكن أيضا استبدال التمارين الخارجية بأنشطة بديلة مثل السباحة أو اليوغا في الأماكن المغلقة أو تمارين القوة في صالات رياضية مكيفة.
عند التخطيط للسفر خلال فصل الصيف، من المهم الاطلاع مسبقا على أحوال الطقس في الوجهة المقصودة، وتحضير مستلزمات تتناسب مع الظروف المناخية.
ويُنصح باصطحاب ملابس خفيفة تسمح بتهوية الجسم، إلى جانب أدوات ضرورية مثل زجاجة ماء قابلة لإعادة الاستخدام، وواق شمسي لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، بالإضافة إلى أقراص تعويض المعادن الأساسية للمساعدة في ذلك والحفاظ على النشاط أثناء الرحلة، وفق دي بي إيه.
ومع استمرار التغيرات المناخية، تصبح القدرة على تعديل العادات اليومية عنصرا أساسيا في الحفاظ على الصحة العامة؛ فخطوات بسيطة مثل شرب الماء بانتظام وتجنب التعرض المفرط للشمس والانتباه للمؤشرات البدنية يمكن أن تُحدث فرقا كبيرا في جودة الحياة خلال فصل الصيف. وتشجع كلية الطب بجامعة سانت جورج في غريناد الجميع على اتخاذ احتياطات منتظمة تضمن صيفا صحيا مليء بالنشاط أينما كانوا.