4 أماكن عامة يرتادها الناس صيفا تزيد خطر الإصابة بالعدوى
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
ينتظر الناس الصيف للاستمتاع بأشعة الشمس، ويعدون أنفسهم بأيام من الاسترخاء في الهواء الطلق، والاحتفال في ساحات المهرجانات المزدحمة وتناول الوجبات في الهواء الطلق.
ولكن مع بهجة هذا الموسم، يأتي جانب سلبي يُغفل عنه وهو ارتفاع خطر الإصابة بالعدوى. فالطقس الدافئ وزيادة التفاعل الاجتماعي، يسهلان انتشار الجراثيم.
وتزدهر الميكروبات في الأجواء الدافئة والرطبة، وغالبا ما تقرّبنا الأنشطة التي نستمتع بها في الصيف من الأسطح ومصادر الطعام والمياه التي تساعد على انتشار الجراثيم.
وتكتب الدكتورة في علم الأحياء الدقيقة الطبية منال محمد لصحيفة إندبندنت البريطانية عن الأماكن الأكثر ازدحاما بالجراثيم وكيف تتقيها كي لا تفسد عطلتك، فما هي هذه الأماكن وكيف تحمي نفسك من الجراثيم؟
دورات المياه العامة والمراحيض المشتركةتعتمد المهرجانات الخارجية والشواطئ ومواقع التخييم على دورات المياه العامة. ويمكن لهذه المناطق المزدحمة بكثافة أن تصبح مرتعا لتكاثر بكتيريا مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا والمكورات العنقودية الذهبية، كما تنتشر فيروسات مثل فيروس نوروفيروس والإنفلونزا بسهولة عبر الأسطح الملوثة، حتى فيروس كورونا يمكن أن يبقى حيا في البيئات سيئة التهوية أو غير النظيفة بشكل كاف.
ويُعد غسل اليدين جيدا بعد استخدام المراحيض العامة أمرا ضروريا، وقد لا يكون معقم اليدين كافيا إذا كانت يداك متسخة كثيرا.
ومما يثير القلق أنه حتى في الأماكن التي تعد فيها النظافة أمرا بالغ الأهمية مثل المستشفيات، غالبا ما يتجاهل الناس هذه الخطوة الأساسية، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2025 أن ما يقرب من نصف زوار المستشفيات لم يغسلوا أيديهم بعد استخدام المرحاض، وذلك رغم الإرشادات الواضحة، وإذا كان الكثير من الناس يهملون غسل اليدين في المستشفيات حيث تكون المخاطر واضحة والمرافق متاحة بسهولة، فكم عدد الأشخاص الذين يتجاهلون ذلك في الفعاليات الصيفية، حيث قد يندر توفر الماء الصابون؟
وتعدّ حفلات الشواء والنزهات من أساسيات الصيف، ولكنها تأتي مع جانب من المخاطر حيث تزدهر مسببات الأمراض المنقولة بالغذاء -مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية والعصوية الشمعية والمكورات العنقودية الذهبية- في درجات الحرارة الدافئة، وحتى الفطريات -مثل الرشاشيات- يمكن أن تنمو على الطعام وتنتج سموما فطرية قد تسبب الغثيان وتلف الأعضاء أو حتى ضررا طويل الأمد عند تناولها.
إعلانوتشكل اللحوم غير المطهوة جيدا، وسوء نظافة اليدين، وترك الطعام في الشمس، عوامل قد تُحوّل بسهولة تجمعا احتفاليا إلى نوبة تسمم غذائي. لذا يجب غسل اليدين قبل التعامل مع الطعام وبعده، وخاصة اللحوم النيئة، وبعد لمس الأسطح المشتركة مثل الطاولات وأدوات الشواء وصناديق التبريد.
السباحة واللعب في الماءويمكن للبحيرات والأنهار وأحواض السباحة والمحيطات أن تؤوي جراثيم ضارة، كما يمكن أن تسبب طفيليات مثل الكريبتوسبوريديوم والجيارديا أمراضا معوية، وغالبا ما تكون مقاومة للكلور، كما يمكن أن تحمل رمال الشاطئ ومياه البحر بكتيريا برازية.
لذا يجب الحرص على غسل اليدين قبل الأكل أو عند لمس الوجه بعد ممارسة الأنشطة الصيفية من سباحة أو تجديف أو بناء قلاع رملية.
المخيمات والملاعب والمهرجاناتأفادت دراسة أميركية بوقوع 229 حالة تفشٍ لالتهاب المعدة والأمعاء مرتبطة بمخيمات الشباب على مدار سبع سنوات. ومن بين الأسباب الشائعة نوروفيروس والسالمونيلا والإشريكية القولونية المنتجة لسموم شيغا، وهي سلالة خطيرة للغاية من الإشريكية القولونية يمكن أن تسبب مرضا شديدا وحتى الفشل الكلوي.
وفي أحد الحوادث، مرض 20 شخصا ونقل ثلاثة منهم إلى المستشفى، بعد تناول لحم بقري طُبخ على نار المخيم بشكل غير جيد، وتعزز المراحيض المشتركة وإعداد الطعام الجماعي وترتيبات النوم الضيقة من أهمية نظافة اليدين في المخيمات.
أليس من الجيد الاتساخ قليلا؟يعتقد بعض الناس أن ترك الأطفال يتسخون يساعد على بناء جهازهم المناعي، في حين أن التعرض المبكر للميكروبات الطبيعية من التربة أو الحيوانات أو البيئة يمكن أن يدعم نمو المناعة، غير أن هذا لا يعني تجاهل غسل اليدين بعد استخدام المرحاض أو قبل الوجبات. فترك اليدين دون غسل لا يقوي جهاز المناعة، بل يزيد من خطر الإصابة بالأمراض، ولا توجد دراسات موثوقة تظهر أن سوء النظافة مفيد.
وتعد الأيدي غير المغسولة سببا رئيسيا للعدوى التي يمكن الوقاية منها في جميع أنحاء العالم. ويشكل عدم غسل اليدين خطرا جسيما بشكل خاص للأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، ويعتبر الحفاظ على نظافة اليدين إستراتيجية بسيطة وغير مكلفة وفعالة، وتتجلى أهميتها في فصل الصيف.
لذا، سواء أكنت تمارس رياضة المشي لمسافات طويلة أم التخييم، يجب عليك غسل يديك بالصابون والماء الجاري النظيف لمدة 20 ثانية على الأقل ثم تجفيفهما جيدا، لأن الأيدي الرطبة تنشر الجراثيم بسهولة أكبر.
واستخدم معقم اليدين (60% كحول على الأقل) إذا لم يكن الصابون والماء متوفرين، واحتفظ ببعضها في حقيبتك عند عدم قدرتك على الاعتماد على المرافق العامة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات غسل الیدین یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تداول 17 ألف طن و1020 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
شهدت الموانئ التابعة للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر بالمحافظات حركة ملاحية منتظمة في وصول ومغادرة السفن لارصفة الموانئ، وحركة تداول البضائع وبلغ حجم التداول اليوم 17ألف طن بضائع عامة ومتنوعة و1020شاحنة
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الاحمر إجمالي عدد السفن المتواجدة على ارصفة موانئ الهيئة (10) سفن وتم تداول 17000 طن بضائع و1020 شاحنة و140 سيارة، حيث شملت حركة الواردات 5000 طن بضائع و628 شاحنة و129 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 12000 طن بضائع و392 شاحنة و11 سيارة.
يستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينة Alcudia Express بينما تغادر السفينة PELAGOS Express فيما استقبل الميناء بالأمس ثلاث سفن وهى ANLACO Express، Poseidon Express وامل، وغادرت السفينتين Alcudia Express والحرية. شهد ميناء نويبع تداول (3200) طن بضائع و(368) شاحنة من خلال رحلات مكوكية لأربع سفن وهى نيو عقبة، الحسين، اور، سينا، سجلت موانئ الهيئة وصول وسفر 2100 راكبا بموانيها.