جامعة حلب تدخل تصنيف Times للتأثير2025 العالمي
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
حلب-سانا
دخلت جامعة حلب لأول مرة في تاريخها تصنيف Times للتأثير 2025 العالمي، بعد تقييم مساهمة الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، حيث احتلت الجامعة المرتبة 1501 عالمياً من بين 2318 جامعة حول العالم.
ولفت رئيس الجامعة الدكتور أسامة رعدون في تصريح لمراسل سانا، أنه بعد تحقيق متطلبات التصنيف المرموق، سجلت الجامعة حضوراً مميزاً في عدة أهداف رئيسية من أهداف التنمية المستدامة، وأبرزها الصناعة والابتكار والبنية التحتية، حيث أحرزت المرتبة 800 عالمياً، والمساواة بين الجنسين ضمن أفضل 1001 جامعة عالمياً، والشراكات من أجل تحقيق الأهداف ضمن أفضل 1500 جامعة عالمياً.
ونوه الدكتور رعدون بأن سعي الجامعة بعد تحرير سوريا من النظام البائد، للدخول إلى التصنيفات العالمية، يأتي ضمن الجهود الرامية إلى تحقيق التكامل بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية ورئاسة الجامعة، ما أثمر عنه تحقيق تقدم فعّال في رفع اسم الجامعة عالياً، ضمن تلك التصنيفات.
وأشار الدكتور رعدون إلى العمليات المستمرة في الحفاظ على الإنجازات والتقدم بالتصنيفات، إلى مستويات أعلى من خلال إبرام الاتفاقيات، وتحقيق الشراكات مع الجامعات العالمية المرموقة في 40 دولة، ليصبح عدد الاتفاقيات خلال الأشهر القادمة 80 اتفاقية للتبادل الطلابي والبحثي والأكاديمي.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمير فهد بن سلطان يطّلع على نتائج القبول بجامعة تبوك
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بمكتبه بالإمارة اليوم، رئيس جامعة تبوك الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الغامدي.
ورحب سموه برئيس الجامعة، الذي اطلع سموه على تقرير عن القبول للعام الجامعي 1447هـ، والمتضمن إجراءات القبول التي تمت هذا العام من خلال منصة القبول الموحد، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر شريحة من الطلاب والطالبات من خلال المنصة إلكترونيًّا.
وأكد سمو أمير منطقة تبوك خلال اللقاء أهمية مخرجات الجامعة والتركيز على التخصصات النوعية ومواكبة تطلعات سوق العمل، منوهًا بما يحظى به قطاع التعليم بالمملكة من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
من جهته، أعرب رئيس الجامعة عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك، على دعمه ومتابعته للجامعة ومنتسبيها وطلابها وطالباتها، حتى أضحت جامعة تبوك لها مكانتها بين جامعات المملكة، وتؤدي رسالتها الأكاديمية والتعليمية على أكمل وجه.