#سواليف

قال موقع “أكسيوس” #الجيش_الأمريكي وحده يملك قنبلة تزن 30 ألف رطل والتي قد تكون السلاح الأهم في #الحرب بين #إسرائيل و #إيران.

وأوضح الموقع الأمريكي في تقرير أن أهمية هذا السلاح تكمن في أن الولايات المتحدة تمتلك #القنبلة_غير_النووية الأقوى في العالم، وهي الوحيدة القادرة على استهداف #منشآت_إيرانية رئيسية لا تستطيع إسرائيل ضربها بأسلحتها الحالية.

وتُعرف هذه القنبلة الموجهة بدقة باسم (GBU-57 E/B Massive Ordnance Penetrator)، أو اختصارا (MOP). وقد صرّحت القوات الجوية الأمريكية عام 2015 أن القنبلة “صممت لتنفيذ مهمة صعبة ومعقدة تتمثل في الوصول إلى أسلحة دمار شامل موجودة في منشآت محصنة جيدًا وتدميرها”، ولهذا تعرف أيضا باسم “قنبلة اختراق التحصينات” (bunker-buster).

مقالات ذات صلة 69 شهيدا و221 جريحا وصلوا المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية 2025/06/19

ويُعدّ هذا النوع من الضربات الهدف الرئيس لإسرائيل، خاصة تجاه منشأة “فوردو” النووية الإيرانية، التي بنيت داخل جبل وعلى عمق مئات الأقدام تحت الأرض، وهي من النوع الذي صُممت هذه القنبلة لاختراقه. وإذا بقيت المنشأة سليمة وقابلة للتشغيل، فقد يؤدي ذلك إلى تسريع البرنامج النووي الإيراني، الذي تسعى إسرائيل إلى وقفه.

وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، يوم الجمعة: “العملية برمتها يجب أن تستكمل بالقضاء على فوردو”.

وفي هذه المرحلة، تأتي الحاجة إلى المساعدة الأمريكية واستخدام قنبلة (MOP)، إذ لا تمتلك إسرائيل قنابل مماثلة من حيث القدرة التدميرية.

ومن المرجح أن يتم إلقاء القنبلة من خلال #قاذفات_الشبح_الأمريكية (B-2 Spirit)، التي تتميز بقدرتها على الطيران لمسافات طويلة بسرية عالية.

ووصف مراسل شؤون الدفاع في “أكسيوس”، كولين ديمارست، هذه العملية بأنها من أقوى أشكال الضربات الممكنة، باستثناء استخدام السلاح النووي.

وقد وصفت الهيئة المستقلة لاختبار #الأسلحة في #البنتاغون قنبلة MOP بأنها “مصممة لمهاجمة الأهداف المحصنة والعميقة تحت الأرض مثل المخابئ والأنفاق”.

وفي أحدث التصريحات، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إن إيران لا تزال تسعى للتفاوض مع الولايات المتحدة، وقد اقترح إرسال وفد إلى البيت الأبيض، لكنه حذر من أن الوقت بات “متأخرا جدا” للحوار، ملمحا إلى احتمال إصدار أمر بشن ضربات قريبا.

وقد يؤدي أي هجوم أمريكي إلى ردود فعل إيرانية على القواعد الأمريكية وأهداف أخرى في المنطقة، ما قد يدخل الولايات المتحدة في صراع طويل الأمد مع طهران.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجيش الأمريكي الحرب إسرائيل إيران القنبلة غير النووية منشآت إيرانية قاذفات الشبح الأمريكية الأسلحة البنتاغون الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

هل تستخدم واشنطن قنبلة جي بي يو-57 الخارقة للتحصينات ضد إيران ؟

واشنطنطأ ف ب": يُرجّح أن تستخدم الولايات المتحدة، في حال قرر رئيسها دونالد ترامب المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد إيران، القنبلة الاستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض.

فإسرائيل لا تملك القنبلة "جي بي يو-57" GBU-57 التي تَزن 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر، لتحقيق هدفها المعلن من الحرب وهو منع طهران من حيازة السلاح النووي.

- لماذا هذه القنبلة؟ -

إذا كان الجيش الإسرائيلي نجح خلال خمسة أيام في قتل أبرز القادة العسكريين الإيرانيين وتدمير عدد من المنشآت فوق الأرض، تُطرح "تساؤلات كثيرة عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني"، على ما لاحظ بهنام بن طالبلو من "مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات" البحثية.

ولاحظ الخبير في هذا المركز المحسوب على المحافظين الجدد أن "كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو".

أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد "اية أضرار" في منشأة تخصيب اليورانيوم هذه الواقعة جنوب طهران. فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية.

وأكّد الجنرال الأميركي مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط ويعمل راهنا خبيرا في مركز "راند كوربوريشن" للأبحاث لوكالة فرانس برس أن "الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية" على تدمير موقع كهذا.

ويقصد شوارتز بهذه "القدرة التقليدية"، أي غير النووية، قنبلة "جي بي يو-57".

- ما هي قدراتها؟ -

تتميز هذه القنبلة الأميركية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير. ويوضح الجيش الأميركي أن قنبلة "جي بي يو-57" "صُممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر".

وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولا ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض.

وشرح خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن في حديث لوكالة فرانس برس أن هذه القنابل "تغلفها طبقة سميكة من الفولاذ المقوّى تمكّنها من اختراق طبقات الصخور".

وهذه المكوّنات هي ما يفسّر وزنها الذي يتجاوز 13 طنا، فيما يبلغ طولها 6,6 أمتار.

وتكمن فاعليتها أيضا في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطامـ بل "يكتشف التجاويف" و"ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ"، بحسب دالغرين.

بدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وطُلِب من شركة "بوينغ" عام 2009 إنتاج 20 منها.

- كيف يتم إلقاؤها؟ -

لا تستطيع إلقاء هذه القنبلة إلاّ طائرات "بي-2" الأمريكية.

وكانت بعض هذه القاذفات الاستراتيجية الشبحية موجودة في مطلع مايو في قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي، لكنّها لم تعد ظاهرة في منتصف يونيو في صور أقمار اصطناعية من "بلانيت لابس" حللتها وكالة فرانس برس.

إلا أن ماساو دالغرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أكد أن قاذفات "بي-2" التي تُقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد "الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وهي سبق أن فعلت ذلك".

وبإمكان كل طائرة "بي-2" حملَ قنبلتَي "جي بي يو-57".

وإذا اتُخذ قرار باستخدامها، "فلن تكتفي بإلقاء قنبلة واحدة وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل ستستخدم أكثر من قنبلة لضمان تحقيق الهدف بنسبة مئة في المئة"، وفقا لمارك شوارتز.

ورأى هذا الجنرال المتقاعد أن التفوق الجوي الذي اكتسبته إسرائيل على إيران "يُقلل من المخاطر" التي يمكن أن تُواجهها قاذفات "بي-2".

- ما العواقب؟ -

وتوقّع بهنام بن طالبلو أن "تترتب عن تدخل أميركي كهذا تكلفة سياسية باهظة على الولايات المتحدة".

ورأى أن ضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني "لا يشكّل وحده حلا دائما"، ما لم يحصل حل دبلوماسي أيضا.

وفي حال لم تُستخدَم هذه القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات في نهاية المطاف، يُمكن للإسرائيليين، بحسب الخبير نفسه، مهاجمة المجمعات الواقعة تحت الأرض على غرار فوردو، من خلال "محاولة ضرب مداخلها، وتدمير ما يُمكن تدميره، وقطع الكهرباء"، وهو حصل على ما يبدو في نطنز.

مقالات مشابهة

  • ما هي القنبلة الأمريكية الخارقة ''جي بي يو-57'' القادرة على الوصول للمنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض؟
  • غالانت: إسرائيل أنجزت معظم المهمة في إيران.. وترامب وحده يمكنه إنهاءها
  • “إيه بي سي”: الولايات المتحدة تستعد لشن هجوم على محطة “فوردو” الإيرانية
  • هل تستخدم واشنطن قنبلة جي بي يو-57 الخارقة للتحصينات ضد إيران ؟
  • إيران تحذر أميركا من “رد حاسم”
  • قنبلة أميركية خارقة قد تغيّر قواعد اللعبة.. هل اقتربت ساعة فوردو؟
  • إسرائيل ترجح انضمام الولايات المتحدة للحرب ضد إيران الليلة
  • القنبلة الخارقة للتحصينات.. السلاح القادر على تدمير "فوردو"
  • المخابرات الأمريكية تكذب مزاعم إسرائيل حول قنبلة إيران النووية