“أكسيوس”: الجيش الأمريكي وحده يحتفظ بسلاح حاسم في المواجهة مع إيران
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
#سواليف
قال موقع “أكسيوس” #الجيش_الأمريكي وحده يملك قنبلة تزن 30 ألف رطل والتي قد تكون السلاح الأهم في #الحرب بين #إسرائيل و #إيران.
وأوضح الموقع الأمريكي في تقرير أن أهمية هذا السلاح تكمن في أن الولايات المتحدة تمتلك #القنبلة_غير_النووية الأقوى في العالم، وهي الوحيدة القادرة على استهداف #منشآت_إيرانية رئيسية لا تستطيع إسرائيل ضربها بأسلحتها الحالية.
وتُعرف هذه القنبلة الموجهة بدقة باسم (GBU-57 E/B Massive Ordnance Penetrator)، أو اختصارا (MOP). وقد صرّحت القوات الجوية الأمريكية عام 2015 أن القنبلة “صممت لتنفيذ مهمة صعبة ومعقدة تتمثل في الوصول إلى أسلحة دمار شامل موجودة في منشآت محصنة جيدًا وتدميرها”، ولهذا تعرف أيضا باسم “قنبلة اختراق التحصينات” (bunker-buster).
مقالات ذات صلةويُعدّ هذا النوع من الضربات الهدف الرئيس لإسرائيل، خاصة تجاه منشأة “فوردو” النووية الإيرانية، التي بنيت داخل جبل وعلى عمق مئات الأقدام تحت الأرض، وهي من النوع الذي صُممت هذه القنبلة لاختراقه. وإذا بقيت المنشأة سليمة وقابلة للتشغيل، فقد يؤدي ذلك إلى تسريع البرنامج النووي الإيراني، الذي تسعى إسرائيل إلى وقفه.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، يوم الجمعة: “العملية برمتها يجب أن تستكمل بالقضاء على فوردو”.
وفي هذه المرحلة، تأتي الحاجة إلى المساعدة الأمريكية واستخدام قنبلة (MOP)، إذ لا تمتلك إسرائيل قنابل مماثلة من حيث القدرة التدميرية.
ومن المرجح أن يتم إلقاء القنبلة من خلال #قاذفات_الشبح_الأمريكية (B-2 Spirit)، التي تتميز بقدرتها على الطيران لمسافات طويلة بسرية عالية.
ووصف مراسل شؤون الدفاع في “أكسيوس”، كولين ديمارست، هذه العملية بأنها من أقوى أشكال الضربات الممكنة، باستثناء استخدام السلاح النووي.
وقد وصفت الهيئة المستقلة لاختبار #الأسلحة في #البنتاغون قنبلة MOP بأنها “مصممة لمهاجمة الأهداف المحصنة والعميقة تحت الأرض مثل المخابئ والأنفاق”.
وفي أحدث التصريحات، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إن إيران لا تزال تسعى للتفاوض مع الولايات المتحدة، وقد اقترح إرسال وفد إلى البيت الأبيض، لكنه حذر من أن الوقت بات “متأخرا جدا” للحوار، ملمحا إلى احتمال إصدار أمر بشن ضربات قريبا.
وقد يؤدي أي هجوم أمريكي إلى ردود فعل إيرانية على القواعد الأمريكية وأهداف أخرى في المنطقة، ما قد يدخل الولايات المتحدة في صراع طويل الأمد مع طهران.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الأمريكي الحرب إسرائيل إيران القنبلة غير النووية منشآت إيرانية قاذفات الشبح الأمريكية الأسلحة البنتاغون الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإطار:الإمام “الغائب” رفض خروج القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 7 غشت 2025 - 10:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار الإيراني التنسيقي، رحمن الجزائري، الخميس، أن انسحاب القوات الأميركية من العراق في الموعد المحدد “أمر غير واقعي”، مشيراً إلى أن تجديد الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن “خيار مطروح بقوة” بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، في ظل تعقيدات المشهد الداخلي وغياب التوافق السياسي. وقال الجزائريفي حديث صحفي، إن “الإمام الغائب قد وجه خامنئي يوم امس بضرورة التعامل مع أمريكا وفق مبدأ التقية وأكد على عدم موافقته لخروج قواتها من العراق خلال عام 2026 كما يتوقع البعض، والمؤشرات السياسية والأمنية تؤكد أن بقائها سيتواصل، وربما يُعاد النظر بالاتفاقية الأمنية القائمة بما يضمن مصالح الطرفين”.وأضاف، أن “الإطار التنسيقي، ورغم انزعاجه من التدخلات الأميركية المستمرة في الشأن العراقي، إلا أنه يرى أن الحل الواقعي الوحيد في المرحلة الحالية هو بقاء قواتها في العراق، لأن العراق لا يمتلك قدرات عسكرية دفاعية متكاملة، مثل الرادارات أو منظومات الدفاع الجوي والصاروخي، ما يجعل التنسيق ضرورياً”.وأشار الجزائري إلى أن “الإطار سيعقد اجتماعاً مهماً الأسبوع المقبل لمراجعة الموقف، لكن التوجه العام يفضّل التهدئة وانتظار ما بعد الانتخابات للدخول في مفاوضات جديدة مع الإدارة الأميركية عبر طاولة مستديرة تُعيد ترتيب العلاقة بين الجانبين”.