بـ"فرق كوماندوز".. إسرائيل تجهز لاقتحام منشأة فوردو النووية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
يبقى مفاعل فوردو في إيران هو الهدف الأصعب بالنسبة لإسرائيل، في ظل بنائه في منطقة وعرة وعلى عمق كبير من الأرض، ومع تردد الولايات المتحدة في التدخل واستخدام أسلحتها الخارقة للتحصينات لتدمير المنشأة تزداد احتمالات إرسال إسرائيل قوة كوماندوز لتحقيق هذا الغرض.
وبحسب ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" يُعتقد على نطاق واسع أن سلاح الجو الأميركي، بطائرات B-2 وقنابله الخاصة التي تخترق الأرض بوزن 30 ألف رطل، قادر على إلحاق ضرر أكبر بكثير بمنشأة فوردو.
الصحيفة ذكرت أن النقاش لا يزال مطروحا في الولايات المتحدة بين متشددين يرون تدخل واشنطن فرصة لتحييد خصم للولايات المتحدة، وتعزيز الردع، في مقابل فريق يرى الانخراط في الحرب ضد إيران إهدار للذخائر الثمينة وتوريط في أزمات الشرق الأوسط.
الصحيفة أشارت إلى أن لدى إسرائيل القدرة على إلحاق خسائر في فوردو، فقد صرح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي هذا الأسبوع قائلا: "الحرب خططت لها إسرائيل. لا نحتاج الولايات المتحدة لتحقيق الأهداف التي حددناها، نحن نعرف كيف نتعامل مع كل الأمور بما في ذلك فوردو".
دور الكوماندوز
ووفق ما نشرت صحيفة واشنطن بوست، فلا يشرح الإسرائيليون بطبيعة الحال كيف سيتعاملون مع فوردو، لكن من المفترض أنهم لديهم أفكار، من بين الأفكار المطروحة والتي لم تستبعدها إسرائيل تنفيذ غارة كوماندوز على المنشأة النووية، يمكن لقوات مدربة خصيصاً على الأرض أن تحاول تدميرها.
ووفقا لما قاله خبير الأسلحة النووية الإيرانية ديفيد أولبرايت في مقابلة مع مجلة Tablet، لدى إسرائيل طرق أخرى لتعطيل عمل فوردو: "يمكنهم قطع الكهرباء. يمكنهم تدمير نظام التهوية. يمكنهم بسهولة تدمير المدخل المخصص للمشاة. يمكنهم تدمير المداخل الرئيسية".
وتابع أولبرايت: "حتى من دون القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات، يمكن جعل فوردو غير صالحة للعمل لفترة طويلة".
وكشفت واشنطن بوست، أن إرسال جنود على الأرض قد يكون محفوفا بالمخاطر، وقد تكون نتائج القصف ضعيفة لدرجة أن إسرائيل لن تحقق أهدافها من الحرب من دون المساعدة الأميركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سلاح الجو الأميركي إيران الشرق الأوسط فوردو إسرائيل كوماندوز إسرائيل إيران لواء الكوماندوز حرب إسرائيل وإيران سلاح الجو الأميركي إيران الشرق الأوسط فوردو إسرائيل كوماندوز أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو للقضاء على خطر الأسلحة النووية في الذكرى 80 لقصف هيروشيما
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى العمل على القضاء على خطر الأسلحة النووية، من أجل حماية وبناء السلام اليوم وفي المستقبل.
جاء ذلك في رسالة جوتيريش بمناسبة الذكرى الثمانين لقصف مدينة هيروشيما اليابانية بالقنبلة الذرية، ألقتها نيابة عنه إيزومي ناكاميتسو، وكيلة الأمين العام لشؤون نزع السلاح، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال جوتيريش في رسالته، إن هذا العام يصادف أيضا الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، ونتذكر من خلالها سبب إنشائها: منع الحروب، وصون كرامة الإنسان، وضمان عدم تكرار مآسي الماضي.
وأشار إلى أنه ومع ذلك، يتزايد خطر الصراع النووي اليوم. وتتم تقويض الثقة. وتتسع الانقسامات الجيوسياسية. وتُعامل الأسلحة التي جلبت كل هذا الدمار لهيروشيما وناجازاكي مرة أخرى كأدوات للإكراه.
غير أن جوتيريش أوضح أنه ثمة بوادر أمل رغم كل ذلك. ففي العام الماضي، مُنحت منظمة نيهون هيدانكيو اليابانية- التي تُمثل الناجين من قصف ناجازاكي وهيروشيما- جائزة نوبل للسلام لعام 2024 لجهودها الدؤوبة في رفع مستوى الوعي بهذه القضية الحرجة. وفي ميثاق المستقبل، الذي اعتُمد العام الماضي، جددت الدول التزامها بعالم خالٍ من الأسلحة النووية.
وأكد أن هذه الالتزامات يجب أن تُفضي إلى تغيير حقيقي من خلال تعزيز نظام نزع السلاح العالمي ولا سيما معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مُكملة بالزخم الذي أحدثته معاهدة حظر الأسلحة النووية.
وشدد الأمين العام، على أنه على الدول أن تستمد القوة من صمود هيروشيما وحكمة الناجين من قصف القنبلة الذرية.
اقرأ أيضاًجوتيريش: الجوع يطرق كل باب في قطاع غزة
جوتيريش: النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحصد الأرواح وحل الدولتين بات أبعد من أي وقت مضى
«جوتيريش»: ديفيد نابارو كرس حياته للدفاع عن حقوق جميع البشر في الصحة