بات المشهد السياسي في الولايات المتحدة، بعد حرب الإبادة في غزة وتصاعد التوتر الإقليمي، مشحونا بتساؤل ما كان ليطرح بهذا الصخب قبل سنوات قليلة: هل بات ينظر الأميركيون إلى إسرائيل كمصدر للتهديد؟

يتجلّى هذا التساؤل في سياق تتغير فيه اتجاهات الرأي العام في الولايات المتحدة، خاصة لدى الفئات الأصغر عمرا، وهو ما تظهره استطلاعات متعاقبة تشير إلى تصدعٍ في صورة "الحليف الإستراتيجي" الذي حظيت به تل أبيب طويلا.

فما الذي يُفسر هذا التحول التدريجي؟ وكيف يتموضع صانعو القرار في واشنطن أمام مد شعبي آخذ في التشكل، وإن لم يبلغ بعد نقطة التأثير الجذري على بنى الإدارة الأميركية؟

فجوة المواقف بين الشعب والساسة

في ربيع 2025، نشرت الدراسات القومية الأميركية للانتخابات "إيه إن إي إس" (ANES) بياناتها المسحية، التي تعد من أكثر الدراسات المسحية موثوقية واعتمادا.

وكان من الملفت أن تدرج للمرة الأولى منذ أربعينيات القرن الماضي سؤالا يختبر رؤية الأميركيين عما إذا كانت إسرائيل تشكل تهديدا للولايات المتحدة الأميركية، وكانت النتائج مثيرة.

وكانت استطلاعات مثل معهد بيو للأبحاث تبرز معطيات لافتة حول تنامي الانقسام العمري والحزبي حيال مكانة إسرائيل في المخيال الأميركي، ولم يأت هذا التحوّل من فراغ، بل ارتبط بمزيج من العوامل تراوحت بين المشاهد الصادمة للاعتداءات الوحشية الإسرائيلية في غزة، ونزوع لدى الأجيال الجديدة نحو تقييم العلاقات الخارجية من زوايا القيمة والكلفة والعائد بدلا من الاكتفاء بسرديات تقليدية دينية وتاريخية ورمزية.

ومن بين الدلائل البارزة على هذا الانعطاف ما نشرته صحيفة واشنطن بوست من نتائج مسحٍ كشف أنّ قطاعات واسعة من الأميركيين تعارض سياسة "الشيك على بياض" في تزويد إسرائيل بالسلاح، بل ترفض أي احتمال لإرسال قوات عسكرية إذا اشتعل نزاع أوسع في المنطقة.

إعلان

وعلى الرغم من أن المؤسسات التشريعية والتنفيذية ما زالت متمسكة إلى حد بعيد برؤية إسرائيل كحليف لا يمكن الاستغناء عنه، فإن تنامي وجهة النظر الشعبية المنتقدة يفتح الباب أمام تساؤل عن مستقبل رؤية المواطن الأميركي لإسرائيل.

وقد لفتت صحيفة الغارديان إلى هذا الشرخ، مشيرة إلى أن الكونغرس والبيت الأبيض لا يزالان إلى حد كبير بمنأى عن هذه التوجهات الشعبية، مما يزيد من احتمال اتساع "فجوة التمثيل" ويفرض تحديات على من يُرادف بين إرادة الناخبين والسياسات المُتَّبعة.

مخاوف جديدة

في خضمّ هذه التحولات، جاءت إفادة مدير مكتب التحققات الفدرالي كريستوفر راي أمام الكونغرس في أكتوبر/تشرين الأول 2023 لتبثّ مخاوف جديدة بشأن أثر التحالف الواسع مع إسرائيل على الأمن الداخلي الأميركي.

فقد حذّر راي من "مستوى تهديد إرهابي" متصاعد نتيجة تجدد المواجهة بين تل أبيب وحماس، مبيّنا أن الولايات المتحدة في "مرحلة خطرة تتطلّب أقصى درجات الحذر". هذا التحذير من شأنه أن يعيد إحياء الجدل حول ما إذا كان التورط الأميركي الواضح، سياسيا وعسكريا، إلى جانب إسرائيل في أي صراع إقليمي يُعرّض المصالح والوجود الأميركي للضرر أو لردود الفعل الانتقامية.

ولم تكن هذه الهواجس مقتصرة على تهديدات نابعة من سلوك إسرائيل الإبادي في غزة، إذ تتجلى أكثر عندما تحوّل الصراع بين إسرائيل وإيران إلى ضربات مباشرة منذ 13 يونيو/حزيران 2025، حيث نقلت وكالة رويترز عن مسؤول عسكري إيراني قوله إن "المواجهة لن تقف عند حدود معينة، بل ستمتد إلى القواعد الأميركية في المنطقة".

وبالنسبة إلى واشنطن، يُمثل هذا التصريح تهديدا ضمنيا يضع الجنود والمنشآت الأميركية في خانة الأهداف المحتملة. وقد تنزلق واشنطن في انخراطٍ أكبر في مواجهة غير محسوبة، خصوصا أن إسرائيل قد تسعى إلى جرّ الولايات المتحدة إلى معركة إقليمية أوسع.

وترى طهران أن إسرائيل لم تكن لتقوم بهجماتها من دون موافقة وتنسيق مع الولايات المتحدة، معتبرة ذلك "شراكةً صريحة في العدوان"، مما يبرّر توسيع نطاق أي ردٍ عسكري قد يتضمّن استهداف منشآت أميركية حسّاسة.

وفي تغطية نشرها موقع الجزيرة في التوقيت نفسه، ورد تصريح لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يحمّل الأميركيين "مسؤولية مباشرة" عن كل ضربة إسرائيلية ويوحي بـ"ردٍّ موجع" يقوّض المصالح الأميركية في الإقليم.

عراقجي حمّل الأميركيين مسؤولية مباشرة عن كل ضربة إسرائيلية (أسوشتيد برس) جدوى العلاقة.. حليف أم تهديد؟

وسط هذا المناخ الملتهب، يعود الحديث عن "المردود الإستراتيجي" للعلاقة الخاصّة بين واشنطن وتل أبيب ودورها في تعزيز مكانة الولايات المتحدة أو الإضرار بها في المدى البعيد.

ففي مارس/آذار 2024، نشر مركز كاتو قراءةً قد تبدو متطرّفة بنظر المؤيدين لعلاقة تقليدية مع إسرائيل؛ إذ رأت أن إسرائيل "لم تعد مصدر مكاسب إستراتيجية" بقدر ما أصبحت "مصدرا محتملاً للخطر على المصالح الأميركية".

الأمر الذي يثير تساؤلات عن أسباب استمرار الالتزام الأميركي بدعم عسكري ودبلوماسي ضخم في وقت تواجه فيه واشنطن تحدّيات كبرى متعلقة بقضايا مثل الصعود الصيني والحرب الأوكرانية، مما يستنزف قدراتها ويجعل من الانجاز والحفاظ على جبهات متعددة أكثر تكلفة.

إعلان

في هذا السياق الذي تتشابك فيه معالم السياسة والأمن والاقتصاد، تبرز أهمية بيانات "الدراسة الوطنية للانتخابات الأميركية" المنشورة عام 2025 لمعرفة كيف ينظر الأميركيون، بمختلف أطيافهم الدينية والعرقية والجيلية، إلى إسرائيل بوصفها تهديدا.

قدّمت هذه البيانات صورة مفصّلة، إذ تشير إلى أن 56% من الأميركيين يرون في إسرائيل مصدرا للتهديد بغض النظر عن حجم هذا التهديد، مقابل 42% من العيّنة تنظر لإسرائيل على أنها "غير مهدّدة إطلاقا".

بتفصيل أكثر في الشريحة التي ترى في إسرائيل تهديدا للولايات المتحدة، فإن 22% يرون فيها تهديدا محدودا، و24% يضعونها في خانة التهديد المتوسّط، في حين تعتبر نسبةٌ تقارب 16% أن الخطر يتراوح بين كبير وبالغ. وهذه النسبة الأخيرة قد تبدو صغيرة في المطلق، لكنها اكتسبت زخما لدى شرائح محدّدة.

إذا كانت هناك شريحة لا تزال تصنّف إسرائيل في إطار حليف فهناك أخرى تراها تهديدا للولايات المتحدة (الفرنسية)

ويتجلّى أوضح عينة لهذا "التهديد المرتفع" في أوساط المسلمين الأميركيين، إذ تجاوزت نسبة من يصفون إسرائيل بتهديد "بالغ" أو "كبير" عتبة 55%. في المقابل، نجد غالبية يهودية تناهز 60% ترى إسرائيل "غير مهدِّدة على الإطلاق".

وفي الجماعات المسيحية (بروتستانت وكاثوليك وأرثوذكس)، يميل نصف المستطلعين تقريبا إلى تصنيف إسرائيل في خانة "لا تهديد" أو "تهديد محدود"، وإن بقيت بعض الأصوات فيها تعبّر عن تحفظات إزاء سياسات تل أبيب وعبء الالتزامات المفروضة على واشنطن.

أما لدى الأفارقة الأميركيين، فتبدو الكفة أكثر ميلا لاعتبار إسرائيل في خانة "الخطر الكبير"، وقد يعزى ذلك إلى تداخل الفضاءات الحقوقية التي تربط قضايا الأقليات داخل الولايات المتحدة بدعم حركات التحرر في الخارج، مما يجعل خطاب "التضامن مع الشعب الفلسطيني" ذا جاذبية لدى جزء لا يستهان به من المواطنين السود في أميركا.

تتقاطع هذه المؤشرات مع ما يسميها خبراء العلاقات الدولية بـ"فجوة التمثيل"، فـ"التشريعات وقوانين المساعدات الداعمة لإسرائيل تمر عادة بأغلبية معتبرة في الكونغرس، في حين تعبّر شرائح لا يستهان بها من الناخبين عن معارضة لتسليح غير مقيّد أو انخراط عسكري أوسع".

ويواكب هذا المأزق الجدل المتعلّق بالنهج الأميركي في الشرق الأوسط، حيث تميل النخب المؤيدة بشدّة لإسرائيل إلى تجاهل الأصوات الشبابية المتحفّظة، مما يخلق إحساسا متزايدا لدى هذه الأجيال بأنّ المؤسسة التمثيلية لا تعكس تحوّل المزاج الشعبي.

إذا كانت الرؤى التحليلية تشير إلى أن "شريحة صامتة" لا تزال تصنّف إسرائيل في إطار "حليفٍ ضروري"، فإن هناك شريحة صاخبة تتسع رقعتها عاما بعد عام، وترى في إسرائيل تهديدا للولايات المتحدة الأميركية وترفض فكرة استمرار الدعم المطلق لتل أبيب.

قد يكون لسان حال هذه الشريحة: هل للولايات المتحدة، التي تواجه تحديات اقتصادية وسياسية، أن تبقى رهينة لأيّ تصعيد تقوده تل أبيب في المنطقة؟

ينعكس هذا الجدل أيضا على طاولة نقاش النخب الفكرية، فقد نشرت مجلة فورين بوليسي عرضا لوجهة نظر باحثي مركز كاتو، يؤكّدون فيه أن "الولايات المتحدة بوسعها إعادة التموضع بطرق أكثر توازنا"، وأن استمرار العلاقة الخاصة مع إسرائيل بشروطها المعتادة يحتاج لإعادة التقييم؛ إذ لم يعد كافيا الركون إلى المقولات التاريخية المتعلقة بإسرائيل.

تحديات "الكلفة والمنفعة"

وتحت منظار "الكلفة والمنفعة"، قد تُفتح دوائر جديدة من الانتقاد، إذ يشير مؤيّدو التوجّه الحذر من إسرائيل إلى ارتفاع كلفة الالتزام الأميركي بشرق أوسط مشحون، في وقت باتت فيه تحديات روسيا في القارة الأوروبية وصعود الصين في المحيط الهادي تتطلّب توجيه موارد أميركية ضخمة وفقا لمنطق الأولوية.

إعلان

هذا التزاحم في الأولويات قد يضغط على قدرة واشنطن في الاستمرار بضخّ مليارات الدولارات لإسرائيل دون قيدٍ أو شرط. ومن ثم، سيجد خبراء إستراتيجيون أنفسهم أمام سؤالٍ مفصلي: هل ستضحي الولايات المتحدة بملفات أمن قومي تراها أكثر حساسية في سبيل حماية ما يراه البعض "تفصيلاً" في السياسة الإقليمية؟ أم تواصل النهج التقليدي حفاظا على التحوّطات في ساحة الشرق الأوسط بوجه "عدوّ تاريخي" لا يزال يتمثّل في إيران وحلفائها الإقليميين؟

قد لا يبدو تراجع واشنطن عن الدعم غير المشروط لإسرائيل احتمالا وشيكا، لكنه كخيار ستحتفظ به واشنطن لنفسها إذا ما تزايدت الكلفة الأمنية أو المالية إلى نقطة لا يمكن عندها تجاهل الاتجاهات التي يفرضها الرأي العام.

فالحقبة الزمنية التي شهدت اصطفافا شبه كامل بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي لصالح دعم إسرائيل في الكونغرس من دون نقاش بدأت تشهد تصدّعات، خصوصا في أجنحة شبابية داخل الحزب الديمقراطي، وأيضا في صفوف محافظين يميلون إلى الانعزالية داخل الحزب الجمهوري.

وفيما لا تزال الفئات الأكثر محافظةً تُمثل "المعقل" للتأييد الواسع لإسرائيل، فإن ارتفاع أصوات مخالفة قد يدفع واشنطن لانتهاج سلوك مغاير، خاصة إذا ما تعرضت مصالح واشنطن في الإقليم للضرر نتيجة للنزاعات التي تتسبب بها تل أبيب.

ليس من السهل أن تنقلب رؤية "عمق التحالف الإستراتيجي" رأسا على عقب في غضون بضع سنوات، بيد أنّ متغيرات الرأي العام قد تمهّد لتحولات لاحقة، خاصة إذا ما توافر زخم سياسي يكون واضح الظهور في الحملات الانتخابية المقبلة، وينعكس تدريجيا على مختلف البنية السياسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تهدیدا للولایات المتحدة الولایات المتحدة إسرائیل فی فی خانة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

التصعيد الإيراني ـ الإسرائيلي يُفرمل الخروج الأميركي من أرض الرافدين

16 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: ظهر مجددا ملف الوجود العسكري الأجنبي في العراق كعنوان رئيسي للنقاشات السياسية والأمنية، مع تصاعد التوترات الإقليمية بين طهران وتل أبيب، وإعلان خطط الانسحاب الأميركي التدريجي بحلول 2026.

ويُعرقل التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل خطط الانسحاب الأميركي من العراق، مع تحوّل الساحة العراقية إلى جزء من معادلة الردع الإقليمي غير المعلنة.
ويُخشى في واشنطن من أن يؤدي الخروج المتسرع إلى فراغ تستغله القوى المعادية للولايات المتحدة أو خلايا التنظيمات المتطرفة.

ويُعيد التوتر الإقليمي ترتيب أولويات الإدارة الأميركية، التي باتت تفضل البقاء الاستخباري واللوجستي المؤقت كضمانة لاستقرار هش في المنطقة.

ويُراقب العراق هذه التحولات بقلق، مدركًا أن أمنه الداخلي بات رهينًا لصراعات لا تُدار من بغداد، لكنه يسعى لتثبيت معادلة السيادة المشروطة.

وأكد مسؤولون عراقيون أن القوات العراقية باتت على درجة عالية من الجهوزية، معززة بتدريبات نوعية وتكنولوجيا متقدمة، مستفيدة من الدعم الأميركي والأوروبي الذي استمر لقرابة عقدين.

وانتقد نواب في البرلمان ما وصفوه بـ”العرقلة المقصودة” لتزويد العراق بمنظومات دفاع جوي متطورة، لافتين إلى أن واشنطن لم توافق حتى الآن على بيع منظومات “باتريوت” أو “ناسامز”، رغم الطلبات الرسمية المتكررة منذ 2019.

وشددت التصريحات الحكومية على أن الخطة المعلنة تستهدف انسحابا منظما لا يُحدث فراغا أمنيا، فيما كشفت مصادر غربية أن عدد القوات الأميركية في العراق لا يزال يتراوح بين 2,500 و2,700 جندي، يتركزون في قواعد عسكرية ضمن مهمة التحالف الدولي.

وأفاد دبلوماسيون أن واشنطن تسعى لإعادة تموضع قواتها في المنطقة من خلال تعزيز الحضور الاستخباري واللوجستي في أربيل، دون التورط مجددا في عمليات ميدانية، في وقت تشهد فيه سوريا انسحابا تدريجيا لقوات التحالف، مع الحفاظ على وجود رمزي في التنف ودير الزور.

وأشار نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي إلى أن الاتفاقية الإطارية الموقعة مع واشنطن عام 2008 ما زالت تمثل الأساس القانوني لأي وجود عسكري أميركي، محذرا من أن أي وجود خارج هذا الإطار سيكون موضع رفض سياسي وشعبي واسع.

ورأى مراقبون أن الانسحاب الكامل يبدو مؤجلا بفعل التطورات الإقليمية، خصوصا بعد التصعيد الأخير في غزة، الذي دفع الإدارة الأميركية إلى مراجعة خياراتها في الشرق الأوسط، وسط ضغوط داخلية تطالب بتقليص الانخراط الخارجي.

وأكد خبراء عسكريون أن العراق بات يعتمد على قواته المسلحة بدرجة كبيرة، مشيرين إلى أن جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة الذهبية والشرطة الاتحادية تواصل تنفيذ عمليات نوعية ضد فلول تنظيم داعش، الذي خسر نحو 95% من قدراته منذ عام 2017 بحسب تقارير استخباراتية محلية.

وأظهرت بيانات وزارة الدفاع العراقية أن البلاد نفذت أكثر من 400 غارة جوية ضد أهداف إرهابية خلال عام 2024، باستخدام طائرات “إف-16″ و”سكان إيغل” المسيرة، في إطار استراتيجية أمنية داخلية متكاملة تعتمد على الجهد الاستخباري المحلي.

وانطلقت مباحثات عراقية أوروبية جديدة مطلع 2025 حول اتفاقيات تعاون ثنائي في مجالات الدفاع والصناعات العسكرية، تشمل برامج تدريب وتبادل خبرات وتحديث منظومات التسليح، في ظل رغبة بغداد في تقليل الاعتماد على حلف الناتو دون خسارة الدعم الفني اللازم.

وأجمع محللون سياسيون على أن مستقبل الشراكة الأمنية مع الغرب بات رهن معادلة دقيقة: تعزيز السيادة من جهة، والحفاظ على الاستقرار عبر تنسيق أمني غير قتالي من جهة أخرى، خصوصا في ظل ملفات إقليمية مفتوحة مثل سوريا واليمن ولبنان.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ترامب وكواليس الحيرة الأميركية في حرب إسرائيل وإيران
  • أخبار التكنولوجيا| هل تجسست إسرائيل على إيران عبر واتساب؟.. تمديد حظر تيك توك في الولايات المتحدة للمرة الثالثة
  • محمد العرابي: قرارات إسرائيل باتت عبئا على الولايات المتحدة
  • علي بحريني: الولايات المتحدة متواطئة فيما تفعله إسرائيل ضد إيران
  • الولايات المتحدة تنشئ مجموعة عمل لمساعدة رعاياها في الشرق الأوسط
  • إسرائيل ترجح انضمام الولايات المتحدة للحرب ضد إيران الليلة
  • البيت الأبيض ينفي تورّط الولايات المتحدة في هجوم على إيران
  • التصعيد الإيراني ـ الإسرائيلي يُفرمل الخروج الأميركي من أرض الرافدين
  • حاملة الطائرات الأميركية “نيميتز” تتجه نحو الشرق الأوسط