ليس إسقاط النظام.. إسرائيل: تدمير قدرات إيران النووية أولوية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
صرح الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، يوم أمس، لشبكة "سي إن بي سي" أن إسرائيل لا تهدف تغيير النظام في إيران أن الهجوم على طهران يهدف إلى إزالة قدراتها النووية.
. الاحتلال الإسرائيلي يؤجل امتحانات الثانوية العامة
وقال أن تغيير النظام "ليس هدفًا رسميًا لنا"، ولكن الهدف الأساس هو " إزالة البرنامج النووي الإيراني".
ويزعم هرتسوغ، الذي اتهم طهران بـ"الخداع" و"السعي المتسارع لامتلاك القنبلة النووية"، أن تغيير النظام الإيراني يمكن أن يؤدي إلى تحقيق السلام في المنطقة.
وأضاف: "يجب على المرء أن يكون صارمًا أحيانًا من أجل إزالة التهديدات الوشيكة. وهذا بالضبط ما نقوم به"، مشيرًا إلى أن الهجمات على إيران كان لها تأثير حقيقي على برنامجها النووي.
تحذير الوكالة الدولية للطاقة الذريةوحثت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان لها صدر في 9 يونيو إيران إلى "التعاون الكلي" مع الوكالة، وإلا "لن تكون في وضع يمكنها من التأكد من أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل".
وشنت إسرائيل سلسلة هجمات حوية على إيران في 13 يونيو، استهدفت فيها مواقع تزعم أنها مرتبطة بالبرنامج النووي الخاص بالبلاد. ومنذ ذلك الحين، يتبادل الطرفين الإيراني والإسرائيلي الهجمات.
وأفاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم أمس، أن إيران "قريبة جدًا" من امتلاك قنبلة نووية، وذلك في تناقض مع شهادة مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، أمام الكونغرس الأميركي في مارس الماضي.
وقالت غابارد: "تُواصل أجهزة الاستخبارات تقييم أن إيران لا تبني سلاحًا نوويًا، وأن المرشد الأعلى خامنئي لم يصرح باستئناف برنامج الأسلحة النووية الذي علقه في عام 2003".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعربت مجموعة الدول السبع عن دعمها لإسرائيل، بينما أدانت إيران بوصفها "المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار والإرهاب في المنطقة"، وأكدت مجددًا أن "إيران يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا أبدًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إسرائيل طهران إيران البرنامج النووي الإيراني النظام الإيراني الوكالة الدولية للطاقة الذرية البرنامج النووی الإیرانی
إقرأ أيضاً:
بعد إعدام “الجاسوس النووي”.. إيران تكشف عن تفاصيل صادمة وتبث اعترافاته (فيديو)
#سواليف
كشفت وسائل إعلام إيرانية أن #الجاسوس الذي أعدمته السلطات كان عالما نوويا تهمته #التجسس لصالح #الموساد الإسرائيلي، ونقل معلومات سرية وحساسة عن #البرنامج_النووي خلال حرب الـ12 يوما.
وقالت التقارير إن #إيران أعدمت العالم النووي #روزبه_وادي، في إجراء قانوني وحاسم بعد استكمال الإجراءات القانونية وتأكيد الحكم في المحكمة العليا، بتهمة #التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي ونقل معلومات سرية عن عالم نووي إيراني قتل في هجمات إسرائيل في يونيو 2025.
وادي كان يعمل في معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية التابع لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وحصل على درجة الدكتوراه في الهندسة النووية من جامعة أمير كبير، وكان له دور في تأليف ورقة بحثية مع اثنين من الخبراء النوويين الذين قتلوا لاحقا خلال حرب الـ12 يوما مع إسرائيل.
مقالات ذات صلة شاهد .. أول فيديو لاستجواب أحمد حسون وشخصيات رفيعة في عهد الأسد 2025/08/08ووفق التقارير، فقد تم تجنيد وادي من قبل الموساد عبر الإنترنت، والتقى بضباط الموساد في فيينا خمس مرات، وخضع لتدريبات فنية على استخدام نظام الاتصال الآمن لنقل المعلومات.
وخلال محاكمته، اعترف بارتكاب جرائم تجسس كثيرة، وأكد في تسجيلات فيديو نشرها التلفزيون الإيراني أنه زود الموساد بمعلومات عن البرنامج النووي والعلماء النوويين، بما في ذلك معلومات عن عالم نووي اغتيل في هجمات إسرائيلية.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية اعترافاته بشكل واسع بعد تنفيذ الحكم، مؤكدة أن إدانته شملت تسريب معلومات سرية حساسة تهدد الأمن القومي الإيراني.
وتشير اعترافات روزبه وادي إلى أنه كان على دراية تامة بتعاونه مع جهاز الموساد الإسرائيلي، وواظب عمدا على التعاون معهم. وفقا لوثائق القضية واعترافاته، بدأ وادي تعاونه مع الموساد عبر التواصل الإلكتروني، وتم تجنيده بعد اجتيازه مراحل التقييم الأولي والتثبت من هويته. أُبلغ من ضباط الموساد بأنه سيتم نقله إلى واحد من أفضل أقسام الموساد، وتواصل مع ضابطين من الموساد يحملان أسماء “أليكس” و”كيفن” لبدء التعاون المباشر.
وادي عمل في إحدى المؤسسات الحساسة والمهمة في إيران، ما أتاح له الوصول إلى معلومات سرية نقلها إلى الموساد بعد تجنيده. سافر إلى فيينا للقاء ضباط الموساد وتلقى التعليمات اللازمة من هناك قبل العودة إلى طهران. كما اعترف في تسجيلات فيديو عرضت على التلفزيون الإيراني بنقل معلومات سرية عن البرنامج النووي والعلماء النوويين، بما في ذلك تفاصيل عن عالم نووي اغتيل في هجمات إسرائيلية.
وكانت السلطات الإيرانية شرعت في حملة اعتقالات واسعة النطاق تستهدف عملاء يعملون لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) وفقا لتقارير صحافية، وذلك بعد أن شنت إسرائيل هجوما على إيران شهر يونيو الماضي، وقتلت العديد من العلماء والقادة العسكريين الكبار.