المناطق_متابعات

طالت غارات إسرائيلية صباح اليوم الخميس منشأة خنداب النووية في المحافظة المركزية الإيرانية.

فيما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الهدف الرئيسي كان “مفاعل آراك”، مجمع الماء الثقيل الواقع قرب مدينة خَنداب.

أخبار قد تهمك استشهاد 16 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات وسط قطاع غزة 19 يونيو 2025 - 10:54 صباحًا المنتخب السعودي ينهي استعداداته لمواجهة أمريكا في الكأس الذهبية 19 يونيو 2025 - 9:34 صباحًا

وتقع منشأة الماء الثقيل هذه المعروفة دولياً باسم “مفاعل الماء الثقيل في آرا (IR-40)، على بُعد حوالي 75 كيلومتراً جنوب غرب مدينة آراك، بالقرب من مدينة خنداب.

فما أهمية مفاعل آراك؟

تتضمن هذه المنشأة مفاعلًا يعمل بالماء الثقيل من طراز IR-40، والذي، في حال تشغيله الكامل، يمكنه إنتاج البلوتونيوم من اليورانيوم الطبيعي.

فيما يُعد البلوتونيوم، إلى جانب اليورانيوم المخصب، من المسارات المعروفة لإنتاج المواد الانشطارية القابلة للاستخدام في الأسلحة النووية.

وبعد تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة (أو ما يعرف بالاتفاق النووي) عام 2015، أُعيد تصميم المفاعل IR-40 وفق تفاهمات فنية مع مجموعة 5+1، بهدف تقليص قدرته على إنتاج المواد الانشطارية.

لكن رغم استمرار التعاون المُعلن بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أشارت بعض تقارير الوكالة في السنوات الأخيرة إلى تفاصيل فنية تتعلق بعملية إعادة التصميم ومستوى الشفافية في التقارير الدورية. وقد طُرحت هذه المسائل في إطار النقاشات الفنية والرقابية وكانت موضع تحليل في الأوساط المتخصصة الدولية.

دورة الوقود النووي

إلى ذلك، تعد منشأة خنداب جزءاً من حلقة البحث والتطوير في البرنامج النووي الإيراني، وتحديداً في ما يخص الوقود النووي، وإعادة المعالجة، والدراسات الفنية المرتبطة بمسار البلوتونيوم.

فوفق بعض التحليلات الدولية، سشكل هذا المجمع، إلى جانب منشآت التخصيب في نطنز وفوردو ركيزة تقنية مكملة تعزز من القدرات الفنية المتقدمة في المجال النووي الإيراني.

وبالنظر إلى التصميم الأساسي لمفاعل IR-40، فإن تشغيله الصناعي الكامل كان من الممكن أن يوفّر القدرة على إنتاج عدة كيلوغرامات من البلوتونيوم سنوياً.

ورغم أنّ هذه القدرة خضعت لإعادة تصميم عقب الاتفاق النووي، إلا أنّ تقييمات استخباراتية غربية لا تزال تثير الشكوك حول منشأة خنداب ضمن المنشآت التي تمتلك إمكانيات فنية كامنة على المدى البعيد.

محدودية الدفاعات الجوية

إلا أن منشأة خنداب، وبسبب موقعها الجغرافي في منطقة قليلة الكثافة السكانية وبعيدة نسبيًا عن المراكز الدفاعية الكبرى، لا تتمتع بشبكة دفاع جوي واسعة وكثيفة، كما هو الحال في مواقع مثل نطنز وفوردو.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن بوقت سابق اليوم أنه استهدف خلال الليل “مفاعلا نوويا” غير موضوع في الخدمة في أراك، مضيفاً أنه ضرب مجددا منشأة نطنز أيضا. وأضاف في بيان أن الضربة طالت “هيكل ختم قلب المفاعل وهو عنصر أساسي في إنتاج البلوتونيوم” يحيط بقلب مفاعل آراك ويعمل على إغلاقه بشكل محكم ويحافظ على سلامته.

كما أوضح أن سلاح الجو استهدف موقعا لتطوير الأسلحة النووية في منطقة نطنز وأن حوالى 40 طائرة حربية شاركت في الغارات الليلية التي استهدفت “عشرات المواقع”.

ويوم الأحد الماضي، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أن قوات بلاده دمرت المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في موقع نطنز.

من جهتها، أوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الثلاثاء أن هناك “آثارا مباشرة” على جزء من منشأة نطنز، يقع تحت الأرض.

يذكر أن العمل في مفاعل أراك البحثي للمياه الثقيلة على أطراف قرية خونداب كان بدأ في عام 2000 قبل أن يتم توقيفه بموجب بنود الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى

فيما أبلغت طهران الوكالةالذرية عن خططها لتشغيل المفاعل بحلول عام 2026.

وكان من المقرر أن يُستخدم المفاعل البحثي لإنتاج البلوتونيوم لأغراض البحث الطبي، ويشمل الموقع أيضًا مصنعًا لإنتاج المياه الثقيلة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 19 يونيو 2025 - 11:05 صباحًا شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد19 يونيو 2025 - 9:28 صباحًاشاشات ذكية تُقدّم خدمات إرشادية وتوعوية للمصلين في المسجد النبوي بـ23 لغة عالمية أبرز المواد19 يونيو 2025 - 8:32 صباحًالم تستعمل من قبل.. تفاصيل “أم القنابل” الوحيدة القادرة على ضرب فوردو أبرز المواد19 يونيو 2025 - 8:28 صباحًا9 فواكه تناولها يوميًا لطرد السموم من الكبد والكلى أبرز المواد19 يونيو 2025 - 8:25 صباحًاالعالم يحبس أنفاسه.. وترامب يعقد ثالث اجتماع بغرفة العمليات أبرز المواد19 يونيو 2025 - 8:21 صباحًاإسرائيل تقصف مفاعل آراك.. وصواريخ إيرانية تضرب تل أبيب وحيفا19 يونيو 2025 - 9:28 صباحًاشاشات ذكية تُقدّم خدمات إرشادية وتوعوية للمصلين في المسجد النبوي بـ23 لغة عالمية19 يونيو 2025 - 8:32 صباحًالم تستعمل من قبل.. تفاصيل “أم القنابل” الوحيدة القادرة على ضرب فوردو19 يونيو 2025 - 8:28 صباحًا9 فواكه تناولها يوميًا لطرد السموم من الكبد والكلى19 يونيو 2025 - 8:25 صباحًاالعالم يحبس أنفاسه.. وترامب يعقد ثالث اجتماع بغرفة العمليات19 يونيو 2025 - 8:21 صباحًاإسرائيل تقصف مفاعل آراك.. وصواريخ إيرانية تضرب تل أبيب وحيفا استشهاد 16 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات وسط قطاع غزة استشهاد 16 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات وسط قطاع غزة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً أجمل رسائل وعبارات صباح الخير وأدعية صباحية للإهداء 24 أبريل 2022 - 9:35 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد19 یونیو 2025 الماء الثقیل مفاعل آراک صباح ا

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية تستهدف مفاعل أراك النووي.. وواشنطن تستعد لشن هجوم على منشأة فوردو

أعلنت قناة التلفزيون الرسمي الإيراني، الخميس، تعرض مفاعل راك النووي الذي يعمل بنظام الماء الثقيل لهجوم جوي نفذته القوات الإسرائيلية. كما أكدت القناة باستهداف منشأة خندب النووية بصاروخين صباح اليوم، مشيرة إلى تمكن الدفاعات الإيرانية من التصدي لبقية المقذوفات. وأوضحت المصادر الرسمية أنه من المتوقع عدم حدوث أي تسرب إشعاعي من منشأة خندب عقب الهجوم.

وجاءت الضربة بعد ساعات فقط من نشر الجيش الإسرائيلي تحذيراً نادراً باللغة الفارسية على منصة “إكس”، دعا فيه السكان لإخلاء المنطقة المحيطة بالموقع النووي، مرفقاً بصورة فضائية للمفاعل محاطة بدائرة حمراء، في خطوة وُصفت بأنها مؤشر مبكر على عمل عسكري وشيك.

ويقع مفاعل راك على بعد حوالي 250 كيلومتراً جنوب غربي طهران، وهو مفاعل حساس يستخدم الماء الثقيل لتبريد المفاعل، حيث يُنتج البلوتونيوم كمادة ثانوية يمكن استخدامها في تصنيع الأسلحة النووية، وكانت إيران قد وافقت بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية على إعادة تصميم مفاعل راك لتقليل المخاوف المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية. وفي 2019، بدأت إيران تشغيل الدائرة الثانوية للمفاعل، وهو الأمر الذي لم يُعتبر آنذاك خرقاً للاتفاق.

وتكتسب مدينة أراك أهمية استراتيجية كونها عاصمة صناعية لإيران ومركزاً لبنية نووية مثيرة للجدل، ويأتي هذا الهجوم الإسرائيلي في سياق ضربات استهدفت خلال الأسبوع الماضي منشآت نووية أخرى في نطنز وأصفهان، بالإضافة إلى مقتل قيادات عسكرية وعلماء نوويين، مما يرفع من حدة التوتر الإقليمي.

في المقابل، أفادت شبكة “إيه بي سي” الأمريكية نقلاً عن مصادر استخباراتية بأن الولايات المتحدة تتهيأ لشن هجوم محتمل على منشأة “فوردو” النووية الإيرانية، والتي تعتبر من أبرز مواقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وأشارت الشبكة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ يتأقلم مع فكرة توجيه ضربات متعددة ضد المنشأة.

وفي تطور مكمل، كشف موقع “أكسيوس” أن ترامب استفسر من مستشاريه العسكريين عن قدرة القنبلة العملاقة الخارقة للتحصينات GBU-57A/B على تدمير منشأة فوردو، وأكدت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية أن القنبلة قادرة على تحقيق هدفها بدقة عالية. ويظهر ترامب حرصاً على التأكد من ضرورة التدخل العسكري قبل الانخراط في صراع طويل في الشرق الأوسط، مع تثبيت الهدف الأساسي بتدمير البرنامج النووي الإيراني.

تتزامن هذه التطورات مع تبادل مستمر للضربات بين إيران وإسرائيل، وسط تحذيرات دولية متزايدة من مخاطر تصعيد الصراع، الذي خلف خسائر بشرية ومادية متنامية على الجانبين.

#عاجل ‼️انذار عاجل يوجّهه جيش الدفاع إلى السكان والعاملين والمتواجدين في منطقة القريتيْن الايرانيتيْن أراك-خونداب في المناطق المحددة بالخارطة بضرورة الاخلاء فورًا قبل قيام جيش الدفاع باستهداف بنى تحتية عسكرية تابعة للنظام الإيراني.

????هشدار فوری به کارکنان و نیز کلیه افرادی که… pic.twitter.com/X9spQGqCtV

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 19, 2025

#فوری
تاسیسات آب سنگین #اراک مورد هدف قرار گرفت‌. pic.twitter.com/M1Eg9iCcqI

— ????Heideh???? (@Zimmermann____) June 19, 2025

تحذيرات من أوراق عسكرية رابحة تمتلكها إيران وسط تصعيد إقليمي متسارع
مع استمرار التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، تتزايد التحذيرات الدولية من انزلاق الأوضاع نحو حرب شاملة، قد تتورط فيها الولايات المتحدة. وتتصاعد المخاوف من أن إيران تمتلك أوراقاً عسكرية قوية، قد تُغير موازين القوة في المنطقة إذا تم استخدامها.

وفي هذا السياق، كتب الصحفي الروسي أندريه ياشلافسكي، أن الولايات المتحدة تقف على أعتاب حرب مع إيران، محذراً من تكرار سيناريو “أنبوب كولن باول” الذي سبق غزو العراق. وأشار إلى أن اتهام إيران بالسعي لامتلاك قنبلة نووية، ما هو إلا ذريعة لتغيير النظام السياسي في طهران، دون أدلة دامغة على امتلاكها للسلاح النووي.

وفقاً لياشلافسكي، فإن استطلاعاً لمجلة “الإيكونوميست” أظهر أن 60% من الأمريكيين يعارضون الدخول في حرب مع إيران، إلا أن التصريحات والتقارير الأخيرة تشير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بات أكثر استعداداً لشن ضربات عسكرية ضد منشآت إيرانية حساسة، على رأسها محطة “فوردو” النووية.

ونقلت شبكة “إيه بي سي” عن مصادر استخباراتية أن الولايات المتحدة تجهّز لضربات متعددة تستهدف منشأة “فوردو”، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57A/B، وهي خطوة تهدف إلى القضاء على البرنامج النووي الإيراني دون التورط في حرب طويلة.

الكاتب ذاته أكد أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما تعرضت لهجوم أمريكي، مشيراً إلى أن طهران قادرة على استهداف جميع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، باستخدام صواريخ فرط صوتية، بالإضافة إلى تهديد حاملات الطائرات الأمريكية في المنطقة.

واعتبر أن عدم وجود إجماع داخل فريق ترامب للأمن القومي بشأن التدخل في الحرب ضد إيران، يعود إلى عدم التيقن من طبيعة وقدرة “الأوراق العسكرية الرابحة” التي تمتلكها طهران.

من جانبها، رأت المستشرقة جوليا روكنفارد، الأستاذة في جامعة تايلور الماليزية، أن اغتيال القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية بطهران في يوليو 2024، كان مؤشراً واضحاً على هشاشة الوضع الأمني في إيران. وأشارت إلى أن الضغوط الغربية، وخاصة انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، دفعت إيران إلى التفكير جدياً في امتلاك قدرات ردع نووية.

وقالت إن امتلاك إيران لليورانيوم المخصب بكميات كافية لصنع ما يصل إلى عشر قنابل نووية، لا يعني بالضرورة أنها ستسعى لاستخدامها، وإنما يشكل ذلك ورقة ردع في مواجهة أي اعتداء محتمل.

ورأت روكنفارد أن إسرائيل، التي تمتلك ترسانة نووية، قد تدفع الولايات المتحدة إلى صراع غير محسوب العواقب في الشرق الأوسط، في تناقض واضح مع تعهدات ترامب الانتخابية بالتركيز على الصراع مع الصين والانسحاب من الحروب الخارجية.

وبينما تواصل إسرائيل وإيران تبادل الضربات العسكرية منذ 13 يونيو، يؤكد الطرفان وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، في ظل غياب أي مؤشرات على وقف التصعيد.

مقالات مشابهة

  • قصفته إسرائيل اليوم.. معلومات عن مفاعل آراك والمنشآت النووية المستهدفة في إيران
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مفاعل آراك وموقع في نطنز
  • غارات إسرائيلية تستهدف مفاعل أراك النووي.. وواشنطن تستعد لشن هجوم على منشأة فوردو
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مفاعل آراك الإيراني خلال الليلة الماضية
  • إسرائيل تقصف مفاعل آراك.. وصواريخ إيرانية تضرب تل أبيب وحيفا
  • إسرائيل تدعو لإخلاء محيط مفاعل راك النووي في إيران
  • تعرف على أهمية منشأة فوردو وتحصينها وإمكانية استهدافها
  • الوكالة الذرية: أدلة جديدة على تعرض الجزء السفلي من مفاعل نطنز لأضرار
  • هل ضُرب قلب إيران النووي؟: الطاقة الذرية تلمّح وتترك الباب مفتوحا للرعب