الثورة نت/..

نظمت الإصلاحية المركزية بمحافظة إب فعالية خطابية بذكرى يوم الولاية تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.

وفي الفعالية التي حضرها مدير الإصلاحية المركزية العميد أنور المتوكل.. أشار مسؤول الإرشاد بمديرية المشنة ميمون فيروز، إلى دلالات إحياء هذه المناسبة ، لما تمثله من تجديد للولاء لله ورسوله والإمام علي عليه السلام، والسير على نهجهم القويم.

واستعرض الدروس والعبر المستوحاة من هذه الذكرى.. مؤكدا عظمة الإمام علي ومكانته في وجدان الشعب اليمني، وأهمية الاقتداء به، والتولي الصادق له وأعلام الهدى، ومعاداة أعداء الأمة من اليهود والنصارى.

وفي كلمة الإصلاحية، أوضح الملازم براق غشيم، أن ما يحققه الشعب اليمني من عزة وكرامة وانتصارات في مواجهة قوى العدوان، وما يقدمه من دعم وإسناد للمستضعفين، خصوصاً في غزة، هو ثمرة من ثمار التولي الصادق للإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى من بعده.

تخلل الفعالية فقرات شعرية وإنشاديه عبرت عن الفرح والابتهاج بهذه المناسبة.

إلى ذلك، أقيمت في مركز الحجز الاحتياطي بالمحافظة فعالية خطابية بعيد الغدير، يوم ولاية الإمام علي عليه السلام.

وفي الفعالية التي حضرها مدير مركز الحجز الاحتياطي العقيد مصلح الغزي، استعرض نائب مدير المركز المقدم عبده الشامي، دلالات المناسبة وأهميتها، وما يمثله الاحتفاء بها من أجل ترسيخ هذا النهج المهم والقويم والعودة إليه.

وأكد أن ولاية الله ورسوله والإمام علي عليه السلام هو النهج القويم والصراط المستقيم لتحصين الأمة من براثن الانحراف والتولي لأعدائها من اليهود والنصارى.

بدوره، استعرض نائب مدير الإرشاد بالمحافظة، محمد الجرموزي، بعض الآيات والمعاني القرآنية حول الولاية وأهميتها، وما دار في منطقة غدير خم من إعلان وإبلاغ لإكمال الدين الذي ذكر في القرآن الكريم.

وتطرق إلى بعض الدروس والعبر من سيرة الإمام علي عليه السلام ومواقفه في مواجهة الطغاة وجهاده وشجاعته ودوره في نشر الدين ومكانته عند الرسول الأمين.. مشيرا إلى أن إعلان الولاية لله ولرسوله وللإمام علي وأعلام الهدى يمثل تحصيناً للأمة من الأخطار التي تهددها.

تخلل الفعالية فقرات شعرية وثقافية متنوعة، عبرت عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: علی علیه السلام

إقرأ أيضاً:

"الشعبية" تنعي عضو لجنتها المركزية أبو خليل وشاح ومرافقه

غزة - صفا نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا وأبناء أمتنا العربية والأحرار في العالم، عضو اللجنة المركزية العامة محمد خليل وشاح، والقائد الميداني مفيد حسن، اللذين استشهدا أمس في جريمة اغتيال إسرائيلية غادرة على الطريق بين سوريا ولبنان. وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة: إننا نستذكر بفخر واعتزاز نموذجًا نادرًا من الوفاء والالتزام الثوري الذي جسده كل منهما. وأضافت أن القائدين جسدا خلالها كل معاني البطولة والصمود التي عرف بها شعبنا في مواجهة آلة الاحتلال. وتابعت "لقد ترجم هذان الرفيقان بإخلاصهما المتواصل وتضحياتهما الجسيمة معنى النضال الفلسطيني الحقيقي، ذلك النضال الذي لا يوقفه ألم، ولا تكسره محن، ولا تعيقه صعاب الطريق، بل يزداد شموخًا وعزيمة مع كل خطوة يخطونها نحو الحرية والكرامة". وتقدمت الجبهة بالتعازي الحارة إلى عائلتي الرفيقين الشهيدين القائدين، وإلى جميع رفاقهما، وإلى شعبنا الفلسطيني. وعاهدت دماءهما بأن "تبقى على العهد، ماضية في دربهم حتى تحقيق العودة والنصر والتحرير الكامل لفلسطين من نهرها إلى بحرها". والقائد وشاح من مواليد غزة عام 1954، انتمى للجبهة الشعبية عام 1973، وتعرض للاعتقال في سجون الاحتلال لمدة خمس سنوات (1973 – 1978). درس في جامعات مصر والعراق، وتم إبعاده من كلا البلدين إلى بيروت، وشارك في معارك الدفاع عن الثورة واجتياح لبنان عام 1982، وفي حرب الجبل في لبنان عام 1983، وتولى العديد من المهام الخاصة والتنظيمية والكفاحية، كما خضع للعديد من الدورات التخصصية وتخرج من الكلية الحربية. وقالت الجبهة: إن "القائد أبو خليل كان أكثر من قائد؛ كان رمزًا للانتماء الحقيقي والوفاء والإخلاص، وقائدًا استثنائيًا سبق الصفوف في كل معركة، وفي كل تحدٍّ فرضته ظروف النضال الوطني. حمل همّ الوطن وخاصة غزة التي غادرها مبكرًا في قلبه كأنما هو نهر لا ينضب من العطاء والتضحية". وأضافت "كان دومًا يبعث في نفوسنا شعلة الأمل والتفاؤل بابتسامته الدائمة، التي لم تفارقه حتى في أحلك اللحظات. تلك الابتسامة التي كانت تؤكد دوماً بأن النصر حتمي لا محالة". وتابعت "كان أبو خليل قامة شامخة في وجه كل العواصف، ولا يعرف المساومة على ثوابت القضية، ولا يتراجع عن مبادئه، وكان رائد المهمات النضالية الصعبة، الذي يلتقط الحلم ويحتضن الفكرة ويجعل منها حقيقة، فكان كما الموجة العاتية التي لا تنكسر على صخور ملحمة غزة التي عشقها وعاشت في داخله". وأردفت "لقد جسّد أبو خليل في حياته معنى القائد الحقيقي: فقد رجل يحمل هم شعبه وقضيته في كل لحظة، ولا يعرف الانكسار ولا الخوف، يتقدم الصفوف دائمًا وهو ينشد الحرية، ويؤمن بأن النضال عنوان لا بد منه لتحقيق الحلم الفلسطيني". وقالت: إن "كل من عرفه أدرك أن أبو خليل كان رمزًا للثبات، وأيقونة للتضحية، وشعلة لا تنطفئ في ساحات الكفاح، تاركاً خلفه إرثًا نضاليًا نستلهم منه القوة والإرادة في مواجهة الاحتلال". 

مقالات مشابهة

  • جامعة حلب ومركز “أكساد” يوقعان مذكرة تفاهم للإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه
  • شاهد بالفيديو.. والي نهر النيل: (سنهتم بالسياحة ونجعل الولاية مثل جزر المالديف)
  • ثقب في قلب الولاية الشمالية
  • "الشعبية" تنعي عضو لجنتها المركزية أبو خليل وشاح ومرافقه
  • ترامب يرشح ستيفن ميران لشغل منصب شاغر بمجلس الاحتياطي الاتحادي
  • حريق كاليفورنيا الهائل يصبح أكبر حريق تشهده الولاية في 2025
  • فتاوى وأحكام| حكم إلقاء السلام من الرجال على النساء.. هل يجوز للجنب أن يذكر الله وهو غير طاهر؟.. هل نسيان السورة بعد الفاتحة يبطل الصلاة؟
  • تعاون بين تلفزيون قطر ومركز دعم الصحة السلوكية
  • في زمن الأزمات العالمية.. الاحتياطي النقدي المصري يتجاوز 49 مليار دولار
  • نائب: حكومة السوداني لا تركز على القوانين الإصلاحية