مؤسسات التعليم العالي العُمانية تسجل حضورًا في تصنيف QS العالمي لعام 2026
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
العُمانية: أظهر تصنيف (QS) العالمي للجامعات لعام 2026، عن وجود (5) من مؤسسات التعليم العالي العُمانية، وهي جامعة السُّلطان قابوس، وجامعة نزوى، وجامعة ظفار، وجامعة صحار، بالإضافة إلى الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان.
وحققت جامعة السُّلطان قابوس تقدمًا ملحوظًا بصعودها (28) مركزًا، لتُحرز المرتبة (334) عالميًّا، وجاءت جامعة نزوى ضمن الفئة (770–761)، وجامعة ظفار ضمن الفئة (900–851) عالميًّا، فيما دخلت جامعة صحار التصنيف ضمن الفئة (1000–951) عالميًّا، أما الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان فقد جاءت ضمن الفئة (1200–1001)، مما يعد مؤشراً إيجابياً على تطور البنية الأكاديمية والبحثية في القطاع التعليمي بسلطنة عُمان، وذلك وفقاً لما نشرته مؤسسة (Quacquarelli Symonds) البريطانية المتخصصة في مجال التعليم على موقعها الإلكتروني لتصنيف الجامعات لعام 2026م.
وقالت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: إن تصنيف (QS) العالمي للجامعات، يعد من أهم التصنيفات التي يعتد بها عالميًّا في ترتيب مؤسسات التعليم العالي، وقد تضمنت رؤية "عُمان 2040" هدفاً يترجم أهمية دخول مؤسسات التعليم العالي العُمانية في التصانيف العالمية وهو دخول (4) جامعات ضمن أفضل (500) جامعة على مستوى العالم في تصنيف (QS).
وأضافت أن التصنيف يعتمد على مجموعة من المؤشرات الرئيسة التي تُقيّم أداء الجامعات من مختلف الجوانب الأكاديمية والبحثية، وتشمل السمعة الأكاديمية المبنيّة على تقييم الخبراء لجودة التعليم والبحث، وسمعة جهات التوظيف التي تعكس مدى جاهزية الخريجين لسوق العمل، إلى جانب نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة كمؤشر على جودة التعليم.
وأشارت إلى أن التأثير البحثي يقاس من خلال عدد الاستشهادات بالأبحاث العلمية الصادرة عن الجامعة، وتؤخذ في الحسبان نسبة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الدوليين، بما يعكس تنوع المجتمع الجامعي وجاذبيته العالمية.
وأفادت أن المؤشرات تشمل مستوى الاستدامة، ومدى مساهمة الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونتائج التوظيف التي تُظهر نجاح الخريجين في سوق العمل، إضافة إلى مدى انخراط الجامعة في شبكة الأبحاث الدولية وتعاونها مع مؤسسات تعليمية وبحثية حول العالم.
وأكدت على أن هذه النتائج تأتي تتويجًا للجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز التنافسية الأكاديمية وتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040"، وشهادة على التقدّم المستمر الذي تحققه مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان، وسعيها المتواصل نحو الارتقاء بالجودة الأكاديمية وتعزيز حضورها في المشهد الجامعي العالمي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مؤسسات التعلیم العالی الع مانیة ضمن الفئة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إعلان ننائج تصنيف التايمز لتأثير الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
كشف تصنيف التايمز نتائج نسخته للتأثير Times Higher Education Impact Rankings 2025، والذي يقيس أداء الجامعات بناءً على مساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بهدف إبراز الجامعات التي تميزت في السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأظهرت النتائج إدراج 51 جامعة مصرية في نتائج نسخته الأخيرة لعام 2025، بزيادة عن العام الماضي 2024، والذي شهد إدراج 46 جامعة مصرية، وبزيادة كبيرة عن نتائج عام 2023، والذي شهد إدراج 28 جامعة مصرية.
وثمن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التحسن المستمر الذي تشهده الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، والظهور اللافت لمختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والدولية والأهلية والتكنولوجية.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور بهذا التقدم الملحوظ الذي يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعات لتطوير منظومة التعليم العالي بكل روافدها، لافتًا إلى الجهد المتميز الذي تبذله الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية للارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والبحثي، وتحقيق معايير الجودة العالمية، وهو ما يضع المؤسسات الأكاديمية المصرية على الطريق الصحيح نحو التدويل وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية في الأداء الأكاديمي والبحثي.
ولفت الوزير إلى أن التقدم في مؤشرات التصنيفات الدولية ليس فقط إنجازًا رقميًا، بل يُعد شهادة حقيقية على تطور مستوى التعليم والبحث العلمي والخدمات المجتمعية التي تقدمها الجامعات، ودليل على قدرة الجامعات المصرية على المنافسة بقوة على الساحة الدولية، بما يعزز من مكانة مصر كمنصة تعليمية إقليمية رائدة في الشرق الأوسط، مشيرًا كذلك إلى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وبنك المعرفة المصري للتدريب على النشر الدولي، وتحفيز الجامعات والمراكز والهيئات البحثية على النشر في المجلات الدولية المرموقة.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن نتائج تصنيف Times Higher Education Impact" Rankings 2025"، أظهرت إدراج 51 جامعة مصرية في التصنيف العالمي، وقد جاء ترتيب الجامعات على النحو التالي:
جاءت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الترتيب (101-200)، وجامعة أسوان وجامعة بنها في الترتيب (201–300)، وجاءت جامعة عين شمس وجامعة أسيوط، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في الترتيب (301–400).
وفي الترتيب (401–600)، حلت كل من: جامعة الإسكندرية، جامعة القاهرة، جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، جامعة 6 أكتوبر، جامعة الزقازيق.
وفي الترتيب (800_601)، أدرج التصنيف كل من جامعة دمياط، جامعة كفر الشيخ، جامعة الملك سلمان الدولية، جامعة فاروس، جامعة جنوب الوادي، جامعة قناة السويس، جامعة طنطا.
وأدرج التصنيف في الترتيب (801_1000): الجامعة الأمريكية بالقاهرة، جامعة بدر بالقاهرة، جامعة بني سويف، جامعة المستقبل، جامعة هليوبوليس، جامعة حلوان، جامعة المنوفية، جامعة بورسعيد.
وفي الترتيب (1001_1500) جاءت كل من جامعة الأزهر، جامعة دراية، الجامعة المصرية الصينية، جامعة الفيوم، جامعة الجلالة، جامعة المنيا، جامعة مصر الدولية، جامعة الوادي الجديد، جامعة النيل، جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، جامعة سوهاج، جامعة سفنكس، جامعة السويس، الجامعة البريطانية في مصر، وجامعة مدينة السادات.
وفي الترتيب (1501+) جاءت كل من جامعة العلمين الدولية، جامعة العريش، جامعة دمنهور، الجامعة المصرية الروسية، جامعة مصر للمعلوماتية، جامعة السويدي للتكنولوجيا، جامعة حورس، جامعة المنصورة الأهلية، جامعة سيناء، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
وأكد المتحدث الرسمي على المتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية، مشيرًا إلى جهود الجامعات المصرية في الاهتمام بالنشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، والدعم المادي للباحثين، ودعم التعاون مع باحثين من دول العالم المختلفة، والاهتمام بجودة الأبحاث العلمية، وذلك ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ المرجعية الدولية، لافتًا إلى أن السياسة التي تبنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم ملف التصنيفات الدولية كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ.
ويُعد تصنيف "التايمز للتأثير" من أبرز التصنيفات الدولية التي تُقيّم مدى التزام الجامعات بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، ويركز على قياس تأثير الجامعات في محيطها المجتمعي من خلال معايير تشمل جودة البحث العلمي، السياسات المؤسسية، التفاعل المجتمعي، قوة الشراكات، والتعليم الموجه نحو التنمية. ويُستخدم التصنيف كأداة عالمية لتقييم مدى إسهام الجامعات في مواجهة التحديات المجتمعية والبيئية، ودعم الجهود الوطنية لتحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030، وتعزيز مكانة الجامعات دوليًا أمام الطلاب والباحثين والمؤسسات، وتوجيه البحث العلمي والتعليم لخدمة الإنسان والبيئة.
كما تجدر الإشارة إلى دور بنك المعرفة المصري في توفير مصادر علمية هائلة للباحثين والعلماء المصريين، مما ساهم في تعزيز البحث العلمي في مصر وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، إلى جانب المجهود المبذول من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة للتصنيفات الدولية، وذلك يأتي تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.