الحرس الثوري يعلن استهداف إسرائيل بطائرات مسيرة قتالية تطلق صواريخ للمرة الأولى
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني الخميس إرسال طائرات مسيرة قتالية إلى داخل إسرائيل واستهداف مواقع للجيش الإسرائيلي بصواريخ تطلق لأول مرة منذ بدء الضربات بيت طهران وتل أبيب.
الحرس الثوري يعلن استهداف إسرائيل بطائرات مسيرة قتالية تطلق صواريخ للمرة الأولى
ونقلت وكالة مهر للأنباء، بيانا للحرس الثوري جاء فيه: "في عملية اليوم، استخدمنا مسيرات قتالية لمهاجمة البنية التحتية العسكرية الإسرائيلية".
واضاف البيان: "هذه هي المرة الأولى التي ندخل فيها الأراضي المحتلة بطائرات إيرانية مسيرة ونهاجم الصهاينة بالصواريخ والقنابل الجوية".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن الحرس الثوري الايراني بداية موجة جديدة من الهجمات الصاروخية ضد أهداف عسكرية ومراكز صناعية تابعة للصناعة العسكرية الإسرائيلية في مدينتي حيفا وتل أبيب.
وأكد الحرس الثوري وجود توجه تصاعدي في العمليات مع التركيز على الهجمات الصاروخية المؤثرة ضد الأهداف العسكرية والصناعات العسكرية الإسرائيلية.
تجدر الإشارة إلى أن عملية المسيرات الإيرانية مستمرة اليوم بأكثر من 100 نوع من الطائرات القتالية والانتحارية ضد أهداف عسكرية، وخاصة أنظمة الدفاع الجوي المضادة للصواريخ في حيفا وتل أبيب.
وفي اليومين الماضيين، تم تسجيل حالات لفشل انطلاق أنظمة الدفاع الإسرائيلية، وسقطت الصواريخ الاعتراضية على مناطق مختلفة في إسرائيل.
وكشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية ستتمكن من التصدي لهجمات إيرانية لمدة عشرة أيام إضافية فقط دون مساعدة الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل، دون تجديد مخزونها من الولايات المتحدة، تستطيع الحفاظ على دفاعها الصاروخي لمدة تتراوح بين 10 - 12 يوما في حال استمرت إيران بمعدل هجماتها الحالي.
وأضاف التقرير أن أنظمة الدفاع الإسرائيلية قد تتمكن بحلول نهاية الأسبوع من اعتراض جزء ضئيل فقط من الصواريخ، بسبب الحاجة إلى إعادة تشكيل ذخائرها الدفاعية.
ومع استمرار الحرب لليوم السابع على التوالي، تبقى المعادلة الأكثر إلحاحا: من سينفد أولا ترسانة إيران من الصواريخ، التي لا يزال عددها المتبقي غير معلوم رغم إعلان تل أبيب تدمير نحو ثلثي منصات إطلاقها، أم أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية التي تواجه استنزافا متصاعدا؟ الإجابة على هذا السؤال قد تحمل في طياتها مفتاح الحسم لمصير المواجهة برمتها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صواريخ مدينتي البنية التحتية الدفاع الجوي تل أبيب واشنطن بوست أنظمة الدفاع الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يعلن فتح لجان اليوم الثاني والأخير لإعادة انتخابات النواب في الدوائر الثلاث دون أي معوقات
أعلن اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، صباح اليوم الخميس، فتح جميع اللجان الانتخابية في الدوائر الأولى والثانية والرابعة في موعدها المقرر، إيذانًا ببدء أعمال اليوم الثاني والأخير من إعادة انتخابات مجلس النواب 2025، وذلك وفق التعليمات الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدًا أن عملية الفتح تمت بسلاسة كاملة ودون تسجيل أي تأخير أو معوقات.
تأمين محيط المقار الانتخابيةوأكد محافظ أسيوط أن اللجان الانتخابية في الدوائر الثلاث، والبالغ عددها 285 مركزًا انتخابيًا تضم 353 لجنة فرعية، استقبلت الناخبين منذ الدقائق الأولى، وسط إشراف قضائي كامل وتأمين شامل من مديرية الأمن والقوات المكلفة بتأمين محيط المقار الانتخابية، لضمان انطلاق اليوم الأخير في أجواء مستقرة ومنظمة.
وأشار المحافظ إلى أن أكثر من 2 مليون و251 ألف ناخب وناخبة يحق لهم التصويت في الدوائر الثلاث، التي يخوض فيها 87 مرشحًا المنافسة على 9 مقاعد بنظام الفردي عقب قرار المحكمة الإدارية العليا بإلغاء نتائج المرحلة الأولى وإعادة إجرائها، مؤكدًا توفير جميع التسهيلات اللازمة لضمان مشاركة آمنة وميسرة للمواطنين.
وأوضح اللواء هشام أبوالنصر أن غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة بدأت أعمالها منذ الصباح الباكر، مع ربطها بكافة الغرف الفرعية بالمراكز والأحياء، إلى جانب المتابعة المستمرة عبر منظومة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لرصد الموقف داخل اللجان لحظة بلحظة، والتعامل الفوري مع أي ملاحظات أو شكاوى بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ولفت أبوالنصر إلى أن الأجهزة التنفيذية راجعت بالأمس استعدادات جميع المقار الانتخابية استعدادًا لليوم الثاني، من حيث النظافة والإنارة وتهيئة المداخل والمخارج، بالإضافة إلى توافر مقاعد انتظار ومظلات وكراسي متحركة لكبار السن وذوي الهمم، والتأكد من توافر مولدات كهرباء احتياطية ووسائل الإطفاء داخل كل مقر انتخابي.
وشدد اللواء هشام أبوالنصر على استمرار التنسيق الكامل بين الأجهزة التنفيذية والأمنية ورؤساء المراكز والأحياء لضمان انتظام العملية الانتخابية حتى غلق الصناديق مساء اليوم، مؤكدًا التزام المحافظة التام بتنفيذ تعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات والحياد الكامل تجاه جميع المرشحين.
وفي ختام تصريحاته، دعا محافظ أسيوط أبناء الدوائر الأولى والثانية والرابعة إلى المشاركة الواعية والإيجابية في اليوم الأخير، مؤكدًا أن المشاركة واجب وطني ورسالة واضحة لدعم الدولة ومساندة جهود التنمية والبناء في ظل الجمهورية الجديدة بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددًا على أن دور الأجهزة التنفيذية يقتصر على الدعم الفني واللوجستي وتأمين بيئة انتخابية آمنة ومنظمة تليق بمحافظة أسيوط وأبنائها.