ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على بورتو في مونديال الأندية (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الخميس، فريقه إنتر ميامي الأمريكي للفوز على بورتو البرتغالي بهدفين لواحد، على ملعب "مرسيدس بنز" بأتالانتا، في الجولة الثانية لمونديال الأندية ضمن المجموعة الأولى.
ونجح الفريق الأمريكي في قلب تأخره إلى فوز، حيث افتتح بورتو التسجيل مبكرا عن طريق الإسباني سامو أوموروديون من ركلة جزاء في الدقيقة الثامنة، بعد تعرض جواو ماريو لعرقلة من جانب نواه ألين داخل المنطقة.
وفي الشوط الثاني، تمكن إنتر ميامي من العودة بقوة، حيث عادل النتيجة في الدقيقة 47 بهدف سجله الفنزويلي تيلاسكو سيغوفيا، الذي تلقى عرضية داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة مباشرة في الزاوية العليا من الشباك.
ونجح ميسي، المتوج بالكرة الذهبية ثماني مرات، في منح إنتر ميامي التقدم بإحراز الهدف الثاني عندما سدد كرة متقنة بقدمه اليسرى من ركلة حرة مرت فوق الحائط البشري ووجدت طريقها إلى داخل شباك الحارس كلاوديو راموس.
ورفع إنتر ميامي رصيده بهذا الفوز إلى 4 نقاط، بعدما استهل مشواره في البطولة بالتعادل سلبيا مع الأهلي المصري، ليحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن بالميراس البرازيلي، المتصدر.
وتستضيف الولايات المتحدة منافسات بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الأولى الموسعة بمشاركة 32 فريقا، من 14 يونيو/ حزيران الجاري إلى 13 يوليو/ تموز المقبل، على 12 ملعبا في 11 مدينة.
WATCHING THIS MESSI FREEKICK ON REPEAT ????pic.twitter.com/ABbIAeimCg
— Men in Blazers (@MenInBlazers) June 19, 2025Messi MAGIC ????@InterMiamiCF | #FIFACWC
— FIFA Club World Cup (@FIFACWC) June 19, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية ميسي بورتو ميسي بورتو انتر ميامي المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
ببغاء يفضح عصابة مخدرات كبرى في بريطانيا (شاهد)
في حادثة غريبة، لعب ببغاء ناطق، دور البطولة في الكشف عن واحدة من أكبر شبكات تجارة المخدرات في بريطانيا، حيث ظهر الببغاء الذي يحمل اسم "مانغو" في مقطع فيديو، وهو يردّد عبارة "اثنان بـ 25" في إشارة واضحة إلى صفقة كوكايين، ما دفع الشرطة لاعتباره دليلا مهمّا في القضية.
وبدأت القصة عندما نفّذت شرطة لانكشاير سلسلة من المداهمات في مدينة بلاكبول قد استهدفت منازل مرتبطة بعصابة إجرامية منظمة، وخلال المداهمات، عثرت الشرطة على كميات كبيرة من الكوكايين والهيروين، إضافة إلى مبالغ مالية وهواتف محمولة تثبت الصلة بين المتورطين.
وكان الاكتشاف الأغرب هو وجود الببغاء "مانغو" داخل منزل صديقة زعيم العصابة، وهو يردّد العبارات المرتبطة بتجارة المخدرات أمام طفل صغير، في مشهد وثقته كاميرا الهاتف.
حُكم عليهم بـ103 سنوات سجن.. ببغاء يدعى "مانجو" يكشف شبكة تجار مخدرات في مدينة بلاكبول البريطانية، حيث أنه أثناء تفتيش منزل صديقة زعيم العصابة آدم غارنيت، عثرت الشرطة على فيديو للطائر يردد عبارة "اثنان بـ 25" – وهي مصطلحات شفوية يستخدمها تجار المخدرات المحليون.#عصابة #مخدرات pic.twitter.com/P0xzJCGJmc — RT Arabic (@RTarabic) August 7, 2025
وكشفت التحقيقات أنّ زعيم العصابة، آدم غارنيت، البالغ من العمر 35 عاما، كان يدير الشبكة من داخل السجن مستخدمًا هواتف محمولة وأجهزة "واي فاي" مهربة، ورغم قضاءه حكمًا بالسجن 15 عامًا، واصل غارنيت إدارة عمليات التوزيع وإخفاء الأدلة والتواصل مع شركائه الرئيسيين دالبير ساندو وجيسون غيراند، وصديقته شانون هيلتون.
وبتفتيش هاتف هيلتون قاد الشرطة إلى أدلة مصورة، شملت مقاطع للببغاء وهو يلهو بأموال يُعتقد أنها من حصيلة تجارة المخدرات، وصور لكتل بيضاء يُشتبه بأنها كوكايين، فضلًا عن مقاطع لمكالمات فيديو مع غارنيت على خلفية موسيقى تحتوي كلمة "كوكايين". هذه الأدلة، إلى جانب الاتصالات الهاتفية المضبوطة، كانت كافية لربط جميع المتورطين ببعضهم.
ونجحت العصابة، التي كانت تنشط بين شباط / فبراير 2023 وتموز / يوليو 2024، نجحت في بناء شبكة توزيع واسعة داخل بلاكبول، قبل أن تسقط بفعل عملية أمنية موسعة انتهت بالقبض على 15 شخصًا، أقروا جميعًا بالذنب أمام محكمة "بريستون كراون".
وقضت المحكمة بالسجن 19 عامًا و6 أشهر على غارنيت تضاف إلى حكمه السابق، و12 عامًا على هيلتون، و10 سنوات على ساندو، و8 سنوات و3 أشهر على غيراند، فيما صدرت أحكام متفاوتة بحق عشرة آخرين، ولا يزال اثنان من المتهمين فارين من العدالة.
ووصفت شرطة لانكشاير، القضية، بأنها دليل على إصرار العصابات المنظمة على مواصلة نشاطها حتى من داخل السجون، مؤكدة أن التعاون الاستخباراتي واستخدام التكنولوجيا، إضافة إلى "شاهد غير متوقع" على هيئة ببغاء، كانت عناصر حاسمة في إنهاء نشاط الشبكة.