أسرار من قمرة القيادة.. لماذا الإقلاع هو أخطر جزء في رحلة الطيران؟
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
كشف طيار خبير عن السبب الذي يجعل جزءًا معينًا من رحلة الطيران يُثير أعصاب الطيارين في قمرة القيادة أكثر من غيرهم ونصح بضرورة وضع الهاتف على وضعية الطيران حتى لاتؤثر تقنياً على أجهزة الملاحة بالطائرة.
سُئل الطيار التجاري ستيف شرايبر – وهو ضابط سابق في البحرية الأميركية ومحلل معتاد لحوادث الطائرات – عمّا إذا كان يشعر بالتوتر أكبر عند الإقلاع أم الهبوط عادةً؟ عبر قناته على يوتيوب، وبأسلوبه المرح المعتاد، الذي ساعده في جمع أكثر من 640,000 مشترك في قناته قال شرايبر: “كول، أنا الكابتن ستيف، أنا لا أتوتر “.
ومع ذلك، تابع قائلًا إنه إذا اضطر للاختيار بين الموقفين الأكثر إثارة للأعصاب، فسيكون الإقلاع هو الأصعب وفق ديلي ميل.
وأوضح أن سبب ذلك يعود إلى أن الطائرة في مرحلة الإقلاع تكون “في أقصى وزن لها”، وأضاف الطيار المتمرس أن: “قوتك تكون كاملة، وأنت في أبطأ سرعة ممكنة، وبمجرد أن ترتفع عن الأرض، ستبدأ في التسارع، ستبدأ في حرق الوقود، ستصبح أخف، يمكنك خفض قوتك” وأشار إلى أنه يعرف بعض الطيارين الذين يتوترون أثناء عملية الإقلاع.
كما سُئل الطيار عما إذا كان الركاب يحتاجون حقًا إلى استخدام وضع الطيران أثناء الرحلة، فقال إن وضع الطيران هو إعداد في الأجهزة الإلكترونية يعطل إرسال واستقبال الإشارات اللاسلكية.
وتوجه إلى متابعيه بنصيحة بسيطة: “يجب عليك وضع جهازك في وضع الطيران.”
وأشار الطيار إلى أن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية أجرت مجموعة من الاختبارات عندما يتم استخدام الهواتف المحمولة أثناء عملية الإقلاع، فكانت النتائج أنه “في بعض المواقف، فإن الأجهزة الموجودة في الجزء الخلفي من الطائرة التي ترسل الإشارات الدقيقة يمكن أن يحدث لها بعض الانقطاعات في معدات الملاحة”.
وقال “ضعها في وضع الطيران، يمكنك العيش بدون جهازك لبعض الدقائق البسيطة التي سأستغرقها للعودة إلى الأرض”.
السيد محمود المتولي – صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وضع الطیران
إقرأ أيضاً:
844 مليون دولار إيرادات "دبي لصناعات الطيران" في 6 أشهر
أعلنت "دبي لصناعات الطيران" أن إيراداتها قد ارتفعت بنسبة 24 بالمئة لتصل إلى 843.6 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بـ679.2 مليون دولار للفترة ذاتها من العام الماضي، فيما قفزت الأرباح قبل الضرائب بنسبة 228 بالمئة لتصل إلى 506.8 مليون دولار، مقابل 154.3 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2024.
وحققت الشركة تحسنا في مؤشرات الربحية، حيث ارتفع هامش الربح المعدل قبل الضرائب إلى 25.7 بالمئة، وبلغ معدل العائد على حقوق الملكية قبل الضرائب 13.3 بالمئة.
وأوضح التقرير المالي أن التدفق النقدي التشغيلي بلغ 659 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، فيما ارتفع إجمالي الأصول إلى نحو 16 مليار دولار بنهاية يونيو 2025، مقارنة بنحو 13 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2024، وذلك في أعقاب استحواذ الشركة على "نورديك أفييشن كابيتال- NAC " في مايو الماضي، بقيمة 2 مليار دولار.
وأسهم هذا الاستحواذ في توسيع محفظة طائرات "دبي لصناعات الطيران" لتصل إلى نحو 750 طائرة، شاملة الطائرات المملوكة والمدارة وتلك قيد الطلب، ما يمثل نمواً بنسبة تقارب 50 بالمئة.
كما بلغ عدد الطائرات المستحوذ عليها 236 طائرة، بينما بلغ عدد الطائرات المباعة 35 طائرة.
وقال فيروز تارابور، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران، إن الشركة تمكنت من إتمام دمج الوظائف التشغيلية الأمامية بالكامل، وتعمل حالياً على استكمال دمج الأنظمة والوظائف المساندة، متوقعاً الانتهاء من ذلك مع نهاية الربع الثالث من العام الجاري.