المركزي يبحث استكمال مشاريع الإسكان المتوقفة وتحويلها إلى فرص استثمارية
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
ليبيا – المصرف المركزي يبحث تمويل مشاريع الإسكان المتوقفة منذ عام 2010
اجتماع موسّع لدعم البرنامج الوطني للإسكان
عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي محمد عيسى، يوم الخميس، اجتماعًا موسّعًا خُصص لمناقشة آليات استكمال الوحدات السكنية المتوقفة منذ عام 2010، بحضور مدير عام البرنامج الوطني للإسكان والتطوير العقاري والفريق الفني المرافق له، ومشاركة عدد من أعضاء مجلس الإدارة ومدراء الإدارات المختصة.
العجز السكني على طاولة النقاش
ووفقًا لما أفاد به المكتب الإعلامي للمصرف، تناول الاجتماع تقييم الاحتياجات التمويلية اللازمة لاستكمال المشاريع، في ظل ما يشهده السوق الليبي من عجز كبير في المعروض السكني، وارتفاع متزايد في الأسعار.
المركزي يعلن استعداده لتمويل المشاريع
وخلال اللقاء، أعرب المحافظ عن ترحيبه بفكرة استكمال المشاريع المتوقفة، مؤكدًا أن القطاع المصرفي والمالي في ليبيا سيكون له دور محوري في تحويل هذه المشاريع إلى فرص استثمارية تسهم في تقليص الفجوة السكنية، وتوفير مساكن ملائمة لكافة المواطنين، بما يعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.
خطط مشتركة بين القطاعين العام والخاص
كما تم التأكيد على أهمية تمكين المواطنين من الحصول على سكن لائق ضمن رؤية شاملة تجمع بين القطاعين الحكومي والخاص، وذلك بما يضمن الاستدامة المالية والتنموية للمشروع.
ورشة عمل تمهيدية لوضع خطة التنفيذ
واتُفق في ختام الاجتماع على تنظيم ورشة عمل موسعة تضم كافة الجهات والمؤسسات ذات العلاقة، بهدف وضع خطة تنفيذية واضحة لهذا المشروع الاستراتيجي الذي من المتوقع أن يعود بالنفع على مختلف شرائح المجتمع الليبي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"حماس": ما يخطط له "نتنياهو" لغزة استكمال لنهج الإبادة
غزة - صفا
قالت حركة "حماس" إن ما يخطّط له مجرم الحرب نتنياهو هو استكمال لنهج الإبادة والتهجير، عبر ارتكاب المزيد من الجرائم بحقّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة.
وأضاف "أنّ تصريحات نتنياهو حول نيته احتلال غزة، تمثّل انقلابًا صريحًا على مسار المفاوضات، وتكشف بوضوح الدوافع الحقيقية وراء انسحابه من الجولة الأخيرة، رغم اقترابنا من التوصّل إلى اتفاق نهائي".
وشددت على أنّ مخططات نتنياهو لتوسيع العدوان تؤكّد بما لا يدع مجالًا للشك أنّه يسعى للتخلّص من أسراه، والتضحية بهم، خدمةً لمصالحه الشخصية وأجنداته الإيديولوجية المتطرّفة.
وأكدت أن غزّة ستبقى عصيّة على الاحتلال، وعلى محاولات فرض الوصاية عليها، وأنّ توسيع العدوان على شعبنا الفلسطيني لن يكون نزهة، وسيكون ثمنه باهظًا ومكلفًا على الاحتلال وجيشه النازي.
ودعت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى إدانة ورفض هذه التصريحات الخطيرة، والتحرّك العاجل لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من حقّه في تقرير مصيره، ومحاسبة قادة العدو على جرائمهم المستمرة بحقّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة.