كريس براون ينفي تهمة التسبب في أذى جسدي بعد واقعة ملهى ليلي بلندن
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
مثُل النجم الأمريكي كريس براون، البالغ من العمر 36 عامًا، أمام محكمة ساوثوورك كراون بلندن صباح الجمعة 20 يونيو، حيث أنكر تهمة التسبب في أذى جسدي بالغ لموسيقي ومنتج خلال شجار مزعوم وقع في ملهى ليلي عام 2023.
ظهر براون مرتديًا بدلة زرقاء وربطة عنق سوداء، واقتصر حديثه على تأكيد اسمه وتاريخ ميلاده، والإدلاء بعبارة “غير مذنب” إلى جانب المتهم الثاني في القضية، المنتج والرابر الأمريكي أومولولو أكينلولو (38 عامًا).
تعود الواقعة إلى فبراير 2023، حين اتُهم براون بالاعتداء على المنتج آبي دياو في ملهى ليلي بمنطقة هانوفر سكوير بوسط لندن. وفي 15 مايو 2025، ألقت شرطة العاصمة البريطانية القبض عليه في فندق بمدينة مانشستر قرابة الساعة الثانية صباحًا. وقد أُطلق سراحه لاحقًا بكفالة بلغت قيمتها 6.7 مليون دولار في 21 مايو.
ومن المقرر عقد جلسة ما قبل المحاكمة في 11 يوليو المقبل، على أن تبدأ المحاكمة الكاملة في 26 أكتوبر 2026.
وعلى الرغم من التحقيقات الجارية، واصل براون جولته الغنائية Breezy Bowl احتفالًا بمرور 20 عامًا على انطلاق مسيرته الفنية، إذ قدّم حفلًا ضخمًا في كارديف ليلة ما قبل مثوله أمام المحكمة.
تأتي هذه التطورات القانونية ضمن سلسلة من القضايا المثيرة للجدل التي واجهها براون خلال مسيرته، أبرزها اعتداؤه الشهير على النجمة ريهانا عام 2009، إلى جانب العديد من الحوادث التي طاردته في السنوات التالية.
ومع استمرار جولته الغنائية، يبقى مصير براون القانوني معلّقًا في انتظار ما ستكشفه جلسات المحكمة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريس براون براون لندن
إقرأ أيضاً:
الصبيحي .. تهمة “الانحياز” لمصالح جمهور الضمان.!
#سواليف
حتى لا يدفعنا الارتياب لابتسار حق أحد؛
تهمة ” #الانحياز ” لمصالح #جمهور_الضمان.!
كتب .. #موسى_الصبيحي
مقالات ذات صلة لماذا تُعد منشأة فوردو حصناً طبيعياً أمام أعتى الصواريخ؟ 2025/06/20خلال فترة تشرُّفي بالعمل مديراً للإعلام وناطقاً رسمياً باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، كان بعض الزملاء ومنهم مديرون عامّون يتّهمونني بالانحياز وربما بالانحياز الزائد لمصالح الناس من جمهور الضمان.!
كان ذلك لفرط ما كنتُ أؤمن به من أن للضمان فلسفة ورسالة نابعة من مكنون الحماية الاجتماعية والتثبيت الاجتماعي والاقتصادي للإنسان في مواجهته للخطر الاجتماعي من شيخوخة وعجز ومرض وتعطل ووفاة.
العدالة مطلوبة، وتطبيق القانون على الجميع سواء بسواء مطلوب طبعاً، لكن يجب أن ترافق ذلك دوماً نظرة رحمة وتعاطف، لا بل إن من أدبيّات التعامل مع قضايا جمهور الضمان، ولا سيما الحالات الضعيفة منها هو التعاطف مع هذه الحالات، وليس المقصود بالتعاطف أن يكون ذلك على حساب القانون أو أن يتعارض مع التشريعات، ولكن أن نجتهد ما وسِعنا الاجتهاد وندرس باهتمام “بالغ” كل الفرص الممكنة لإيصال كل إنسان إلى حقه كاملاً في الضمان.
ومن المهم هنا أن نغلّب مصلحة الإنسان عندما لا تكون الحالة واضحة ومحسومة بشكل كامل.
أعتقد أن الفكرة أصبحت جليّة، وهذا ما تعلمته من قراءتي لأدبيّات الضمان الاجتماعي، وفهمي لفلسفة الضمان ورسالته في المجتمعات.
أقولها باختصار لكل زميل زملية في مؤسستنا الرائدة”مؤسسة الضمان الاجتماعي”؛
( اجتهد واحرص على إيصال الحق لصاحبه لا بل كن حادباً على ذلك.. أما الشكّ والارتياب فلا تبني عليه حُكماً بابتسار حق من أحد).