تواصل الدولة، جهودها لاستكمال وتطوير ميناء السخنة، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت. 

ويُعد المشروع أحد المحاور الرئيسية في خطة تطوير منظومة الموانئ المصرية وربطها بحركة التجارة الدولية.

أخبار التوك شو: ربط سفينة تغييز جديدة بميناء السخنة.. طقس حار نهارا ومعتدل ليلا..

قصف مفاعل خنداب البحثيالبترول تواصل استعداداتها لتأمين إمدادات الغاز.. وربط سفينة تغويز جديدة بميناء السخنةميناء السخنة يستقبل السفينة السياحية "AROYA" وعلى متنها 2351 سائحًامشروع استكمال وتطوير ميناء السخنة.. خطوة لتحويله إلى مركز لوجستي محوري.. صور

ويُشكّل ميناء السخنة أحد العناصر الأساسية للممر اللوجستي "السخنة/الدخيلة"، ضمن مشروع محور "السخنة–الإسكندرية" المتكامل، الذي يستهدف ربط البحرين الأحمر والمتوسط بشبكة نقل حديثة متعددة الوسائط.

وتم الانتهاء بنسبة 100% من أعمال البنية التحتية لأول محطة حاويات "هاتشيسون"، فيما يتواصل العمل في البنية الفوقية التي تشمل ساحة المحطة والمباني الإدارية والأسوار، وهو ما يعكس تقدمًا كبيرًا في التنفيذ.

يمتد الميناء على مساحة إجمالية تبلغ 29 كيلومترًا مربعًا، ويضم في إطار تطويره:

5 أحواض بحرية جديدة

18 كيلومترًا من الأرصفة بعمق 18 مترًا

9.2 مليون متر مربع لساحات التداول

5.2 كيلومتر مربع مناطق لوجستية

شبكة طرق داخلية بطول 17 كيلومترًا

شبكة سكك حديدية بطول 30 كيلومترًا ترتبط بالقطار الكهربائي السريع

وتعمل الدولة على تحويل الميناء إلى محور إقليمي ومحطة أساسية لتجارة الحاويات والترانزيت، عبر تنفيذ البنية الفوقية وتشغيل وإدارة محطة الحاويات الجديدة ضمن مخطط شامل يجعله الأكبر على البحر الأحمر، بما يضاهي أحدث الموانئ العالمية.

كما تمضي وزارة النقل في عقد شراكات استراتيجية مع أبرز التحالفات العالمية المتخصصة في تشغيل الخطوط الملاحية ومحطات الحاويات، لضمان استقطاب أكبر عدد من السفن وزيادة معدلات الترانزيت، بما يدعم الاقتصاد المصري ويعزز موقعه الجغرافي كمحور تجاري عالمي.

طباعة شارك تطوير ميناء السخنة مركز إقليمي للنقل واللوجستيات تجارة الترانزيت ميناء السخنة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تطوير ميناء السخنة مركز إقليمي للنقل واللوجستيات تجارة الترانزيت ميناء السخنة

إقرأ أيضاً:

الحوثيون مستعدون لدخول المعركة مع إيران.. ردّ للجميل أم دفاع عن "مشروع إقليمي؟

قال عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" الحوثيين، محمد البخيتي، إنهم على تنسيق عالٍ مع طهران، ومستعدون لمساندتها في المواجهة مع إسرائيل. اعلان

وتُعتبر هذه المرة الأولى التي يعبّر فيها فصيل مسلح مدعوم من الجمهورية الإسلامية عن استعداده للانخراط العسكري معها في حرب يسعى ما يُعرف بـ"المحور الإيراني" لتصويرها على أنها لا "تخص طهران وحدها".

تحاول الفصائل الموالية لإيران في المنطقة، مثل الحوثيين في اليمن، والحشد الشعبي في العراق، وحزب الله في لبنان، إظهار أن المعركة مع إسرائيل، وربما قريبًا مع الولايات المتحدة التي تلوّح بالتدخل المباشر، ليست مجرد صراع على البرنامح النووي الإيراني.

إذ تروّج لسردية مفادها أن ما يحصل هو "المعركة الأخيرة" بين مشروعين متنافسين على النفوذ في المنطقة، وأن خسارة إيران قد تعني "دخول المنطقة في العصر الإسرائيلي"، حسب أدبياتهم.

ورغم أن جميع الجهات الموالية، وحتى الصديقة لإيران، قد عبرت عن إدانتها ودعمها المعنوي للجمهورية الإسلامية بعد تعرضها لوابل الصواريخ والقنابل الإسرائيلية العنيفة، إلا أن الحوثيين كانوا أول من عبّر عن استعداده لفتح جبهة "إسناد جديدة".

وقد يعني ذلك تكثيف الهجمات العسكرية على الأراضي الإسرائيلية، خاصة أنهم لا يزالون يرسلون المسيرات والصواريخ بين الحين والآخر، كجزء من استراتيجية تخفيف الضغط عن غزة التي قاربت الحرب فيها العامين.

وقد استهدف أنصار الله (الحوثيون) قبل ثلاثة أيام وسط إسرائيل، وتحديدًا منطقة يافا، بعدة صواريخ باليستية، في خضم المعركة مع إيران، حسبما أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة العميد يحيى سريع.

Relatedالحوثيون يدخلون على الخط: هل تتسع رقعة المواجهة بين إيران وإسرائيلالحوثيون يُعلنون استهداف مطار بن غوريون وإسرائيل تتحدث عن اعتراض صاروخ يمنيالحوثيون يُطلقون صاروخين نحو إسرائيل واستمرار إلغاء الرحلات الجوية نحو مطار بو غوريون

غير أن تدخل الحوثيين في المعركة المباشرة قد يعرض وقف إطلاق النار الذي وقعوه بشكل منفصل مع الولايات المتحدة الأمريكية في مايو/أيار الماضي للخطر.

وقد يؤدي ذلك إلى استئناف القصف الأمريكي عليهم، الذي كان بوتيرة شبه يومية وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا وتضرر المراكز العسكرية والحيوية. كما أنه قد يعرض حركة الملاحة الأمريكية في البحر الأحمر للخطر، ويستنزف الخزينة، وهو بالتأكيد ما ستضعه واشنطن في الحسبان.

تاريخ دعم إيران للحوثيين في اليمن

بحسب معهد "ألما" للدراسات الإسرائيلية، بدأت إيران دعم جماعة الحوثيين في أوائل التسعينيات، وتوسّع هذا الدعم خلال الحرب الأهلية في اليمن، ليلعب دورًا محوريًا في تمكينهم من السيطرة على أجزاء واسعة من شمال البلاد عام 2014، بما في ذلك العاصمة صنعاء.

والهدف منه كان إنشاء قوة عسكرية تحاكي قوة حزب الله في لبنان في سياق الصراع مع إسرائيل.

وعلى مدى السنوات الماضية، زودت طهران الحوثيين بشتى أنواع الأسلحة، مثل المدافع الرشاشة، وقذائف الهاون، والمتفجرات، والصواريخ المضادة للدبابات، والصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز، والطائرات المسيرة، والزوارق المفخخة، وأنظمة الدفاع الجوي.

إلى جانب ذلك، قدمت لهم التدريب العسكري والدعم الاقتصادي، وساعدت على إنشاء بنية تحتية لإنتاج وتجميع الأسلحة، مما جعلهم مستقلين نسبيًا وقادرين على التصنيع المحلي.

ويقول معهد "ألما" إن الحوثيين أظهروا "قدرة تطور سريعة تفوق حتى حزب الله"، وهذا يتجلى في قدراتهم المتقدمة على تشغيل الأسلحة وخبراتهم القتالية.

كما أنهم يستفيدون من نقاط قوة لا يمتلكها الحزب اللبناني، مثل سيطرتهم على مساحة واسعة من اليمن وموارد طبيعية كبيرة مثل النفط، بالإضافة إلى موقعهم الاستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

"مصلحة لكل دول المنطقة"

في أول تعليق له بعد اندلاع المواجهة بين إسرائيل وإيران، حاول زعيم جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، بناء خطاب إعلامي لجمهوره يعيد رسم المشهد العام، موضحًا أن الصراع الجاري "يخص جميع الدول في المنطقة"، في لغة قد تكون تمهيدًا لانخراطهم في المواجهة.

وأضاف: "أي بلدٍ إسلامي يدخُلُ في مواجهة مع العدوّ الإسرائيلي، فإن المسؤولية والمصلحة الحقيقية للأمة تكمن في مساندته وتأييد موقفه".

وأشار إلى أن "العدوان على إيران جاء في سياق استهداف غربي يرى فيها نموذجًا مستقلًّا داعمًا للقضية الفلسطينية". ولفت إلى أن "انتصار الجمهورية الإسلامية في هذه المواجهة يصب في مصلحة القضية الفلسطينية، وهو مصلحة لكل دول المنطقة".

ورغم تبني جميع الفصائل المسلحة في المنطقة الخطاب الإعلامي ذاته، يبقى السؤال: هل سيستعدون لمساندة طهران جميعًا بعد كل الضربات التي تعرضوا لها، أم تقيّدهم اعتبارات أخرى؟

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • شركة عالمية رائدة تعلن تعليق رسو سفنها في ميناء حيفا
  • مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من (67) مليون متر مربع وانتزاع أكثر من (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية
  • “مسام” يطهر (67) مليون متر مربع وينتزع (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية
  • ولاية بركاء تتقدم بوتيرة متسارعة في تنفيذ مشروعات البنية الأساسية
  • مدبولي يتابع تطوير ميناء الصيد برشيد ونبع الحمراء بوادي النطرون
  • رئيس الوزراء يتابع مع محافظ البحيرة تطوير ميناء الصيد برشيد ومشروع "نبع الحمراء" السياحي بوادي النطرون
  • رئيس الوزراء يتابع تطوير ميناء الصيد برشيد ونبع الحمراء بوادي النطرون
  • الحوثيون مستعدون لدخول المعركة مع إيران.. ردّ للجميل أم دفاع عن "مشروع إقليمي؟
  • ميناء المستقبل يحتضن مشاريع الطاقة العملاقة