الديهي: فخور بمصر وهي تتحول إلى مركز إقليمي حقيقي للطاقة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أنه لا يمكن لأي دولة أن تتوسع عمرانيًا أو صناعيًا دون أن تمتلك مصدرًا مستقرًا للطاقة، مضيفا:" أنا فخور بمصر وهي تتحول إلى مركز إقليمي حقيقي للطاقة".
وأوضح "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الخميس،:" الدولة جادة في استثماراتها الضخمة التي تجاوزت عشرات المليارات من الجنيهات، تنفيذًا لوعدها بعدم العودة إلى سياسة تخفيف الأحمال الكهربائية".
وقال "مصر تستعيد مكانتها المسروقة.. كانت في حالة خمول استراتيجي، حتى موقعها الجغرافي تم التغافل عن أهميته، والآن نعود بقوة".
ووصف مشروع محطة سونكر وما تضمه من تجهيزات تكنولوجية وهندسية بأنه "معجزة بكل المقاييس"، داعيًا إلى تسليط الضوء إعلاميًا على هذه الإنجازات حتى يعرف الشعب المصري حجم ما يتم بناؤه.
واختتم بقوله: "وسط حملات التشويش والتشكيك، علينا أن نرفع صوتنا بالحقيقة.. هذه المشروعات تستحق الفخر، وبلدنا تستحق أن يُقال عنها كل خير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الديهي نشات الديهي مصر الغاز الطبيعي الطاقة
إقرأ أيضاً:
دراسة سريرية حديثة تكشف فعالية زيت حبة البركة في تخفيف آلام التهاب المفاصل دون آثار جانبية
كشفت دراسة بحثية جديدة، نُشرت مؤخرًا في "المكتبة الهندية للطب"، عن دور فعال لزيت حبة البركة الكمون الأسود في التخفيف الطبيعي من أعراض التهاب المفاصل، وذلك دون التسبب في آثار جانبية كتلك المرتبطة بمضادات الالتهاب ومسكنات الألم التقليدية، وفقًا لما نقله موقع Times of India.
يُعد التهاب المفاصل أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا، ويترافق مع آلام حادة في المفاصل، وتراجع في الوظائف الحركية وجودة الحياة. وتتصدر هشاشة المفاصل خشونة الركبة قائمة الأمراض المرتبطة بالمفاصل. وبينما توفر الأدوية الكيميائية مثل الكورتيكوستيرويدات ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية NSAIDs بعض الراحة، إلا أن آثارها الجانبية على المدى الطويل تدفع العديد من المرضى نحو بدائل طبيعية أكثر أمانًا، مثل زيت حبة البركة.
تفاصيل الدراسة السريريةأُجريت تجربة عشوائية مزدوجة التعمية شملت 116 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا، تم تشخيصهم بخشونة مفصل الركبة. قُسّم المشاركون إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى: تلقت 2.5 مل من زيت حبة البركة كل 8 ساعات.
المجموعة الثانية: تلقت دواءً وهميًا.
استمر العلاج لمدة شهر، وأكمل التجربة 106 مشاركين 52 في مجموعة العلاج، و54 في المجموعة الضابطة.
النتائج الرئيسيةتحسّن في ألم المفاصل ووظيفتها بنسبة 27.72% لدى مجموعة زيت حبة البركة، مقابل 1.34% فقط في المجموعة الضابطة.انخفاض واضح في متوسط شدة الألم بنسبة 33.96% لدى المجموعة المعالجة، مقارنة بـ9.21% فقط في المجموعة الأخرى.تراجع كبير في الحاجة إلى المسكنات، حيث قلّ استهلاك أقراص الأسيتامينوفين بين المشاركين الذين استخدموا زيت حبة البركة.زيت حبة البركة: علاج طبيعي قديم بإمكانات علاجية حديثةلطالما استُخدمت حبة البركة في الطب التقليدي لمئات السنين، بفضل سهولة توفرها وتكلفتها المنخفضة وآثارها الجانبية المحدودة مقارنة بالأدوية الكيميائية. وتُعد هذه البذور مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية، حيث تحتوي على نسب مرتفعة من البروتين، والألياف، والدهون الصحية، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية مثل الجلوتامات والسيستين.
العنصر النشط الأبرز في حبة البركة هو الثيموكوينون Thymoquinone - TQ، والذي يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب، ومضادة للأكسدة، ومضادة للبكتيريا، مما يجعل له دورًا علاجيًا في عدد واسع من الأمراض، بما في ذلك:
الأمراض المزمنة: مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، والسرطان.العدوى: البكتيرية، الفيروسية، الفطرية والطفيليات.الاضطرابات العصبية والمناعية.وتشير الدراسات إلى أن استخدام حبة البركة إلى جانب العلاجات التقليدية قد يُحسِّن من فعالية الأدوية، ويُقلّل من الجرعة اللازمة، بل ويساهم في تقليل خطر تطور مقاومة الأدوية.