غوتيريش يدعو إسرائيل وإيران إلى إعطاء فرصة للسلام
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
نيويورك-سانا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل وإيران إلى إعطاء فرصة للسلام، محذراً من أن العنف قد يخرج عن نطاق السيطرة.
ونقلت وكالة “ا ف ب” عن غوتيريش قوله اليوم خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن التصعيد بين إسرائيل وإيران: “هناك أوقات لا تكون فيها الخيارات المطروحة أمامنا مهمة فحسب بل حاسمة أيضاً، ويحدد فيها الاتجاه الذي نتخذه ليس مصير الأمم فحسب، بل ربما مستقبلنا المشترك ونحن في لحظة كهذه”.
وأضاف: “إلى أطراف النزاع – الأطراف المحتملة في النزاع – وإلى مجلس الأمن كممثل للمجتمع الدولي، لدي رسالة بسيطة وواضحة: أعطوا فرصة للسلام”.
وأوضح غوتيريش أن الحرب بين إسرائيل وإيران تتسارع بشكل خطير، وتشمل استهداف منشآت نووية ما يجعل من غير الممكن توقع تبعاتها، لافتاً إلى أن اتساع نطاق هذا النزاع قد يشعل برميل بارود لا يمكن لأحد السيطرة عليه.
بدوره أشار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى مخاطر التصعيد المستمر بين الجانبين موضحاً أنه تم استهداف البنى التحتية الكهربائية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران، كما تضررت 4 مبان بموقع أصفهان وكذلك تضرر مبنى لأجهزة الطرد المركزي، محذراً من أن الهجوم على منشأة بوشهر قد يؤدي إلى أضرار بيئية، وتبعات وخيمة لأنه يحتوي على مواد نووية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إسرائیل وإیران
إقرأ أيضاً:
في ظل حرب إسرائيل وإيران.. عمرو موسى يدعو لانعقاد مجلس الأمن القومي المصري
حذر وزير الخارجية المصري السابق عمرو موسى من خطورة الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، مقترحا دعوة مجلس الأمن القومي المصري للانعقاد العاجل.
وفي تغريدة نشرها أمس الثلاثاء على حساب بموقع إكس، قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن "الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران وإرهاصات التدخل المباشر للدول العظمى أو بعضها، تطرح تهديداتٍ خطيرة للأمن الإقليمي في الشرق الأوسط تتأثر به دوله ومجتمعاته" مضيفا أن "مصر والشعب المصري ليسا بعيدين عن ذلك".
وأشار موسى إلى المادة 205 من الدستور المصري التي أنشأت مجلس الأمن القومي، مقترحا دعوته للانعقاد العاجل "خاصة وأنه على رأس مسؤولياته مواجهة الأزمات بشتى أنواعها التي تهدد أمن البلاد، واتخاذ ما يلزم لاحتوائها، وتحديد مصادر الأخطار التي تهدد الأمن القومي المصري في الداخل والخارج والإجراءات اللازمة للتصدي لها".
يُشار إلى أن موسى سبق أن شغل منصب وزير الخارجية خلال الفترة من عام 1991 وحتى 2001 الذي شهد اختياره أمينا عاما للجامعة العربية حتى عام 2011، كما ترشح في انتخابات الرئاسة المصرية عام 2012.
وقد اهتمت وسائل إعلام مصرية عديدة بتصريحات موسى، وقالت إنها تأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا خطيرًا في المواجهات بين إيران وإسرائيل، وتحذيرات دولية من احتمال اندلاع مواجهة إقليمية واسعة النطاق.
كما أشارت وسائل الإعلام المصرية إلى أن هذه التصريحات تتزامن مع أنباء عن تحركات عسكرية أميركية وغربية بالبحر المتوسط والخليج العربي، مما يعيد إلى الأذهان سيناريوهات خطيرة قد تؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.