أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن العالم يجب أن يمنع إسرائيل من التلاعب بالحقائق، ودعت وسائل الإعلام الدولية إلى كشف جرائم الحرب الإسرائيلية.

وذكرت الوزارة - في منشور عبر حسابها على منصة (إكس)، أوردته وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، أنه يجب على العالم أن يمنع المعتدي من التلاعب بالحقائق، لم يكتف الكيان الإسرائيلي بالعدوان العسكري على إيران، بل شن حرباً على الحقيقة والضمير الإنساني أيضاً.

وأشارت إلى أن إيران دعت وسائل الإعلام العالمية إلى كشف جرائم الحرب الإسرائيلية قائلة: لا تنسوا أن إسرائيل هي التي بدأت هذا العدوان غير المبرر ضد دولة محبة للسلام.

ومن جهة أخرى.. تعرض مركز الصحة الشاملة في مدينة ميانراهان التابعة لمنطقة دينور في محافظة كرمانشاه غرب إيران، لاستهداف مباشر من قبل إسرائيل، مما ألحق أضراراً جسيمة بالمركز الصحي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة حتى إشعار آخر، كما أدى القصف إلى تعطيل سيارة إسعاف الطوارئ التابعة للمركز.

وفي السياق ذاته.. أعلن المتحدث باسم وزارة الطرق وبناء المدن في إيران مجيد أخوان، أن الأجواء الجوية لطهران ستظل مغلقة حتى الساعة 2 من فجر يوم غد السبت، وذلك على خلفية التطورات الأخيرة وحرصاً على سلامة المسافرين وأمن الرحلات الجوية.

وأوضح أن هذا القرار يأتي استنادا إلى الإشعارات الملاحية الدولية (NOTAM)، مؤكداً أن الإغلاق يهدف إلى صيانة أمن الطيران وسلامة الركاب.

ودعا جميع الإيرانيين إلى الامتناع عن التوجه إلى المطارات في الوقت الراهن، مشدداً على متابعة آخر مستجدات الرحلات فقط عبر المصادر الرسمية.

وأكد المتحدث أن القيود المفروضة على الأجواء ستبقى سارية إلى حين عودة الأوضاع في البلاد إلى حالتها الطبيعية، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان رسمياً عن استئناف الرحلات الجوية فور انتهاء الحالة الطارئة، وذلك عبر الموقع الرسمي لمنظمة الطيران المدني الإيرانية، إلى جانب الإعلام الرسمي والوسائل الإخبارية الموثوقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل وسائل الإعلام الرحلات الجوية الخارجية الإيرانية

إقرأ أيضاً:

البودكاست في إيران.. هروب جماعي من قيود الإعلام الرسمي

في أستوديوهات منزلية بسيطة وبمعدات لا تتجاوز الأساسيات تشق برامج البودكاست طريقها بقوة داخل المشهد الإعلامي الإيراني مقدمة مساحة نقاش أوسع مما يتيحه الإعلام الرسمي، وبعيدة عن القيود التحريرية والرقابية التقليدية.

هذا التحول لم يعد هامشيا، بل بات يعكس تغيرا في سلوك الجمهور الباحث عن محتوى أكثر جرأة وتنوعا، وهو ما رصده مراسل الجزيرة نور الدين الدغير من طهران في تقرير يتناول صعود هذه الظاهرة وتداعياتها.

تجربة البودكاست -كما تبدو من الخارج- لا تعقيد فيها ولا بهرجة إنتاجية، لكن ما يميزها هو طبيعة النقاشات المطروحة، حيث لا قيود على نوعية الضيوف، ولا رقابة مسبقة على آرائهم، وفق ما يعجز عنه الإعلام التقليدي.

ويقول محمد أحمدي مقدم ومنتج بودكاست "آزاد" إن بساطة الأستوديو تقابلها ندرة المحتوى الذي يتم إنتاجه، موضحا أن هذه البرامج اكتسبت مكانتها من خلال تغطية قضايا لا يتناولها الإعلام الرسمي وتلبي اهتمام المتابعين.

تراجع التلفزيون الرسمي

في المقابل، تتراجع نسب مشاهدة البرامج الحوارية في التلفزيون الرسمي، في حين وجد الجمهور طريقا أسهل للوصول إلى المعلومة عبر منصات البودكاست التي تتيح متابعة المحتوى في أي وقت ودون وسطاء.

وتشير بيانات متداولة داخل الوسط الإعلامي إلى وجود نحو 9 آلاف منصة بودكاست ناطقة بالفارسية يتابعها أكثر من 9 ملايين شخص، في مؤشر واضح على حجم الإقبال المتزايد.

ويرتبط هذا الانتشار بارتفاع معدلات الوصول إلى الإنترنت وتزايد استخدام الهواتف الذكية داخل إيران، مما جعل البودكاست خيارا عمليا وسهلا لمختلف الفئات العمرية.

وتقول مواطنة إيرانية التقاها التقرير إن التلفزيون لا يعرض كل ما يهم المواطن، لذلك تتابع برامج بودكاست سياسية وثقافية، في حين يشير شاب إيراني إلى متابعته برامج موسيقية وأخرى تناقش ملفات تتناولها وسائل إعلام أجنبية.

إعلان

ولا يقتصر حضور البودكاست على السياسة، إذ انتقلت برامج رياضية معروفة من الشاشة الرسمية إلى الفضاء الرقمي محاولة الحفاظ على جمهورها، مع تحقيق اختراقات في بعض محظورات الإعلام التقليدي.

تحديات الانتشار

لكن هذا الانتشار لا يخلو من تحديات، أبرزها التمويل والاستمرارية، حيث تعتمد أغلب البرامج على مساهمات فردية أو دعم محدود من شركات تبحث عن ترويج منخفض التكلفة.

ويوضح هيوا يوسفي مقدم بودكاست "360" أن برنامجهم يحظى بدعم مختلف لارتباطه بمؤسسة إعلامية معروفة، في حين تواجه بقية البرامج صعوبات مالية تجعل المتابعات عاملا حاسما في استمرارها.

وإلى جانب ذلك، يظل غياب إطار قانوني منظم لعمل البودكاست أحد أبرز الإشكالات، مما يجعل هذه المنصات عرضة للتوقيف في أي وقت، فضلا عن تأثير الرقابة على الإنترنت وسياسات الحجب.

ورغم تلك التحديات فإنه بات واضحا أن التلفزيون الرسمي لم يعد المصدر الرئيسي للمعلومات في إيران، إذ تجاوزت منصات البودكاست ومواقع التواصل الاجتماعي حاجز الرقيب، وفتحت الباب أمام محتوى بعيد عن الدعاية الرسمية.

مقالات مشابهة

  • البودكاست في إيران.. هروب جماعي من قيود الإعلام الرسمي
  • استئناف الرحلات الجوية في مطار البصرة الدولي بعد انحسار الضباب
  • البرازيل.. انقطاع بالكهرباء وإلغاء مئات الرحلات الجوية
  • أشهر مشروبات الشتاء.. طقوس دافئة تقهر الأجواء الباردة
  • إغلاق مفاجئ لمطار سيئون يعطل الرحلات الجوية وسط مخاوف المواطنين
  • إيقاف الرحلات الجوية فى مطارى بغداد والبصرة بسبب التقلبات الجوية
  • استئناف الرحلات الجوية في مطار بغداد الدولي
  • أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجوية
  • تمديد تعليق الرحلات الجوية في مطار بغداد الدولي
  • إغلاق مطار بغداد الدولي أمام الرحلات الجوية بسبب الأحوال الجوية