أطعمة مُضرّة بالكبد.. توقف عن تناولها فورا
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
الكبد.. من أهم أعضاء الجسم الحيوية، إذ يلعب دورا محوريا في تنقية الدم، وتخزين الطاقة، ومعالجة العناصر الغذائية ومع ذلك، فإن النظام الغذائي غير المتوازن يمكن أن يعرض الكبد لخطر التلف، ما يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل «الكبد الدهني، وتليف الكبد، وحتى الفشل الكبدي».
السكر.. العدو الأول لصحة الكبدالإفراط في تناول السكر أو الأطعمة التي تحتوي على سكر مضاف يؤدي إلى تحويله داخل الكبد إلى دهون فيعمل علي تراكم الدهون ويمكن أن يؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي «NAFLD»، وهو من أكثر أمراض الكبد شيوعا في العالم ويمكن استخدام العسل الطبيعي أو سكر الجوز ك بديل ل السكر.
تحتوي الصودا والمشروبات الغازية على كميات عالية من الفركتوز، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد وزيادة خطر السمنة ومقاومة الأنسولين.
ويجب تجنب «الكولا، مشروبات الطاقة، والعصائر المعلبة».
الملح الزائد.. احتباس السوائل وإجهاد الكبدالإفراط في تناول الصوديوم يمكن أن يؤدي إلى احتباس الماء في الجسم، مما يجهد الكبد ويزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم وتلف الأعضاء.
ويجب تجنب «الشيبس، المعلبات، الوجبات السريعة، والبسكويت المالح».
اللحوم الحمراء.. عبء ثقيل على الكبد والكلىعلي الرغم من أن اللحوم الحمراء غنية بالبروتين، إلا أن الكميات الكبيرة منها قد تسبب تراكم البروتين في الكبد، مما يعيق عمله الطبيعي ويؤدي إلى أمراض «مثل الكبد الدهني والالتهاب الكبدي».
ويجب تناول البروتين النباتي مثل «العدس، الفاصوليا، والحمص».
الكحول.. السم البطيء للكبدالكحول من أخطر المواد التي تسبب تلف الكبد وقد يؤدي الإفراط في تناوله إلى أمراض مثل:
-مرض الكبد الدهني الكحولي «AFLD»
-تليف الكبد
-سرطان الكبد
حتى الكميات الصغيرة يمكن أن تؤثر سلبا على الكبد على المدى الطويل.
الأطعمة السريعة والمقلية غنية بـالدهون المشبعة والمتحولة، مما يرهق الكبد ويؤدي إلى التهاب مزمن، وتراكم الدهون، وفي بعض الحالات إلى تليف الكبد.
الدقيق الأبيض.. كربوهيدرات تتحول إلى دهونمنتجات الدقيق الأبيض مثل المكرونة، البيتزا، والخبز الأبيض تتحول بسرعة إلى سكر في الدم، مما يزيد من تراكم الدهون في الكبد ويسهم في الكبد الدهني.
استبدل الخبز الأبيض بالحبوب الكاملة مثل «الشوفان وخبز القمح الكامل».
نصائح للحفاظ على صحة الكبد-تناول الكثير من الخضروات الورقية والفواكه الطازجة.
-اشرب كمية كافية من الماء النقي يومياً.
-مارس الرياضة بانتظام.
-قلل من الأطعمة المصنعة والمقلية.
-قم بإجراء فحص دوري لإنزيمات الكبد.
اقرأ أيضاًانطلاق الملتقى العلمي المصري الفرنسي الثالث عشر لأمراض الجهاز الهضمي والكبد بمعهد تيودور بلهارس
منها اللوز والكاجو.. 6 أطعمة غنية بالمغنسيوم تحميك من الإصابة بالكبد الدهني
أكلة لذيذة.. طريقة عمل الكبد والقوانص بالمكرونة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تليف الكبد سرطان الكبد الدقيق الأبيض نصائح للحفاظ على صحة الكبد الکبد الدهنی تراکم الدهون یؤدی إلى فی الکبد
إقرأ أيضاً:
تناول التوت الأحمر يقلل خطر الإصابة بالتهابات الكبد ويحسن وظائفه
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول التوت الأحمر بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الكبد، حيث يساهم في تقليل خطر الإصابة بالتهابات الكبد وتحسين وظائفه الحيوية، وأكد الباحثون أن التوت الأحمر يحتوي على مركبات طبيعية مضادة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين والفلافونويدات، التي تعمل على حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن السموم والأكسدة.
وأوضح التقرير أن الكبد مسؤول عن تنقية الدم وإزالة السموم من الجسم، وأي اضطراب في وظائفه قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل التهاب الكبد الدهني أو الكبد المزمن، وأشارت التجارب إلى أن المواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في التوت الأحمر تساعد على تقليل الالتهابات، وتحفيز عملية تجديد خلايا الكبد، مما يحسن الأداء العام لهذا العضو الحيوي.
وأشار الباحثون إلى أن دمج التوت الأحمر في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون بسيطًا وفعالًا، سواء بتناوله كوجبة خفيفة، إضافته للسلطات أو الحبوب، أو حتى عبر العصائر الطبيعية. وأكدوا أن الاستهلاك المنتظم يساعد على تحسين مستويات الإنزيمات الكبدية في الدم، ويقلل من تراكم الدهون الضارة، وهو ما يعزز صحة الكبد ويقلل خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
كما بين التقرير أن التوت الأحمر يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ما يساعد على تحسين الهضم وتقليل تراكم السموم في الأمعاء، وبالتالي يخفف العبء عن الكبد، وأوضح الباحثون أن هذه الفوائد لا تقتصر على الكبد فقط، بل تشمل دعم صحة القلب والأوعية الدموية، تحسين وظيفة المناعة، والمساعدة في التحكم بمستويات السكر في الدم.
وأكد الخبراء أن التوت الأحمر هو خيار طبيعي آمن لمعظم الأشخاص، مع ضرورة مراعاة تناول الكميات المعتدلة ضمن نظام غذائي متوازن، وعدم الاعتماد على التوت فقط لعلاج أي مرض كبدوي دون استشارة الطبيب. وأشاروا إلى أن دمج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت الأحمر، في الروتين اليومي يمثل خطوة فعالة للوقاية من الالتهابات ودعم الصحة العامة.