«بكتشف قصص وبتعلم».. كارمن بصيبص تكشف عن تجربتها مع الأمومة لأول مرة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
تعيش الفنانة كارمن بصيبص، حالة من النشاط الفني في الوقت الحالي، حيث تواصل تصوير مشاهدها في فيلم «إن غاب القط» بالتعاون مع الفنان آسر ياسين، وخاصة بعد إنجابها لطفلتها الأولى «أندريا» مؤخرًا.
وفي هذا السياق، كشفت كارمن بصيبص، خلال لقاءها مع برنامج «ET بالعربي» عن تفاصيل مشاركتها في فيلم «إن غاب القط»، قائلة: أنها تقدم شخصية جديدة لم تقدمها من قبل، مشيرة إلى أن هذه الشخصية مهمة بالنسبة لها، نظرا لاختلافها، موضحة أنها تدور في إطار كوميدي أكشن.
تمت مشاركة منشور بواسطة ET بالعربي (@etbilarabi)
كما أضافت كارمن بصيبص: «أن دورها له علاقة بالجانب الأكشن فقط، مشيرة إلى أن العمل السينمائي يحمل قصصًا مختلفة في طريقته والحوار».
وعن تجربة الأمومة، قالت كارمن بصيبص: «دايمًا بفكر إني عايزة ألحق حاجات كتير، وإن اللي بعمله كان لازم أعمله إمبارح، وكمان النوم والصحيان والقلق بليل، طول الوقت بكتشف قصص وبتعلم إيه اللي لازم أعمله».
أبطال فيلم «إن غاب القط»ويشارك في بطولة فيلم «إن غاب القط» بجانب آسر ياسين عدد من نجوم الفن أبرزهم: أسماء جلال، محمد شاهين، سماح أنور، علي صبحي، تأليف أيمن وتار، إخراج سارة نوح، إنتاج هاني عبد الله.
وجاءت مشاركة كارمن بصيبص في فيلم «إن غاب القط»، بعد النجاح الذي حققته بـ فيلم «العارف» عام 2021، بطولة كل من أحمد عز، أحمد فهمي، مصطفى خاطر، ومحمود حميدة، تأليف محمد سيد بشير، وإخراج أحمد علاء الديب.
اقرأ أيضا:
بعد نجاحها في «العارف».. كارمن بصيبص تنضم لقائمة أبطال فيلم «إن غاب القط»
كارمن بصيبص تكشف عن تحول مشهد حادث السيارة بمسلسل نظرة حب إلى واقع
«كان عندي 12 سنة».. تقلا شمعون تكشف تفاصيل تعرضها للاعتداء الجنسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كارمن بصيبص كارمن بصيبص عروس بيروت الفنانة اللبنانية كارمن بصيبص کارمن بصیبص إن غاب القط
إقرأ أيضاً:
نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)
تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.
وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.
وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.
في لقاء خاص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.
وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".
وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.
وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.
نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.
وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".
وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.
تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)