الأهلي في مواجهة خطر رقم سلبي تاريخي بمونديال الأندية 2025
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
بات النادي الأهلي مهددًا بتسجيل رقم سلبي غير مسبوق في تاريخه ببطولة كأس العالم للأندية، بعد إخفاقه في هز شباك منافسيه خلال أول مباراتين في نسخة 2025 الجارية حالياً بالولايات المتحدة الأمريكية.
واكتفى الأهلي بنقطة واحدة من تعادل سلبي في الافتتاح أمام إنتر ميامي الأمريكي، أعقبها خسارة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، ليبقى رصيد الفريق عند نقطة وحيدة قبل مواجهته الحاسمة أمام بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة والأخيرة.
وإذا فشل لاعبو الأهلي في التسجيل خلال مواجهة بورتو المقررة فجر الثلاثاء المقبل على ملعب "ميتلايف"، سيصبح الفريق لأول مرة في تاريخه يودع مونديال الأندية دون إحراز أي هدف طوال دور المجموعات.
وعلى مدار مشاركاته السابقة في البطولة، تمكن الأهلي من التسجيل في جميع النسخ التي خاضها، بداية من نسخة 2005 التي شهدت تسجيل هدف وحيد عن طريق عماد متعب، مروراً بنسخة 2006 التي سجل خلالها 5 أهداف عبر محمد أبو تريكة وأمادو فلافيو، ووصولاً إلى النسخ الأخيرة التي شهدت تسجيل الفريق لعدة أهداف في كل مشاركة.
وخاض الأهلي حتى الآن 25 مباراة بنظام البطولة القديم والجديد إلى جانب بطولة كأس الإنتركونتيننتال، وتمكن من التسجيل في 14 مباراة، بينما خرج دون أهداف في 11 لقاء فقط، ما يضعه أمام اختبار صعب لتفادي إضافة رقم سلبي جديد لتاريخه في حال استمرار العقم التهديفي في المباراة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلي كأس العالم للأندية مونديال الأندية
إقرأ أيضاً:
رابطة الدوري السعودي: الباب مفتوح أمام محمد صلاح.. والقرار بيد الأندية
أكد عمر مغربل، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري السعودي، أن الباب مفتوح أمام محمد صلاح، لاعب ليفربول، للانتقال إلى الدوري، مشيرًا إلى أن الأمر بيد الأندية.
وقال مغربل في تصريحات نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط” :الدوري السعودي أصبح اليوم محط أنظار العالم، معتبراً هذا التحول انعكاساً لتقدم ملموس في معايير الاحتراف، وقوة المنافسة، ومؤشراً على أن كرة القدم في المملكة غدت خياراً مهنياً حقيقياً لعدد كبير من اللاعبين الذين وجدوا في الدوري وجهة قادرة على تطوير مسيرتهم".
وتابع: “الرابطة لا تتدخل في اختيار اللاعبين، بل تعمل على تمكين الأندية عبر أطر حوكمة واضحة تساعدها على اتخاذ القرارات الفنية التي تخدم احتياجاتها، مشيراً إلى أن استراتيجية الدوري منذ يومها الأول صيغت على أساس رؤية طويلة المدى تتضمن مراحل متعددة، ومؤشرات دقيقة”.
وأضاف: “كانت أولى هذه المراحل فتح الدوري أمام العالم، واستقبال النجوم، وتحويل لحظة جائحة كورونا إلى فرصة لتعزيز حضور الدوري على الساحة الدولية، وقد شهدت تلك المرحلة تدفقاً غير مسبوق للاعبين، ما جعل الدوري نقطة جذب عالمية”.
وواصل: “في المرحلة الراهنة، بات التركيز منصباً على تطوير البنية التحتية، وتعزيز قدرات الأندية، ورفع مستوى الحوكمة، وتحسين تجربة الجماهير، ودعم الجانب التجاري للدوري”.
واختتم أن الهدف الأسمى للرابطة هو بناء دوري يعتز به جمهور كرة القدم السعودي، ثم تقديم قصته إلى العالم بأسلوب يعكس ما تم إنجازه على الأرض، وأشار إلى أن هذا يتطلب خبرة، وقدرة على طرح الأسئلة الصحيحة، وفهماً عميقاً لمعنى التحول الذي تشهده كرة القدم السعودية.