المنشاوي يعلن عن تقدم جامعة أسيوط 100 مركز في تصنيف التايمز 2025
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن تحقيق الجامعة تقدمًا كبيرًا في تصنيف التايمز الإنجليزي للتنمية المستدامة لعام 2025 (THE Impact Ranking)، والذي يُعد أحد أهم التصنيفات الدولية المعنية بقياس أداء الجامعات وفقًا لتحقيقها لأهداف التنمية المستدامة الـ17 التي أقرتها الأمم المتحدة.
وأوضح الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط جاءت في المرتبة 301 عالميًا من بين 2318 جامعة ممثلة لـ 125 دولة حول العالم، كما احتلت المركز الثاني على مستوى الجامعات الحكومية المصرية، وذلك بعد تقدمها 100 مركز عن ترتيبها في العام السابق.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن ما تحقق في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة يعكس التزام الجامعة الواضح بتطبيق معايير الجودة والتميز في مختلف مجالاتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، وهو ثمرة جهد جماعي متكامل شاركت فيه جميع الكليات والقطاعات.
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن الجامعة تعمل وفق خطة استراتيجية تستند إلى رؤية الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستراتيجية وزارة التعليم العالي، مع التركيز على التوسع في الشراكات المؤسسية، ودعم البحث العلمي الموجه لخدمة قضايا المجتمع، والارتقاء بالخدمات التعليمية بما يواكب المعايير العالمية.
ومن جانبه، أشار الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن التصنيف يعتمد على معايير دقيقة تقيس مدى التزام الجامعات بتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة "SDGs"، من حيث جودة البحث العلمي، والسياسات المؤسسية، والتفاعل المجتمعي، وقوة الشراكات، والتعليم الموجه نحو الاستدامة.
وأكد الدكتور عمر ممدوح شعبان، مدير مكتب التصنيف الدولي بجامعة أسيوط، أن نتائج التصنيف لهذا العام أظهرت تقدمًا ملحوظًا للجامعة في عدد من أهداف التنمية المستدامة، مما يعكس قوة الأداء المؤسسي وجهود التطوير المستمرة على مختلف الأصعدة.
وحققت الجامعة أداءً متميزًا في الهدف الخاص بمجال توفير الطاقة، والطاقة النظيفة، حيث جاءت في المرتبة 94 عالميًا، واحتلت المركز الثالث بين الجامعات الحكومية المصرية، وهو ما يدل على اهتمام الجامعة بتطبيق سياسات فاعلة في مجالات كفاءة الطاقة واستخدام مصادر الطاقة المستدامة.
وفيما يتعلق بـالهدف المتعلق بالمياه النظيفة والمستدامة، سجلت جامعة أسيوط نتائج إيجابية في الفئة من 101 إلى 200 عالميًا، والثانية على مستوى الجامعات الحكومية المصرية.
وفي الهدف المرتبط بالصحة والرفاهية، جاءت الجامعة ضمن الفئة من 201 إلى 300 عالميًا، واحتلت المركز الثاني بين الجامعات الحكومية المصرية، مع تسجيل تقدم قدره 100 مركز مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعكس تطور الخدمات الصحية والبحثية والتعليمية ذات الصلة بمجالات الصحة العامة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن هذا التقدم يأتي تتويجًا لاستراتيجية الجامعة التي ينفذها مكتب التصنيف الدولي تحت شعار "نحن نستحق الأفضل"، والتي تهدف إلى دعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات والتكامل المؤسسي، بما يسهم في رفع التصنيف العالمي للجامعة وخدمة أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط عدد ممثلة مكتب بير خاص رؤية استراتيجية مختل مستوى العامة دقيق بحوث دعم القط قطاع علمي ترتيب جهود وزارة التعليم خدمة تركي التركيز ممدوح مركز الطاقة كامل ممدوح شعبان تحقق قوة استخدام استرا خدمات دراسات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جامعة مدينة السادات: بدء الدراسة بكلية الطب البشري للعام 2025/2026
أعلنت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، بدء الدراسة بكلية الطب البشري اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، وذلك عقب موافقة لجنة التشغيل بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على بدء الدراسة بالكلية هذا العام.
وأكدت أن هذا الإنجاز يُعد نقلة نوعية في مسيرة الجامعة، ويُجسّد تطورًا مهمًا في تاريخ مدينة السادات العلمي والطبي، مشيرة إلى أن افتتاح كلية الطب يأتي تتويجًا لجهود متواصلة بذلتها الجامعة من أجل تحقيق حلم طال انتظاره لأبناء المدينة والمناطق المجاورة.
وأضافت الدكتورة شادن معاوية، أن الكلية تُعد خطوة محورية ضمن خطة الجامعة الاستراتيجية، التي تتماشى مع رؤية الدولة المصرية 2030، وتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو دعم كليات القطاع الطبي والتوسع في إنشاء المؤسسات التعليمية في المدن الجديدة وخدمة المجتمعات العمرانية والصناعية المحيطة.
وأوضحت أن هذا المشروع جاء بدعم ومساندة كاملة من معالي الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمجلس الأعلى للجامعات، وبمتابعة مباشرة من الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، في إطار دعم الدولة للجامعات وتعزيز قدرتها على تلبية الاحتياجات الطبية والعلاجية للمجتمع.
وعبّر أهالي مدينة السادات وطلاب الجامعة عن بالغ سعادتهم بهذا الحدث، مؤكدين أن انضمام كلية الطب البشري يمثّل بداية عهد جديد من التميز العلمي والبحثي، وفرصة عظيمة لصناعة جيل من الأطباء المؤهلين علميًا وإنسانيًا، داخل جامعة تنمو وتزدهر بخطى ثابتة.
وبهذه المناسبة، صرّحت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات أننا “اليوم نحتفل بتحقيق حلم كبير، وإضافة هامة لمنظومة التعليم الجامعي بمدينة السادات. فإنضمام كلية الطب البشري والتي تعد لحظة فارقة في تاريخ جامعتنا، وستكون بداية عهد جديد من التميز الأكاديمي والطبي.”
وأضافت : "نعد أبناءنا الطلاب بتوفير بيئة تعليمية حديثة ومتكاملة، وإعداد جيل من الأطباء المتميزين علميًا وأخلاقيًا لخدمة وطنهم ومجتمعهم، كما نبارك لجميع أبناء الجامعة وطلاب مدينة السادات هذا الإنجاز العظيم، وبإذن الله إلى مزيد من النجاحات والتوسع في عهد علمي جديد في ظل قيادة سياسية تدعم العلم والعلماء، ألف مبروك لجامعة مدينة السادات... ألف مبروك لطلابنا الأعزاء... وكل التمنيات بأن تكون كلية الطب منارة علم وشفاء في قلب دلتا مصر".