الرصاص يتفّقد سير العمل في تأهيل وترميم عدد من أقسام مستشفى الثورة بالبيضاء
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
الثورة نت/البيضاء/محمد المشخر
تفقد رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،اليوم،سير العمل بمشروع تأهيل وترميم عدد من أقسام مستشفى الثورة العام بمدينة البيضاء والذي ينفذ بتكلفة 750 ألف دولار وبتمويل منظمة الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “اليونبس”.
واستمع المدير العام الرصاص،من نائب مدير مستشفى الثورة الخضر السوادي والمهندس ياسر المذحجي،إلى شرح عن الأقسام الجاري العمل فيها “الطوارئ،المختبرات، العمليات،الأشعة،وصالات الرقود،والطوارئ الخارجية،وبناء غرفتي التحكم الأوكسجين و إطفاء الحريق مع توفير الإحتياجات الخاصة بها وتزويد المستشفى بمولد كهربائي”بلغت نسبة الإنجاز 50 بالمائة.
وخلال الزيارة أشاد مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،بدعم “اليونبس” لتنفيذ مشروع تأهيل وترميم مستشفى الثورة العام بما يسهم في تعزيز الخدمات الطبية والصحية لخدمة التجمعات السكانية بالمحافظة.
وأعرب،عن الأمل في توسيع التدخلات التي تنفذها منظمة الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في المحافظة للنهوض بالقطاع الصحي في المستشفيات الرئيسية.
وأكد المدير الرصاص،أهمية تأهيل وترميم أقسام مستشفى الثورة العام لتلبية احتياج المرضى المتزايدة، لافتا إلى أن المشروع يأتي في إطار توجه حكومة
التغيير والبناء لتعزيز الخدمات الصحية وتخفيف معاناة المواطنين.
وحث مدير عام مديرية مدينة البيضاء،الجهات المنفذة على تنفيذ المشروع حسب المواصفات الهندسية الفنية المتفقة عليها،مبينا أن القطاع الصحي بمدينة البيضاء يشهد تحسناً و تطوراً في مستوى الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للمواطنين بالرغم من التحديات و الصعوبات التي يواجهها بسبب الظروف الاستثنائية جراء استمرار العدوان و الحصار وشحة الإمكانيات.
رافقة مدير مكتب الاعلام بمدينة البيضاء محمد صالح المشخر والمدير الفني بمستشفى الثورة العام حميد محمد وهان وعدد من المسؤولين في محافظة البيضاء..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مستشفى الثورة العام تأهیل وترمیم
إقرأ أيضاً:
إنشاء مستشفى للطوارئ والولادة والأطفال.. الصحة تبحث دعم الخدمات الطبية في ابيي
عقدت مدير الإدارة العامة للصحة الدولية بوزارة الصحة، الدكتورة آلاء الطيب مدثر، ممثلة وزير الصحة ، اجتماعًا الثلاثاء مع مديرة الإدارة العامة للصحة بإدارية منطقة أبيي، الدكتورة هالة إسماعيل حسين، والسنوسي علي السنوسي، مدير إدارة المياه بأبيي.تناول الاجتماع الوضع الصحي الراهن في منطقة أبيي، في ظل تزايد أعداد النازحين إليها من ولايات دارفور وكردفان والخرطوم، بالإضافة إلى النازحين العابرين إلى دولة جنوب السودان. وأشار المشاركون إلى أن المنطقة أصبحت شبه مغلقة، ولا يمكن الدخول إليها إلا عبر المنظمات الإنسانية أو من خلال دولة جنوب السودان.وطالب ممثلو إدارية أبيي بضرورة إنشاء مستشفى للطوارئ والولادة والأطفال، لمواجهة الأعداد الكبيرة من المواطنين الفارين من مناطق القتال وأوضحوا أن هناك تحديات كبيرة تعيق تقديم الخدمات الصحية، بسبب التدفق الكبير للنازحين من مناطق مثل المجلد وغيرها.كما أشاروا إلى وجود أكبر سوق مفتوح في أفريقيا داخل أبيي، يُعرف بـ”سوق النعام”، ويرتاده أكثر من سبعين ألف شخص، مما يشكل ضغطًا كبيرًا على الخدمات الطبية بالإدارية. ولفتوا إلى أن عدد المنظمات الدولية العاملة في المنطقة لا يتجاوز خمس منظمات، داعين وزارة الصحة الاتحادية إلى حشد المزيد من الدعم لتغطية الاحتياجات الطبية للسكان والنازحين.من جانبها، أكدت الدكتورة آلاء الطيب مدثر أنها ستتابع كافة القضايا التي طُرحت من قبل ممثلي إدارية أبيي، مشيرة إلى أنها ستبحث مع المنظمات الدولية سبل حل هذه التحديات، بما في ذلك إمكانية إنشاء مستشفى للطوارئ في المنطقة.وأضافت أن الوزارة، بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في البلاد، ستعمل على سد النواقص وزيادة الدعم الطبي للسكان والنازحين والفارين من الحرب.بدورها، قالت الدكتورة هالة إسماعيل حسين إن هذا الاجتماع يُعد الخامس من نوعه مع وزارة الصحة ، لمناقشة التحديات الصحية المتزايدة نتيجة ارتفاع أعداد الفارين من الحرب.وأكدت أن المنطقة تفتقر إلى مستشفى متخصص لعلاج الأطفال والولادة، وأن صحة الأمهات في أمسّ الحاجة إلى هذه الخدمات. كما أشارت إلى أن الإمدادات الدوائية كانت تصل سابقًا عبر منظمة الصحة العالمية وبقية المنظمات العاملة في الإدارية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب