الإمارات: «الهوية والجنسية» تفوز بجائزة «2025 GOVMEDIA» لأفضل حملة تسويقية عن مشروع السفر الذكي
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
سنغافورة- «الخليج»
عززت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ رصيد إنجازاتها الإبداعي والابتكاري بحصولها على جائزة الاتصال الحكومي بسنغافورة «2025GOVMEDIA»، في فئة «أفضل حملة تسويقية لعام 2025» عن الحملة التسويقية التي نفذتها الهيئة عن مشروع «السفر الذكي»، وذلك خلال فعاليات مؤتمر وجائزة الاتصال الحكومي «GovMedia» التي عقدت يوم 19 يونيو 2025.
وبهذه المناسبة، قال اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة: إن الجائزة تمثل إضافة نوعية لسجل إنجازات الهيئة خلال عام 2025، وهي تمثل شهادة عالمية مهمة على تميز الهيئة في الترويج والتسويق لمشاريعها الاستراتيجية الأمر الذي يؤثر إيجاباً في الهوية الإعلامية لدولة الإمارات ويعزز تنافسيتها في مجال تقديم الخدمات الحكومية وتنظيم الحملات التسويقية لها.
وأضاف أن الجائزة تعكس حجم تأثير مبادراتها التسويقية وقدرتها على دمج الابتكار في أساليب التوعية عبر قنواتها الإعلامية والرقمية، ما يعزز مساهماتها ودورها في تعزيز ثقافة التميُّز وجعلها جزءاً لا يتجزَّأ من الممارسات الترويجية في تنفيذ نوعية الحملات وفقاً لأهداف وخطط مدروسة ومحددة ورسائل توعوية واضحة وبلغاتٍ عدة، للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع في الدولة.
وأوضح اللواء سهيل سعيد الخييلي أن حملة تسويق منظومة «السفر الذكي» تمثل نموذجاً رائداً للحملات التسويقية للمشاريع الحكومية، حيث تميزت الحملة بالتخطيط الجيد والوصول السهل والسريع لأكبر عدد من الجماهير المستهدفة باستخدام كافة القنوات المتاحة والتقنيات الإعلامية الحديثة، فضلاً عن كثافة الانتشار عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي والقنوات والوسائط الرقمية، والتسويق عبر المؤثرين، الأمر الذي جعل الحملة أكثر فاعلية وتأثيراً ومكن الهيئة من تحقيق المستهدفات التوعوية.
وأكد أن تميز مشروع السفر الذكي كمشروع استراتيجي رائد يستخدم أحدث التقنيات لتسهيل عبور المسافرين عبر مطار زايد الدولي واختصار زمن العبور إلى 7 ثوان فقط، أسهم بشكل كبير في نجاح الحملة التسويقية التي نفذتها الهيئة، وكان مصدر إلهام للعديد من الأفكار المبتكرة التي قامت عليها الحملة، وجعلها من الحملات المتميزة التي تستحق الجائزة والتقدير.
تسلم الجائزة فريق الهيئة برئاسة العميد أحمد مطر الظاهري مدير إدارة المشتريات بقطاع الخدمات المساندة، ويعد مؤتمر وجائزة الاتصال الحكومي «GovMedia» من أبرز الجوائز العالمية التي تنتهج مبدأ الابتكار والتميز المؤسسي في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات، كما يعد حدثاً سنوياً يسلط الضوء على الخدمات الرقمية والمبادرات الحكومية المتميزة، والمشاريع الاستراتيجية التحولية التي تسهم في رفع مستوى الوعي لدى الجمهور عن طريق تنظيم حملات تسويقية وترويجية والتركيز على تطبيق أفضل ممارسات التسويق في الخطط والاستراتيجيات وتحقيق الأهداف.
وتقوم المؤسسة الراعية للجائزة، بشكل سنوي، بتكريم الجهات الحكومية وكبرى الشركات العالمية لتعزيز كفاءتها وجودتها من خلال تبنّي مفاهيم التميُّز والابتكار والتسويق بصفتها ركائز أساسية للتحسين والتطوير، انسجاماً مع الأهداف الرامية إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدَّمة للمتعاملين ما يعزز التنافسية على الساحة العالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك سنغافورة السفر الذکی
إقرأ أيضاً:
لجنة عربية تطلق حملة ضد ترشيح ترمب لجائزة نوبل للسلام
وجه أعضاء اللجنة القانونية العربية لملاحقة مجرمي الحرب بالكيان الصهيوني رسالة الى رئيس اللجنة النرويجية لجائزة نوبل أوسلو بالنرويج معتبرة أن الرئيس دونالد ترامب لا يستحق جائزة نوبل للسلام.
واعتبر الموقعون على عريضة ان الجائزة لا تكرم ممولي الحروب والداعمين لها و المحرضين على الجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة، و منتهكي حقوق الإنسان
محذرين من أن تصبح الجائزة رصاصة بيد من يقود الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
وجاء في الرسالة:
كثر الحديث في الأسابيع الأخيرة، وراجت بعض الأخبار عن نية ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجائزة نوبل للسلام لسنة .2025
و بالطبع نحن وإلى اليوم لا يمكننا أن نصدق هذه الفضيحة لأنها وفي حد ذاتها، تجعل من الترشيح المحتمل جريمة قائمة في حق الجائزة وفي حق وصية مؤسسها الفريد نوبل، وفيما ترمز إليه من تكريم ومكافأة من يقدمون التضحيات لضمان وحماية روابط التآخي بين الأمم ونشر السلام والعدل والمحبة لفائدة الانسانية، و من يناهضون التمييز والعنصرية ولا يقيمون جدران الفصل بين الشعوب، ومن لا يشجعون على انتهاك حقوق الأنسان و يعملون على افلات المجرمين من المساءلة و من العقاب، و كما أوصى بذلك صاحب الجائزة منذ أكثر من قرن.
واعتبر الموقعون أن ترشيح شخصية مثل الرئيس ترامب لجائزة نوبل للسلام، سيكون سابقة في تاريخ الجائزة لا تليق بسمعتها الأخلاقية ولا بقيمتها الإنسانية، فالجائزة كما يعلم الجميع، وسام شرف يجازى بها رجال ونساء وشخصيات من أكبر فقهاء القانون وعلماء الطب وأدباء وخبراء، وكذا سياسيون ودبلوماسيون ومناضلون أوفياء خالدون من المتشبعين بقيم حقوق الإنسان والمدافعين عن الشعوب وممن قدم جليل الخدمات للإنسانية، وممن قدموا الحياة والراحة والفكر والدعم لكي تتوقف الصراعات والحروب مهما كانت اسبابها، و لكي لا تسمع طلقة قاتلة ضد طفل أو امراة أو مريض.
واعتبر الموقعون أن الرئيس ترامب شخصية لا يتوسم فيه أي خير للإنسانية، و لا يستحق شرف الحصول على الجائزة، لأنه ضد السلام الحقيقي والعادل، ولا يعمل إلا من أجل مصالح صانعي الحروب وتجار الاسلحة، والمدمنين على تهجير وتجويع النساء والأطفال والشيوخ.
كما اعتبر الموقعون ان الرئيس ترامب مسؤول عن ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية في غزة وفلسطين كلها وفي غيرها، ولا يتردد في حماية المجرمين الفارين من العدالة الدولية أمثال نتنياهو، كما أنه يشجع على انتهاك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بهدف استمرار حرب الإبادة على شعب وعلى كل مكوناته البشرية والحضارية، ويستعمل سلاح الاقوياء بالتعرض و الفيتو بمجلس الأمن أساسا على قرارات إيقاف الحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني، وعلى تطبيق العقوبات على الكيان الصهيوني من أجل تشجيعه على انتهاك الشرعية الدولية، ولم تسلم منه حتى الجامعات التي سحب منها الدعم عقابا لها و عقابا لطلبتها الذين استنكروا ونددوا بحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني بغزة، أو طالبوا بمنع تزويد جيوش الابادة بالأسلحة.
واعتبر الموقعون ان الجائزة متصلة بأخلاق و مصداقية و هيبة وتاريخ المرشح وقيمه العلمية والحقوقية وغيرها والرئيس ترامب الذي قاد الحملات العنصرية ضد الأجانب والمهاجرين وبنى حائط العار و التمييز، يحمل معه سجلا من الفضائح الانتخابية و المالية، و يتمتع بسوابق قضائية جنائية، ووراءه تهم ثقيلة ومنها التهم الأربعة والثلاثين التي حكم من اجلها من قبل محكمة ولاية نيويورك بسبب تزوير وثائق تجارية والتلاعب في الانتخابات وغيرها، وكذا ما أدين من أجله مؤخرا من قبل المحكمة العليا الأمريكية.
واعتبر الموقعون ان الرئيس ترامب لا يحترم القانون الدولي المنظم للعلاقات بين الدول في العالم، ولا يقدر مكانة المؤسسات الدولية والأجهزة التي تعمل تحت سلطة الأمين العام للأمم المتحدة، فهو الوحيد الذي استعمل القوة والنفوذ لينتهك حصانة محكمة دولية واستقلالها وهي المحكمة الجنائية الدولية، وهو من فرض العقوبات ضد قضاتها مستهترا بحصانتهم وبرسالتهم، وحاصرهم سياسيا بسبب أدائهم لمهامهم القضائية وتطبيقهم للقانون الدولي الجنائي، بعد أن أمروا بمتابعة و باعتقال مجرم الحرب نتانياهو زعيم الكيان الصهيوني، و بسبب رفضهم تمتيع المجرم نتنياهو من الإفلات من العقاب على ما ارتكبه من جرائم، مثل جريمة الابادة ضد الشعب الفلسطيني.
ومن هنا يرى الموقعون انه لا يمكن أن يتنافس الرئيس ترامب للحصول على جائزة نوبل لأنه لا يتوفر على شروط الترشيح لها، و من يدري، فقد يكون هدفه من هذا الترشيح استرجاع مصداقية فقدها أمام العالم وأمام الشعوب بما فيها الشعب الأمريكي من خلال كثرة الممارسات المنافية للأخلاق الدولية و للعلاقات الدبلوماسية غير المسموح بها ومنها نواياه ضم مناطق من كندا، و وضع اليد على قناة باناما، وإفراغ غزة من أهلها وتوزيعهم على مناطق أخرى…
وتوجه الموقعون إلى رئيس ولجنة أعضاء الجائزة قائلين:
أنتم مطالبون بمنح الجائزة لمن يستحقها عن حق، أي لمن لا سوابق جرمية له مخلة بالشرف و بالسلوك النزيه السوي خصوصا إن كان المرشح رئيس دولة مثل الرئيس ترامب، الذي يشجع على حمل سلاح القتل والدمار، ويجند الطائرات المقاتلة و البواخر العاتية ليهاجم أراضي دول وقتل مواطنيها.
وبناء على كل ذلك طلب الموقعون من اللجنة إصدار قرار برفض ترشيح أو منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام، وإصدار قرار بمنح جائزة نوبل للسلام لمن يستحقها من محبي و من دعاء السلام الحقيقيين، ومن المناهضات و المناهضين للحروب والنزاعات المسلحة و القتل وابادة وتجويع الإنسان.
كلمات دلالية جائزة نوبل للسلام دونالد ترامب