السعودية تدخل سباق استضافة كأس العالم للأندية 2029
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
كشفت تقارير صحفية عن دخول المملكة العربية السعودية رسميًا في سباق استضافة النسخة الثانية من كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، والمقرر إقامتها في عام 2029، حيث سيتنافس 32 ناديًا من مختلف قارات العالم، في أكبر نسخة تشهدها البطولة منذ انطلاقها.
ووفقًا لما نقلته صحيفة عكاظ السعودية عن شبكة TNT Sports، فإن السعودية أبدت اهتمامًا كبيرًا بتنظيم نسخة 2029، في ظل سعيها لتعزيز حضورها على خارطة تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى عالميًا، بعد نجاحها في استضافة العديد من البطولات الإقليمية والدولية في السنوات الأخيرة.
وبحسب التقرير، فإن المنافسة على استضافة مونديال الأندية 2029 لا تقتصر على السعودية وحدها، بل تمتد لتشمل البرازيل التي تقدمت بطلب رسمي، إلى جانب إسبانيا والبرتغال اللتين يمنحهما الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أولوية خاصة، بحكم استعدادهما المشترك مع المغرب لاستضافة كأس العالم للمنتخبات 2030، ما يجعلهما مرشحين قويين بحكم الجاهزية اللوجستية.
وتأتي هذه التحركات في وقت تستضيف فيه الولايات المتحدة النسخة الأولى من مونديال الأندية بنظامه الجديد هذا العام، بمشاركة 32 فريقًا للمرة الأولى، وهو النموذج الذي يسعى فيفا لاعتماده دوريًا كل أربع سنوات.
ومن المفارقات اللافتة، أن نادي أهلي جدة السعودي كان من أول الفرق التي ضمنت الظهور في نسخة 2029 من البطولة، بعد تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة لعام 2025، ما يمنح ملف الاستضافة السعودي دفعة رمزية إضافية، من خلال وجود ممثل محلي بين الفرق المشاركة.
وتُعد هذه الخطوة استمرارًا للسياسات الرياضية التي تتبعها المملكة ضمن رؤية 2030، والتي تركز على الاستثمار في الرياضة كقطاع حيوي لتعزيز مكانة السعودية عالميًا، واستقطاب البطولات الكبرى في شتى الألعاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية السعودية كأس العالم للأندية کأس العالم
إقرأ أيضاً:
السعودية تحذر من استمرار عجز العالم عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة
نددت السعودية في بيان لوزارة الخارجية بأقوى وأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، وتدين بشكل قاطع إمعانها في ارتکاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقالت الخارجية السعودية إن الأفكار والقرارات اللاإنسانية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلية دون رادع، تؤكد مجدداً انها لا تستوعب الارتباط الوجداني والتاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني بهذه الأرض، وأن الشعب الفلسطيني صاحب حق فيها، استناداً للقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية.
وحذرت السعودية من أن استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقف الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية فوراً، يقوض أسس النظام الدولي والشرعية الدولية، وبهدد الأمن والسلم إقليمياً وعالمياً، وبنذر بعواقب وخيمة تشجع ممارسات الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
وأكدت على أن هذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة تحتم على المجتمع الدولي اليوم اتخاذ مواقف فعلية، حازمة ورادعة تنهي الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكن من تحقيق الحل الذي تجمع عليه الدول المحبة للسلام بتنفيذ حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية على حدود عام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية استناداً للقرارات الأممية ذات الصلة.